توقيف عصام العريان احد آخر قادة الاخوان المسلمين المتوارين في مصر

حجم الخط
0

القاهرة – ا ف ب: اعلنت الحكومة المصرية الموقتة ان الشرطة اوقفت ليل الثلاثاء الاربعاء في القاهرة عصام العريان احد آخر القادة المتوارين لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقالت وزارة الداخلية في بيان ان العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان اوقف ليلا في احد احياء شرق القاهرة حيث كان يختبىء.
وتشن الشرطة حملة امنية على قيادات وكوادر جماعة الاخوان الذين اعتقل منهم اكثر من الفي شخص منذ عملية فض اعتصامي رابعة والنهضة الاسلاميين في القاهرة في 14 اب/اغسطس الماضي التي سقط فيها مئات القتلى.
ومنذ ذلك الحين تجري حملة قمع للتظاهرات اسفرت عن سقوط اكثر من الف قتيل بين انصار اول رئيس منتخب بطريقة ديموقراطية في مصر.
وكان الجيش اقال مرسي واعتقله في الثالث من تموز/يوليو.
وستبدأ محاكمته مع القادة الرئيسيين للاخوان المسلمين بتهمة ‘التحريض على قتل متظاهرين’ عندما كانوا في السلطة في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي صور وضعت على الشبكات الاجتماعية، بدا العريان ليلا مبتسما مع رجال الشرطة ورفع بيده اشارة مؤيدي مرسي الذين يتهمون الجيش بتنفيذ ‘انقلاب’ في الثالث من تموز/يوليو.
وعصام العريان هو الرجل الثاني في الحزب الذي فاز في الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية 2011 وانتخب رئيسه رئيسا للدولة بعد ستة اشهر من ذلك.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد لمرسي اعلن الاثنين ان الرئيس المعزول لا يعترف بسلطة المحكمة التي سيمثل امامها وانه لن يوكل اي محام مصري او اجنبي، للدفاع عنه لانه ‘لا يعترف بهذه المحاكمة او اي دعوى او اجراء صادر عن سلطة الانقلاب’.
وقال بيان التحالف ان مجموعة من المحامين المصريين سيحضرون محاكمة مرسي فقط ‘لمتابعة الاجراءات’ داعيا ‘النشطاء والمحامين من كل العالم الحر لحضور محاكمة مرسي واهدار العدالة’.
وكان التحالف ذاته دعا انصاره للتظاهر عبر البلاد تزامنا مع بدء محاكمة مرسي التي رأى فيها التحالف رغبة من ‘منظمي الانقلاب لكسر الارادة الثورية للشعب’.
وفي الشهور الثلاثة الماضية، غالبا ما تطورت تظاهرات مؤيدي مرسي لاحداث عنف واشتباكات مع الاهالي والامن مع سقوط قتلى عبر البلاد.
وفي السادس من تشرين الاول/اكتوبر الماضي قتل 57 شخصا على الاقل في مصر معظمهم في القاهرة خلال اشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين الذين كانوا يحاولون في الاساس الوصول الى ميدان التحرير مهد ثورة 25 يناير التي اطاحت الرئيس حسني مبارك مطلع العام 2011.
وتشن الشرطة حملة امنية على قيادات وكوادر جماعة الاخوان الذين اعتقل منهم اكثر من الفي شخص منذ عملية فض اعتصامي رابعة والنهضة الاسلاميين في القاهرة في 14 اب/اغسطس الماضي التي سقط فيها مئات القتلى.
وقتل 140 عنصرا من الشرطة منذ ذلك الحين، بحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية. ومنذ عزل مرسي، تتعرض حواجز الشرطة والمقرات الامنية عبر البلاد لهجمات من مسلحين، وقتل اكثر من 100 من افراد الامن في تلك الهجمات في سيناء المضطربة.
والاثنين قتل ثلاثة عناصر شرطة في هجوم في المنصورة في دلتا النيل.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية