أبرز ثلاثة نواب في البرلمان الفلسطيني الجديد وراء القضبان

أبرز ثلاثة نواب في البرلمان الفلسطيني الجديد وراء القضبان

أبرز ثلاثة نواب في البرلمان الفلسطيني الجديد وراء القضبان غزة ـ يو بي آي: لن يتمكن ثلاثة من أبرز النواب الذين فازوا في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني الخميس من حضور جلسات البرلمان بسبب وجودهم وراء القضبان في السجون الإسرائيلية والفلسطينية. وستمنع قضبان السجن النائب مروان البرغوثي الذي ترأس قائمة حركة فتح، واحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والشيخ حسن يوسف النائب من حماس عن مدينة رام الله من أداء القسم في أول جلسة للبرلمان الجديد أو حضور الجلسات. وقد نجح 8 مرشحين من اصل 30 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية خاضوا الانتخابات ، إضافة إلي سعدات المحتجز لدي السلطة الفلسطينية، حسب ما أوضحت لجنة الانتخابات الفلسطينية وممثلو الفصائل المشاركة في الانتخابات. ويمضي النواب المعتقلون أحكاما متفاوتة بتهمة تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية أو قيادة العمل المسلح في الانتفاضة. ويري محللون أن التنظيمات الفلسطينية المختلفة وضعت معتقلين في السجون الإسرائيلية في القوائم الانتخابية للتأكيد علي تمسك هذه الفصائل بقضية المعتقلين وأهمية إطلاق سراحهم . وأظهرت النتائج شبه الرسمية فوز حركة حماس التي تحظي بشعبي كبيرة بأغلبية كبيرة في المجلس التشريعي علي حساب حركة فتح كبري فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والتي كانت بمثابة الحزب الحاكم لأكثر من 40 عاما. ومن ابرز النواب المعتقلين أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية النائب مروان البرغوثي، الذي يترأس قائمة حركة فتح. وهو يمضي منذ العام 2002 حكما بالسجن مدي الحياة بعد ان اتهمته إسرائيل بقيادة الانتفاضة المسلحة ضدها. وقال النائب عيسي قراقع، رئيس نادي الأسير من حركة فتح شيء عظيم أن يكون المعتقلون بهذا الزخم من بين النواب ، وهذا مؤشر بان الأسري هم علي رأس سلم أولويات شعبنا، وان لهم مكانة عميقة . وأضاف وجود هذا العدد من النواب الأسري هو الرد الأمثل علي الادعاء الإسرائيلي بأنهم إرهابيون . ورشحت حركة حماس 13 معتقلا، في قائمتها الإصلاح والتغيير ومنهم من يمضي حكما بالمؤبد. ومن ابرز مرشحي حماس المعتقلين لدي إسرائيل الشيخ حسن يوسف المتحدث باسم الحركة في الضفة الغربية، وجمال أبو الهيجا الذي حكم بالسجن المؤبد تسع مرات. وتضمنت قائمة أبو علي مصطفي التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 11 معتقلا من أعضائها لانتخابات المجلس التشريعي، منهم سبعة معتقلين محكومين بالسجن مدي الحياة، ومن أبرزهم الأمين العام للجبهة النائب احمد سعدات الذي تحتجزه السلطة الفلسطينية في سجن بأريحا، بإشراف بريطاني وأمريكي. واكتفت قائمة البديل، وهي ائتلاف بين ثلاثة فصائل فلسطينية (الجبهة الديمقراطية، حزب الشعب، والاتحاد الديمقراطي) بوضع المعتقل إبراهيم أبو حجلة ضمن قائمتها وهو عضو في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ويمضي حكما بالسجن مدي الحياة. ويخضع أكثر من 8000 فلسطيني للاعتقال في السجون الإسرائيلية، وحاولت السلطة الفلسطينية إشراك هؤلاء في الانتخابات التشريعية المقبلة، إلا أن إسرائيل عارضت هذا الأمر.