واتفرج يا سلاملم واتفرج يا سلام

حجم الخط
0

يا سادة ياكرام..في هذه الأيام..هناك شعب على القصف يصحوا وينام، هنا في سورية..جحيم وقودها الناس والحجارة. أنظر ههنا فصيل يسعى لإقامة إمارة، ويأخذ الدين له ستارة. كان في صف يقاتل..مع ‘الحر’ جنبا إلى جنبٍ يناضل، فأصبح كركوزا يمارس لفظا دور ‘عيواظ’. مرة تجده في (الرقة) وأخرى في (اعزاز). لعلهم يتبعون ‘خير الأمور الوسط’، كي لا يقعوا في الغلط! فمرّة يقاتلون ‘الحر’ ومرّة النظام؟! فمن قال أن الإقتتال بين ‘الأخوة’ حرام؟! هناك شعب على القصف يصحوا وينام.
أما في السياسة فحدث ولا حرج..فالكل تعثر وعرج…منهم من هو تابع لهذا أو تابع لذاك..ما مثّل أحدهم الشعب يوما لنقول أنه عن تمثيل الشعب خرج! يقولون لمن يتبعون: سمعنا وأطعنا، وعن عهدنا معكم ما رجعنا. ورغم كل ذلك ‘حقيقة’، تراهم يريدون سورية بلا تقسيم..ولا فواصل ولا حتى ترقيم! فما رأي البعض منكم بأن يعود ليرعى البرسيم؟ إننا نعترف لبعضكم بأنهم حقا يمتلكون صفات الساسة..فرأينا منهم تغليب المصالح والسعي وراء المناصب الحساسة، و قد أجدتم حقيقة فن الكلام..وهناك شعب على القصف يصحوا وينام.
أما النظام..فمسكين ياحرام !لم يتعلم الدرس من باقي الدول العربية..فبات ‘صريع’ التجاذبات الأجنبية..وفي ‘اللاشعور’ نفذ ‘المؤامرة’..بعد أن تنبهت حالة الديمقراطية الضامرة، فعصف في البلاد حرقا وقصفا، فأمست الضحايا ترتصف في القبور رصفا. تكاثرت عليه الضغوط، فحركه الروسي بالخيوط، فأصبح تابعا بلا شروط…وعلى السيادة أحبائي السلام..ولا تنسوا أن هناك شعبا على القصف يصحوا وينام.

محمد عالم سورية

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية