منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعلن تدمير كافة معدات إنتاج ومزج الكيميائي السوري

حجم الخط
3

لاهاي- (يو بي اي): أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس، عن تدمير كافة معدات إنتاج ومزج الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وذكر بيان للمنظمة نشر على موقعها الالكتروني، أن “البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة أكدت اليوم أن الحكومة السورية أنهت تدمير كل المعدات الأساسية لإنتاج ومزج الأسلحة الكيميائية المعلن عنها، ما يجعلها غير فاعلة”.

واضاف أن “سوريا تكون، من خلال قيامها بذلك، التزمت بالمهلة المحددة من المجلس التنفيذي في المنظمة، والقاضي بتدمير معدات إنتاج ومزج الأسلحة الكيميائية بحلول الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم”.

وأشار إلى “البعثة المشتركة فتشت 21 من بين 23 موقعاً للأسلحة الكيميائية المعلن عنها في سوريا، و39 من بين 41 منشأة متواجدة في هذه المواقع، وأوضح أن “الموقعين الآخرين لم تتم زيارتهما لدواعٍ أمنية”، غير أنه لفت إلى أن “دمشق أعلنت الموقعين متروكين، فيما نقلت المعدات الموجودة فيهما إلى مواقع أخرى خضعت للتفتيش”.

وأعربت البعثة المشتركة عن رضاها لتفتيشها وحرصها على تدمير كل معدات المزج والإنتاج الأساسية.

وقالت إن الخطوة المفصلية التالية للبعثة ستجري في الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، عندما سيتعين على المجلس التنفيذي الموافقة على خطة مفصلة قدمتها سوريا لتدمير مخزون أسلحتها الكيميائية”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أوصى بتشكيل بعثة مشتركة قوامها 100 خبير من المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة لتفكيك الأسلحة الكيميائية السورية بعد أن وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يطالب بالتخلص من الأسلحة الكيميائية في البلاد.

وهذا القرار الذي وافق عليه أعضاء مجلس الأمن بالإجماع بعد جهود دبلوماسية مكثفة استمرت عدة أسابيع بين روسيا والولايات المتحدة، واستند إلى اتفاق بين موسكو وواشنطن، توصل إليه وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأمريكي جون كيري، في جنيف في أيلول/ سبتمبر، إثر هجوم بغاز السارين في ريف دمشق في 21 آب/ أغسطس الماضي، أسفر عن سقوط مئات الضحايا، واتهمت المعارضة السورية النظام بالوقوف خلفه فيما نفت ذلك الحكومة.

ويذكر أنه تم التوقيع على اتفاقية حظر السلاح الكيميائي عام 1993 ودخلت حيز التنفيذ عام 1997.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالله - قطر:

    تدمير القدرات العسكرية العربية حلم تحقق اخيرا لامريكا واسرائيل ماذا بعد سرقة احد اهم اسلحة الردع والدفاع عن النفس (هذا هو الاهم ) لان التخلى عن القدرات العسكرية فى اكثر من بلد لم يحمى ولاة الامر هنا وهناك من حبل المشنقة او الملاحقة فالصحراء او مطالبة امريكا صراحة ولاة الامر بالتنحى الفورى والتضيق عليهم وحصارهم وتهديدهم (حتى تساقطوا كورق التوت الواحد وراء الاخر ) تمكنت امريكا من الضغط المتواصل لسرقة الكيماوى وتدميرة كماهو معلن ولكن هدفها اكبر من السيطرة علية فقط ماتبحث عنة امريكا تدمير الاستراتيجيات لذلك حطت رحالها فى محيط فلسطين وانتقالها للمرحلة التدميرية الثانية ستحدد مصير محيط فلسطين اكملة وحتى تتبين تلك المرحلة لايزال الوضع ضبابى بالنسبة لكافة اطراف الصراع دون استثناء 0

  2. يقول الرمحي:

    انجاز عظيم للنظام السوري

  3. يقول عاطف - فلسطين 1948:

    انجاز عظيم يستحق عليه الاسد جائزة نوبل كاكثر انسان راعي للسلام وحقوق الانسان السوري.سوريا اصبحت اكثر البلان امنا وطمانينة . اسرائيل ستقوم الان بخطوة مماثلة. متى سيقوم نظام الاسد باستنتاج المطلوب منه. ها اسرائيل يبدو انها ضربته مجددا فهل سيغار على كرامته وكرامة سوريا ام سيرد بالمزيد من البطش؟

إشترك في قائمتنا البريدية