الجامعة العبرية في تل أبيب تلغي مشاركة مغاربة في ندوة حول الأمازيغية

حجم الخط
3

الرباط – «القدس العربي»: قررت الجامعة العبرية في تل ابيب الغاء مشاركة مغاربة في ندوة حول الامازيغية كانت ستنظمها ابتداء من اليوم الاثنين وذلك بعد اعتذار مشاركين من بين المدعوين.
وقال منير كجي الناشط في مجال الامازيغية، أحد المشاركين في الندوة، انه تلقى اتصالا هاتفيا من مركز موشي ديان التابع للجامعة العبرية يخبره بإلغاء الندوة التي كان سينظمها وينشطها رفقة كل من عمر اوشن وبوبكر انغير لمدة خمسة أيام.
واوضح انه كان متوجها امس الاحد الى المطار بالدار البيضاء للسفر إلى إسرائيل عبر اسطنبول، لكنه توصل بايميل ومكالمة بإلغاء رحلته، بسبب إلغاء مشاركة الشخصين اللذين كانا سيرافقانه في نفس الزيارة.
واوضح كجي في بيان وزعه امس الاحد أن وزارة التعليم التي توجد بين يد حزب العدالة والتنمية (ذي المرجعية الاسلامية والحزب الرئيسي بالحكومة)، رفضت منح الاذن بالسفر للممثل الجهوي للتعليم في بويزكارن، الناشط بو بكر انغير.
واضاف ان الصحافي عمر أوشن، قرر الغاء سفره إلى إسرائيل بمحض ارادته، بعد ضغوط جعلته يعدل عن قراره السفر.
واثار خبر زيارة الناشطين الثلاثة موجة استنكار بالاوساط المغربية وصنفت في اطار التطبيع مع الدولة العبرية.
وشكر منير كجي كل من تضامن معه، وقال انه يتحمل وزر قراره، وانه كان مستعدا للسفر بمفرده لإسرائيل، وأنه لا يقبل بالخضوع لأي نوع من ضغوط، وأنه ليس مستعدا لتغيير أو التراجع عن أي من مبادئه، وان هذه الواقعة جعلته يتعلم أكثر من درس، من بينها الفرق بين الصداقات الحقيقية وتلك الوهمية.
واكد أنه مصر على مقاضاة (المحامي خالد) السفياني، بسبب تصريحاته التي اعتبرها مست شخصه، واتهمته بتهم تصل حد نعته بنعوت تصب في اتجاه اتهامه بالخيانة العظمى !
أوضح منير كجي ان زيارته لجامعة تل أبيب ومركز موشي ديان، زيارة شخصية، وكان سيلقي به إحدى المحاضرات، وهو مركز ثقافي داخل جامعة تل أبيب، ويتواجد فيه عدد كبير من الباحثين لدراسة قضايا العالم الإسلامي وصراع الشرق الأوسط والنزاع العربي الإسرائيلي والقضايا التي تهم كلا من الأمازيغية والحركة الكردية والجماعات الإسلامية وعدة قضايا أخرى.
واضاف «أنا أتفهم أن تسمية المركز (موشي ديان) الذي سأزوره يوحي بشكل مباشر لوزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، وأعرف أنه يشكل عائقا نفسيا وتاريخيا بالنسبة للمغاربة وتثير نوعا من الفزع.
من جهة أخرى، تمكن حرس الحدود في مدينة «بن قرادان» المتاخمة للحدود مع ليبيا من القبض على «مجموعة إرهابية» بحوزتها كمية من المتفجرات كانت تنوي استخدامها في استهداف بعض المؤسسات الحيوية في البلاد.
وأبدى الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي تحفظه على هوية «الإرهابيين»، مشيرا إلى أن المتفجرات التي كانت بحوزتهم تتضمن الغاما أرضية وأحزمة ناسفة وعلبا كهربائية جاهزة للتفجير وصواعق.
وكانت وزارة الداخلية التونسية نشرت الجمعة في صفحتها على موقع فيسبوك صورا لـ19 «إرهابيا» من بينهم أحد قادة تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور، ودعت كل من يتوفر لديهم معلومات حول هذه «العناصر الإرهابية الخطيرة والمفتش عنها» إبلاغ السلطات المختصة.

محمود معروف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول امازيغي ضد التطبيع:

    انا ايضا كمغربي اضم صوتي لصوت خالد السفياني

  2. يقول Helhassan:

    الى أين يريد ان يذهبوا هؤلاء العباقرة. الحرية أخدوها ….سيأتي يوم يريد فيه ان تكون لهم دولة امازيغية . لا للتطبيع وعاش المغرب بملكه وشعبه كاملا.

  3. يقول rachid:

    أنا أمازيغي ولاأعرف من أين أتى هؤلاء الأوغاد الذين أرادوا أن يكرروا ما تقوم به ما يسمى بوليساريو الداخل الذين ارتموا في أحضان المخابرات الجزاءرية.أماهؤلاء المرتزقة فإنهم ارتموا في أحضان المخابرات الصهيونية.إنهم مفتنون ولعنهم الله.نحن معشر أمازيغ المغرب لاعلاقة لنا بهؤلاء المرتزقة الجدد وأكرر أننا بريئون منهم ومن مخططاتهم الخبيثة .إنهم يصنعون قضايا وهمية ثم يتاجرون فيها بإسم الأمازيغ.

إشترك في قائمتنا البريدية