الغابون تسعى لتنويع إقتصادها وتقليص إعتمادها على صادرات النفط

حجم الخط
0

ليبرفيل – رويترز: ترغب دولة الغابون في إجتذاب مستثمرين لقطاعات التعدين والصناعة والسياحة، في سياق مساعيها لتقليص إعتمادها على الصادرات النفطية وضخ رأس المال من دول أخرى غير فرنسا التي كانت الغابون احدى مستعمراتها.
وتعتمد هذه الدولة الصغيرة، الواقعة في وسط أفريقيا، بقوة على صادرات النفط. لكن الرئيس علي بونجو يقول ان الإقتصاد لا يمكن أن يظل معتمدا على البترول إذا كانت بلاده تريد تحقيق هدفها بأن تصبح قوة إقتصادية صاعدة بحلول 2025.
والغابون هي خامس أكبر منتج للنفط في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، إذ تنتج نحو 250 ألف برميل يوميا تمثل نحو 80 في المئة من صادراتها. وتشمل الصادرات الاُخرى الخشب والمنغنيز.
وقال بونجو في مقابلة نادرة مع رويترز وصحيفة (الغارديان) البريطانية « إذا كنا نريد أن تتاح لنا فرصة تحقيق هذا الهدف فينبغي أن نخوض في مجال التصنيع». وأضاف «الغابون مفتوحة لقطاع الأعمال، وهناك الكثير من الفرص، ولاسيما الآن ونحن نريد أن نبدأ التصنيع من صناعة الأخشاب والتعدين والمشروعات الصناعية».
وفي عهد بونجو فرضت سياسة جديدة تحظر تصدير الخشب الخام. وفي الوقت ذاته من المقرر إكتمال بناء مصفاة نفط ثانية لتكرير 50 ألف برميل يوميا وتحويل جزء من نفط البلاد إلى منتجات نهاية بحلول عام 2016.
وتتوقع الحكومة أن ينمو الإقتصاد بواقع 7.8 في المئة في عام 2014، مقارنة بعام 2013 حيث نما بمعدل 6.1 في المئة. وتأمل الغابون أن تتحول إلى مركز إستثمار في المنطقة وتنفق على البنية التحتية للطرق لمد الروابط للدول المجاورة مثل الكاميرون وجمهورية الكونغو.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية