مقتل زعيم طالبان الباكستانية بغارة أمريكية على ‘وزيرستان’

حجم الخط
5

إسلام أباد- وكالات: قال مسؤولون استخباراتيون في باكستان، إن زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود، قتل في غارة شنّتها طائرة استطلاع أمريكية من دون طيّار في شمال وزيرستان فيما أكدت حركة طالبان مصرعه.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة ‘داون’ عن مسؤولين استخباراتيين، أن محسود كان يغادر اجتماعاً في مسجد في منطقة داندي دارباخل شمال وزيرستان على الحدود مع أفغانستان حين استهدفت طائرة أمريكية من دون طيّار سيارته، ما أدّى الى مقتله. وقد أدّت الغارة إلى مقتل 5 أشخاص، عُرف منهم مساعدا محسود المقرّبان، عبد الله بهار محسود، وطارق محسود.
وقال مسؤول أمني رفيع ‘يمكننا أن نؤكد أن حكيم الله محسود قتل في غارة بطائرة دون طيار’. وقالت المصادر إن طارق محسود، وهو حارس شخصي لحكيم الله محسود قتل في الهجوم.
إلى ذلك أكد قائد كبير في طالبان الباكستانية لرويترز مقتل قائد الحركة حكيم الله محسود في هجوم بطائرة بدون طيار في منطقة وزيرستان الشمالية. وقال مصدر في المخابرات ‘تقرر إقامة جنازة حكيم الله محسود في الثالثة مساء (السبت) في ميرانشاه’ في إشارة الى المدينة الرئيسية الواقعة في الإقليم.
يذكر أن طائرات أمريكية من دون طيار غالباً ما تشنّ غارات في المنطقة تستهدف متشدّدين، ولا تزال هذه الغارات تشكل توتراً بين واشنطن وإسلام أباد. وأعلنت وزارة الدفاع الباكستانية الأربعاء الفائت أنه منذ العام 2008، سجّلت في المناطق القبلية الباكستانية 317 غارة أسفرت عن مقتل 67 مدنياً و2160 مسلحاً.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد عمر:

    رحمة الله عليك وفي جنات الخلد انشاء الله بفوزك بالشهاده التي يحلم بها كل مؤمن

  2. يقول سمير:

    كم بريء سفكت دمهم؟

    1. يقول عربي مسلم:

      و هل يمكنك الإجابة عن هذا السؤال : كم من الأبرياء أزهقت الدول المتحدة الأمريكية وحلفاؤها وحلف الناتو أرواحهم في بلاد العرب والمسلمين ؟؟؟؟؟؟

  3. يقول زهير دواق الجزائر:

    استشهاد زعيم طالبان باكستان ( حكيم اللــه محسود ) رسالة الى كل حاكم في عالمنا العربي والاسلامي حوّل نفسه الى أداة طيّعة في يد امريكا المتصهينة . ان هذه الاخيرة لا تريد أبدا الاستقرار لبلداننا , كما لا تريد لها ان توقف نزيف دماء الابرياء وتدمير كافة مقومات الحياة الاقتصادية والاجتماعية .. مقتل زعيم الحركة وبعض معاونية في غارة امريكية بطائرة بدون طيار بعد ان ابدى الاخير استعداده للتفاوض مع الحكومة الباكستانية لوضع حد للصراع المدمّر الذي طال امده لهذا الجزء من عالمنا الاسلامي . هذه الجريمة النكراء التي اقدمت عليها امريكا فيها الكثير من علامات الاستفهام التي تشير ان أن الهدف منها هو ابقاء اوضاع القتل والتخريب على ما هي عليها , وبذلك تبقى القوات الامريكية المجرمة تعبث بمستقبل هذا البلد وغيره من بلداننا التي تحولت بفعل حكام عملاء خونة الى ساحات مستباحة تصول وتجول في اراضيها واجوائها قوات المارينز وغيرها من لقطاء اجهزة الاستخبارات الصهيو- غربية التي لا تريد لنا الا انتاج قوافل من الايتام والارامل , وبث اجواء القتل في سائر لحظات حياتنا .. الحكومة الباكستانية لو فيها رجل واحد شريف له صوت حرّ ومسموع يجب عليه ان لا يسمح بعد الجريمة الشنيعة لاي طائرة صهيو- أمريكية بالتحليق في اجواء باكستان . ما حدث لزعيم طالبان هو نوع من فرض مذلة مخزية على حكام هذا البلد . فاين عسكره وجيشه الذي يبدي قوته وبسالته في قتل ابناء شعبه من هذا الاذلال والاحتقار الذي تفرضه عليه امريكا ؟؟. ام ان جيوش العرب والمسلمين شكلت لقتل مواطنيها الذين يرفضون الهوان والمذلة كما يحدث في مصر منذ الاطاحة بالرئيس الشرعي المنتخب شعبيا من قبل أحد عملاء الصهيونية العالمية واعوانه .. متى يا ترى يستفيق حكام المسلمين من هوان أمريكا لهم ويقولوا لها كفي احتقارا لنا ومذلة ؟؟ أم ترى أنهم آثروا الاستسلام والانصياع والخنوع والخضوع لاهواء حكام البيت الاسود الامريكي خدمة للصهانية الواقفين خلف كافة الاحداث الدموية التي تشهدها بلدان العالم الاسلامي ؟؟!!.. سحقا لحكام اذلاء اغبياء باعوا ضمائرهم ودينهم من أجل مناصب لم ولم تجلب لهم الا العار والشنار ..

  4. يقول الزبيدي:

    امريكا الدولة الاولى التي ترعى الارهاب في العالم وهي تستخدم الطائرات بدون طيار لقتل الابرياء في اليمن وفي كثير من الدول وتطالب بحقوق الانسان لبعض الشعوب حسب مصالحها الخاصة وما يهمها مصالحها وبغض النظر عن مقتل الابرياء وترميل النساء و الالاف من الايتام في العالم وخاصة في العراق واستخدام اسلحة محرمة دوليا في قتل الشعوب كما حدث في العراق وغيرها وهي تعمل ايضا على نهب خيرات الشعوب ومواردها وقهر الشعوب ويشاركها بريطانيا الدولة الاستعمارية الاولى واسرائيل والغرب اللعين وامريكا هي من تطيل امد الحرب في سورية برعايتها للجماعات الاسلامية المتطرفة وهي تهدف الى اضعاف نظام بشار الاسد الدموي والى قتل الاسلامين الذين يتجمعون في سوريه من كل دول العالم ولا يهمها الشعب السوري وما يهمها الا طفلها المدلل اسرائيل وسؤال للعبقرية الفذة لماذا لا يوجد جماعات اسلامية تحارب اسرائيل اسوة بسوريا والتي نتمنى ان نرى نهايه لها وينعم شعبها بالحرية ولكن هيهات هيهات والجواب على السؤال هو ان كل الجماعات الاسلامية مخترقة من قبل امريكا وهي من ترعاها بحجة قتل الشعوب

إشترك في قائمتنا البريدية