حكومة مصر: الحوار حول المياه مع السودان وإثيوبيا هو الأساس

حجم الخط
0

القاهرة – ‘الأناضول’: قال محمد عبد المطلب، وزير الري المصري،’إن اللجنة العليا المصرية لمياه النيل أكدت خلال اجتماعها امس على أن ‘الحوار هو أساس المنفعة بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، وهو ما تتطلع القاهرة لتحقيقه خلال الفترة المقبلة’، موضحا أن ‘مصلحة مصر فى المقدمة’.
جاء ذلك’بمؤتمر’صحافي، عقده عبد المطلب بمقر مجلس الوزراء وسط القاهرة،’اليوم الأربعاء، عقب اجتماع للجنة العليا لمياه النيل المصرية.
ويعقد’وزراء المياه بكل من مصر والسودان وإثيوبيا، اجتماعا’بالخرطوم يوم 4 نوفمبر/تشرين الأول المقبل، لمناقشة تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية المعنية بآثار سد النهضة الإثيوبي، والذي تعترض عليه مصر وتقول إنه يضر بحصتها من مياه النيل.
وأضاف عبد المطلب’أن ‘هناك شواغل مصرية تتطلب الجلوس مع الدول الثلاث’، لافتا إلى أن ‘رئيس الوزراء (حازم الببلاوي) يدعم هذا الملف، وهناك تنسيق تام بين الرؤى ممن يدعمون هذا الملف، وهناك مشاركة وتعاون’.
وأوضح’أن ‘مصر تحتاج لأكثر من 80 مليار متر مكعب من المياه لتلبية احتياجاتها’، مضيفا أنها (أي القاهرة) ستحرص على أن تكون مصلحتها فى المقدمة خلال اجتماع اللجنة الثلاثية الأسبوع المقبل’.
وكانت اللجنة العليا لمياه النيل المصرية قد عقدت اجتماعا، اليوم الأربعاء،’وهو الاجتماع الثاني خلال هذا الشهر، وذلك برئاسة رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي، ومشاركة’وزراء الكهرباء، أحمد إمام، والنقل، إبراهيم الدميري، والموارد المائية’والري، محمد عبد المطلب، والزراعة واستصلاح الاراضي، أيمن فريد أبو حديد،’وممثلين عن وزارة الخارجية والجهات المعنية الأخرى بالدولة.
ووفقا لبيان صحافي ‘لمجلس الوزراء المصري، صدر امس، أشارت اللجنة إلي أهمية الاجتماع القادم لوزراء المياه باعتباره خطوة أساسية وهامة لتعزيز الحوار والتعاون بين الدول الثلاث، وبما يكفل تحقيق المنفعة المشتركة لشعوبها.’
و تم التأكيد خلال اجتماع اللجنة علي أن نجاح التعاون بين الدول الثلاث يتطلب توافر الإرادة السياسية لدى الجميع بما يحقق المنافع المشتركة، وهو ما تتطلع مصر لتحقيقة خلال الاجتماع القادم بالخرطوم، بحسب البيان.
وشهدت العلاقة بين مصر وإثيوبيا توترا في الشهور الأخيرة على خلفية قيام الأخيرة بالبدء في إنشاء سد النهضة والذي يخشى خبراء مصريون من أن يؤثر على حصة مصر من مياه النيل.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية