أساطير اسرائيل وغضب الرب من شارون
أساطير اسرائيل وغضب الرب من شارون شارون يحتضر ومصيره مسألة أيام، أسابيع أو أشهر علي أبعد تقدير، لكن فقط من خلال أعضاء اصطناعية، غير بشرية اذا بقي ـ فعلا وليس فعليا ـ علي قيد الحياة. ومن كان يعتقد يوما أن نجمة شارون آفلة لا ريب فيها؟ الدب الجليدي في طريقه الي الزوال والعالم بغيابه حسب ناطق رسمي من التنظيم الفلسطيني حماس سيكون أفضل في اشارة الي التصريح ذاته للرئيس الأمريكي جورج بوش غداة الاطاحة بنظام صدام حسين. شارون نال عقابه حسب القس بات روبرتسون لأنه أغضب الآلهة بتقسيم الأرض المقدسة في اشارة الي مبادرته الأحادية الجانب في ما يسمي بانسحاب اسرائيل من قطاع غزة. وقبل التعليق علي ما جاء في كلمة مؤسس التحالف المسيحي الأمريكي بات روبرتسون من خلال برنامجه التلفزيوني نادي 700 الذي بثته القناة التلفزيونية CBN الشبكة المسيحية للارسال يوم الخميس 05 كانون الثاني (يناير) 2005 ولنتعرف أكثر عن أي شخص نتكلم، أود في البداية أن أعرج علي ما جاء في قراءته لتنبوءات مزعومة وردت بالكتاب المقدس بخصوص منطقة الشرق الأوسط نشرت بموقعه الرسمي بتاريخ 15 نيسان (أبريل) 2003 تحت عنوان: هل تحققت تنبؤات الكتاب المقدس؟ . السيد بات روبرتسن، ذو المرجعية المسيحية الأصولية المتطرفة، والمعروف بدعوته العلنية لاغتيال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، يزعم أن الكتاب المقدس يتضمن آيات مشفرة (اشعياء 19: 23 ـ 25) يتساءل كثير من الناس عن مضامينها لكنه تمكن من حل لغزها.حمودة السرغيني ـ المغرب[email protected]