طفلان يعترفان بقتل زميلهما بسبب التنافس الكروي

حجم الخط
0

لوس أنجليس ـ د ب أ: أصدرت محكمة أمريكية حكما بالسجن سبع سنوات على صبي /13 عاما/ بعدما أطلق النار على والده وأرداه قتيلا، بحسب تقرير إخباري.
وذكرت صحيفة ‘لوس أنجليس تايمز’ أن الصبي كان في العاشرة من عمره عندما حمل سلاحا ناريا يخص والده، وهو زعيم محلي للنازيين الجدد، وأطلق النار عليه أثناء نومه.
وقال المدعون إن الصبي يمثل خطرا على السلامة العامة، وقد أظهر ميولا عنيفة قبل وبعد حادث والده.
وأدانت المحكمة ، التي باشرت محاكمة الصبي في كاليفورنيا على اعتبار انه قاصر ، المتهم بالقتل من الدرجة الثانية وأصدرت عليه حكما بالسجن سبع سنوات في إصلاحية للأحداث.
ويمكن أن يتم الإفراج عنه قبل تلك المدة في حالة حسن السير والسلوك أو ربما يقضي ثلاث سنوات أخرى زيادة على الحكم الأساسي وفقا لتقدير السلطات في الولاية.
وذكر الدفاع أن المتهم كان يتعرض للضرب بشكل متكرر من جانب والده جيفري هول الزعيم اليميني المتطرف لجماعة الحركة الاشتراكية الوطنية في منطقة الساحل الغربي.
وقال محاموه إن الصبي الذي وصف بأنه يعاني من اضطرابات عاطفية وصعوبات في الكلام، ربما كان يعتقد أنه يحمي نفسه ووالدته من الأب الذي هدد بتركهم وحرق المنزل وهما بداخله.
وفي مونتيفيديو اعترف طفلان / 12 و 14 عاما/ بقتل زميل لهما يبلغ من العمر 11 عاما في أوروجواي، ربما بسبب تنافس بينهما له علاقة بكرة القدم ، في جريمة هزت الدولة الصغيرة في أمريكا الجنوبية عندما تم الإعلان عنها.
ونقلت صحيفة الـ بايس اليومية في أوروجواي نقلا عن محققين إن مرتكبي الجريمة وجها دعوة فيما يبدو إلى زميلهما للخروج معا لاصطياد الطيور وقاما بطعنه بالسكاكاين قبل رمي جثته في بئر.
وتردد أن الاثنين لعبا كرة القدم أمام منازلهما في حي فقير.
وجرى العثور على جثة الصبي/ 11 عاما/ في الليلة التالية في بئر في بلدة سيرو بيلادو/ 15 كلم شمال مدينة بونتا ديل إستي الساحلية/.
لتبرير الجريمة، اوعز مرتكبا الجريمة للاخت غير الشقيقة للطفل الاصغر وعمرها خمس سنوات ونصف والتى رافقتهما فى رحلة الصيد للقول إن الصبي المقتول اعتدى عليها جنسيا.
ومع ذلك ، لم تذكر الفتاة حدوث اعتداء عندما وصفت الهجوم للمحققين، ما دعا القاتلين الاثنين إلى الاعتراف بارتكاب الجريمة في نهاية الأمر.
وقال الصبي الأكبر سنا من بين أمور أخرى إن الضحية كان منافسا له على ملعب لكرة القدم.
وجرى نقل المشتبه بهما إلى مصحة عقلية للشباب في انتظار صدور حكم رسمي في القضية.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية