أبـواب

حجم الخط
0

أبـواب

هيثم سرحانأبـواب بابُ الـمُعظَّمعندما يعودُ الرجالُإلي قبورهم في المساءيـُخبِّئون الأحاجيويحملون ما تيسَّرَبأكياس الهواءباب المعظَّمI الشحاذُ الذي أطلُّمن الـرَّصيفرمقَ الناسَباحثاً عن منجلٍرأي امرأةً شدَّت عباءَتهانظر إلي ردفيهافأبكاه وجهُ الرغيفII لم يخدعه شيخٌولا أغرته حاناتُ القصورظلَّ يُفتِّشُعن وطنٍيفرشُ فيه الغيمَويقتلُ شرطيِّ المروربغداد 18/10/1998باب عليوةI باعةُ العسلِ وسلالِ الرمـَّانكانوا يقفون علي طريق البحريأكلهم الذبابُ وسائلُ البحر…I I الفتاة التي باعتني صحناً فخّاريّاًفي بنكردانہہملأت جيوبي بالتمر؛لأني لعقت الشهدَ عن فخذها.IIIزينبدمها لم يُقفرْأدمنت البكاءَوبللت ضفائرها بالنشيداستحالت مجنونة في دروب العشق،وانتحرت علي عتبات الصوفي الأسمر.تونس 1996 باب تومةI سأعود عتـَّالاً فتيـَّاً في سوق البصرةأُلامسُ أردافَ الأرامل الصغيراتوأتشمم العرقَ الـمُسكرَكالمدمنينلأنَّ جدَّتي صاحبةَ الوشم والتـّعاويذأوصتني أنْ أظلَ نبيَّاً أو أموت.IIأمطارُ تموزلن تفاجئني برائحتها الجنسيةفكلُّ أعضائي تفورُ بالموتمذ كنت في المهد فحلاً.IIIأوسمةُ أبي ونياشين البطولةسأبيعها علي الأرصفة المكتظةبالفقراء، لأنَّ قارورة العطر وزجاجة النبيذأطيبُ من القذائف الوهمية دمشق 2001ہ شاعر من العراقہہ ولاية في جنوب تونس.0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية