شكرا للبحر على استضافتنا

حجم الخط
1

خيمة في البحر وشراع مكسور
امٌ في عجلة من امرها
وخاطرها مكسور
لايستضاف الفلسطيني في بيوت الارامل
كي لا ياكل طعام الايتام في كل العواصم
لاتكشف الرياض عن بسمتها للاجئ’
كي تختبئ خلف حشمتها’
دمشق مدينة للقتلى’
وحلمٌ منكسر على وجه غابر
ومصر تعد نجوم جنرالاتها في وقت الظهيرة
وترجم غزه بالشتائم.
وليبيا تطلق للبحر نسور قمامة وبعض من بهائم
وفي الخليج الجو غائط تمامآ’
والامراء منشغلون في جمع التمائم
فواحدة للابل واخرى لحسناء من القبائل

خيمة في قاعه لطفلة’
سلام لها في قاع بحر
تقول هنا انتهت الرحلة.
سلاما لروح لاجئ قضى في البحر
ليقول خلصت من امة الفرقة
سلام لطفلة تكتب درسها في قاع محيط
سلاما لطفلة تعلم الاسماك درسا في التاريخ
سلاما لطفلة علقت زهورها على الامواج’
كي يبتسم في البحر مسافر’
كي يعرف اين تعيش ابنة فلسطين.
وكي يعرف العربان كم هم في حقنا مجرميين
امين الكلح

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول يوسف:

    ضع يا أخي سوريا وسري عراق وعراقي ليبيا وليبي مصر ومصري أردن وأردني عرب وعربي فالكل سيان .
    وأكلها أصبح مشرداً

إشترك في قائمتنا البريدية