الغنوشي: الذين يقفون وراء التفجيرات يريدون تدمير البلاد

حجم الخط
0

تونس – يو بي اي : قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس،ان الذين يقفون وراء التفجيرات التي شهدتها تونس امس الأربعاء يريدون تدمير تونس واقتصادها، فيما اعلنت وزارة الداخلية التونسية ايقاف خمسة عناصر ارهابية قالت ان لهم علاقة مباشرة بانتحاري فجر نفسه على شاطئ سوسة واخر حاول استهداف ضريح بورقيبة في المنستير
وكتب الغنوشي على صفحته الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي ‘فايسبوك’ تعقيبا على محاولة تفجير أحد الفنادق بمدينة سوسة ،وضريح الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة انهم’يريدون تدمير تونس واقتصادها وانتقالها الديمقراطي،ولكن لن ينجحوا بفضل يقظة رجال أمننا وجيشنا،ووعي شعبنا وتوحد نخبه ضد هذا الإرهاب’.
وأضاف ان’الذين حاولوا الاعتداء على ضيوف تونس من السياح والاعتداء على ضريح الرئيس بورقيبة هم من المجرمين البغاة’.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت في وقت سابق أن إنتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف خلف فندق ‘رياض النخيل’ بمدينة سوسة الساحلية،بالإضافة إلى إحباط محاولة لتفجير ضريح الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة بمدينة المنستير الواقعة شرق تونس العاصمة.
وأعلنت وزارة الدخلية التونسية ايقاف ‘خمسة عناصر ارهابية’ قالت ان لهم ‘علاقة مباشرة’ بانتحاري فجر نفسه على شاطئ سوسة (وسط شرق) وآخر حاول استهداف ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة في المنستير المجاورة لسوسة.
وقالت الوزارة في بيان ‘تمكنت الوحدات الامنية المختصّة التابعة لوزارة الداخلية في وقت وجيز من القبض على خمسة عناصر إرهابية كانت على علاقة مباشرة بالعنصرين الإرهابيّين اللذين حاولا صباح اليوم تنفيذ عمليتين إرهابيّتين بكل من سوسة والمنستير’.
وفجر انتحاري نفسه على شاطىء بمدينة سوسة السياحية التي تبعد 140 كلم جنوبي العاصمة والمقفرة من السياح في هذه الفترة من العام. ولم يوقع التفجير ضحايا ‘باستثناء الانتحاري’، بحسب وزارة الداخلية.
وفي المنستير التي تبعد 20 كلم عن سوسة تم رصد انتحاري وتوقيفه حين كان يتأهب لتنفيذ هجوم على ضريح الحبيب بورقيبة اول رئيس لتونس (1957-1987) بعد استقلالها عن فرنسا، بحسب المصدر ذاته.
واوضح محمد علي العروي المتحدث باسم وزارة الداخلية ان الحادثين من فعل تونسيين من ‘السلفيين التكفيريين’ احدهما ‘اسمر البشرة’ والاخر عائد من بلد مجاور دون ان يحدد اذا كان يعني ليبيا او الجزائر المحاذيتين لتونس.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية