مستوى قياسي لأسهم قطر قبل رفع تصنيفها… ومكاسب في بورصة مصر قبل الإنتخابات

حجم الخط
0

دبي – رويترز: ارتفع مؤشر بورصة قطر ليغلق عند مستوى قياسي أمس الأحد مع استهداف المستثمرين للأسهم التي ستدرج على مؤشر «إم.إس.سي.آي» للأسواق الناشئة.
وسترفع «م.إس.سي.آي» لمؤشرات الأسواق تصنيف قطر والإمارات العربية المتحدة من وضع السوق المبتدئة إلى سوق ناشئة في نهاية الااُسبوع، وستضيف عشرة أسهم من بورصة قطر إلى مؤشرها للأسواق الناشئة.
وسهم مصرف الريان في مقدمة الأسهم القطرية التي ستدرج على المؤشر وسيشكل نحو ربع وزن الأسهم القطرية على «إم.إس.سي.آي». وارتفع سهم البنك المتخصص في المعاملات الإسلامية 4.8 في المئة.
وصعد سهم صناعات قطر 2.2 في المئة، وسهم الكهرباء والماء القطرية 1.2 في المئة. وسيضاف السهمان إلى المؤشر.
وقال روبرت برامبرغر، القائم بأعمال رئيس إدارة الااُصول في شركة المستثمر الأول في الدوحة «تحرك الأداء منذ بداية العام بفعل المستثمرين من الأفراد والمؤسسات، إضافة إلى دخول بعض المستثمرين ممن يتابعون المؤشر إلى السوق وسيستمر هذا الإتجاه على مدى اُسبوع إلى اُسبوعين.»
وكان سوقا الإمارات مغلقين أمس في عطلة عامة وهو ما جعل المستثمرين من المنطقة يركزون إهتمامهم على قطر حسبما ذكر برامبرغر.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 2.6 في المئة في تداولات نشطة، مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق عند 13351 نقطة، ولتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 28.6 في المئة. وأغلق المؤشر عند أعلى مستوياته للجلسة.
وقال برامبرغر «جاءت نتائج أعمال الربع الأول من العام متوافقة مع التوقعات، لكن الأمر يتعلق أيضا بالمستقبل حيث سيستمر إنفاق قطر الضخم على البنية التحتية» مشيرا إلى المشروعات التي تباشرها الدولة في مجالات الطرق والسكك الحديدية والفنادق والعقارات قبل إستضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وتابع «يدخل ذلك في حساب الأسعار .. أموال النفط والغاز يعاد ضخها في البلاد من خلال مشروعات البنية التحتية».
وقال برامبرغر ان سوق الأسهم القطرية تتيح عائدات أفضل كثيرا من اُصول اُخرى مثل ودائع البنوك والعقارات وأدوات الدخل الثابت، وهو ما عزز ثقة المستثمرين تجاه الأسهم المحلية.
لكن غالبا ما يتراجع أداء الأسهم بعد رفع تصنيفها على مؤشرات «إم.إس.سي.آي» بحسب بنك «كريدي سويس» الذي فحص أداء أسهم دول أخرى انتقلت لتصنيف جديد على المؤشر. وقال فهد إقبال، رئيس بحوث الشرق الأوسط لدى البنك «كان مدى تراجع الأداء ومعدله متقاربا في جميع الأسواق، وهو ما يجعلنا نعتقد أن نمط +الشراء بناء على الشائعات والبيع وفقا للأنباء+ يعد قويا إلى حد ما. هناك مزيد من المخاطر النزولية في الإمارات وقطر».
وفي مصر دفعت أسهم الشركات المتوسطة المؤشر الرئيسي لبورصة القاهرة ليصعد 0.4 في المئة مسجلا أعلى إغلاق له منذ اُغسطس/آب 2008.
وارتفع سهم الشركة العربية للأسمنت التي إستكملت أول طرح عام أولي كبير منذ إنتفاضة يناير/كانون الثاني 2011 بنسبة 4.6 في المئة، لتبلغ مكاسبه 22 في المئة منذ بدء تداوله في 18 مايو/أيار.
وقال محمد رضوان، رئيس قسم الأسهم لدى «فاروس» لتداول الأوراق المالية في القاهرة، ان تداولات سهم العربية للأسمنت عادلت نحو ربع حجم المطروح في السوق خلال الجلسات الاُولى. وإستخدم البائعون حصيلة بيع السهم لشراء أسهم مصرية أخرى. وأضاف «رأينا أموالا جديدة تتدفق على السوق. نعتقد أن التوجه الإيجابي للمستثمرين سيستمر هذا الاُسبوع.»
وتجري في مصر إنتخابات رئاسية اليوم وغدا في ظل توقعات واسعة بفوز سهل لعبد الفتاح السيسي القائد السابق للجيش. وقال رضوان «إذا جرت الإنتخابات بسلاسة وبدون أحداث عنف كبيرة فستمهد الطريق لمكاسب معقولة في السوق».
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة إلى 9772 نقطة، مقتربا من أعلى مستوى إغلاق له في ست سنوات 9820 نقطة الذي سجله في 14 مايو/أيار.
وقال إقبال «هناك محفزات جيدة للمدى البعيد والتقييمات ليست مرتفعة ككل، لكن مستوى عشرة آلاف نقطة يشكل مقاومة رئيسية، وأعتقد أنه سيكون من الصعب الحفاظ على صعود ملموس فوق هذا المستوى».
وأضاف «الأرباح ليست مبهرة لكن من المنتظر أن يكون الربع الثاني من العام أفضل. بالنسبة للبنوك نترقب نمو هامش الفائدة، لكن ذلك قد يتحقق في 2015 وليس هذا العام، ولن يتحقق إلا عندما ترتفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وحتى ذلك الحين ستواصل البنوك السعودية تسجيل نمو معقول في الإقراض وستكون مخصصاتها عند المستويات المعتادة».
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات الأسواق في أنحاء المنطقة:
في قطر ارتفع المؤشر 2.6 في المئة إلى 13351 نقطة. كما إرتفع المؤشر السعودي 0.2 في المئة إلى 9722 نقطة.
وزاد المؤشر البحريني 0.4 في المئة إلى 1466 نقطة. كما زاد المؤشر الكويتي 0.5 في المئة إلى 7310 نقاط. إلا ان المؤشر العُماني تراجع0.3 في المئة إلى 6725 نقطة.
وفي مصر ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 8763 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية