مدن عراقية ـ وكالات : أصيب عشرة عراقيين امس الجمعة في قصف بقذائف الهاون على مدينة الفلوجة بغرب العراق.
ونقل موقع (السومرية نيوز) عن المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامي قوله إن «مستشفى الفلوجة العام استقبل، اليوم، 10 جرحى أصيبوا اثر سقوط قذائف هاون على منازلهم في مناطق الجولان والسجر والعسكري والجغيفي والضباط والشهداء في مدينة الفلوجة».
وأضاف الشامي، أن إصابات الجرحى تتراوح «بين المتوسطة و الحرجة».
كما قتل عنصران من قوات الصحوة الموالية للحكومة العراقية الجمعة في هجوم استهدف نقطة أمنية شمال شرق بعقوبة،ونقل موقع (السومرية نيوز)عن مصدر في شرطة محافظة ديالى قوله إن «عناصر مسلحة هاجمت، صباح الجمعة، نقطة أمنية للصحوات قرب منطقة العالي ،واشتبكت مع افراد النقطة لنحو نصف ساعة بالأسلحة الخفيفة».
وأضاف أن «الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الصحوة فيما لاذ المسلحون بالفرار الى جهة مجهولة».
و ذكرت الشرطة العراقية الجمعة أن عشرة اشخاص سقطوا مابين قتيل وجريح في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة 57 كيلومترا شمال شرقي بغداد.
وابلغت مصادر أن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش تابعة لعناصر الصحوة في قرية اعالي السدة، مما اسفر عن مقتل اثنين من عناصر الصحوة واصابة ثالث بجروح.
واقتحم مسلحون منزلا في حي العرصة وسط المقدادية شمال شرقي بعقوبة واطلقوا النار على ثلاث نساء، مما أودا بحياتهن.
وانفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق المؤدية الى قرية ابو كرمة شمال شرق بعقوبة لدى مرور حافلة صغيرة أسفرت عن مقتل مدني واصابة ثلاثة اشخاص آخرين بجروح.
من جهة اخرى أحبط الجيش العراقي، امس الجمعة، هجوماً مسلحاً على مزارعين تركمان غربي الموصل بمحافظة نينوى شمالي البلاد، ودمر سيارتين تابعتين للمهاجمين وقتل من كان فيهما، وذلك بعد يوم واحد من مقتل 5 مزارعين تركمان شرقي المدينة على أيدي مسلحين مجهولين.
وفي تصريح،قال مصدر بالجيش العراقي، فضل عدم الكشف عن هويته،إن قوات عراقية تمكنت، صباح الجمعة، من إحباط هجوم مسلح على مزارع تابعة لفلاحين تركمان بقرية الحلاوة التابعة لقضاء تلعفر، ودمرت سيارتين تابعتين للمسلحين وقتلت من كان فيها، لم يبيّن العدد.
وأوضح المصدر أن القوات العراقية كانت مستعدة لهجوم اليوم بشكل مسبق،بعد ورود معلومات استخباراتية لها حول نية مجموعة مسلحة لشن الهجوم.
وكان مسلحون مجهولون قتلوا 5 مزارعين تركمان، الخميس، في بلدة الشميسات وقاموا بزرع عبوات ناسفة فيها.
وتعرضت محاصيل الفلاحين في قضاء تلعفر لعدة عمليات حرق خلال الشهر الجاري على أيدي مسلحين مجهولين.
وشهد القضاء الذي تقطنه أغلبية سكان من التركمان، أعمال عنف طائفية خلال عامي 2006 و2007 أودت بحياة بضعة آلاف من أبنائه.