ابن مخرج امريكي في هوليود يقتل ستة اشخاص

حجم الخط
0

ووالد الشاب هو بيتر رودجر المعروف بمشاركته في فيلم «هانغر غيمز» الذي حقق نجاحا كبيرا في 2012.
وتدرس الشرطة شريط فيديو وضعه الشاب على «يوتيوب» ويحمل عنوان «عقاب». ويظهر اليوت رودجر في الفيلم جالسا وراء مقود سيارته يصور نفسه ويتحدث لسبع دقائق عن شعوره بالوحدة والمرارة بسبب رفضه من قبل النساء.
ويثير اطلاق النار الجديد هذا الذي يشكل الفصل الاخير من سلسلة جرائم قتل باسلحة نارية شهدتها الولايات المتحدة في السنوات الاخيرة، الجدل حول حيازة الاسلحة.
وقال شريف سانتا بربارا بيل براون ان الشرطة واجهت ثلاث مرات اليوت رودجر اولها في تموز/يوليو 2013.
واوضح ان اليوت رودجر «طعن مرات عدة» ثلاثة رجال في شقة قبل ان يخرج وبحوزته سلاح ناري. وفي الخارج استهدف ثلاث نساء وقتل اثنتين منهن تبلغان من العمر 19 و22 عاما.
وبينما كان يقود سيارته السوداء من طراز بي ام دبليو، وجد ضحيته التالية وهو طالب في العشرين من العمر يدعى كريستوفر مارتينيز وقام بقتله.
عندئذ بدأت الشرطة مطاردة الشاب الذي اطلق النار عشوائيا على المارة. وقد اصيب برصاصة في فخذه وصدم سائق دراجة بسيارته.
وقال بيل براون ان «سيارة الشاب اصطدمت بسيارات متوقفة وتوقف».
وعثر داخل السيارة على ثلاثة رشاشات نصف آلية من عيار 9 ملم تم شراؤها كلها بطريقة قانونية ومصرح بها الى جانب كميات كبيرة من الذخائر.
وقال محامي عائلته ان الشاب كان يعاني من نوع حاد من متلازمة اسبرجر ويعالجه عدد من المختصين. واضاف المحامي آلان شيفمان ان عائلة مطلق النار التي «انهارت» توجه «تعازيها الصادقة لاسر كل الضحايا».
وتحدث اليوت رودجر في التسجيل الذي وضعه على يوتيوب عن «يوم عقاب» لحياة «الوحدة والرفض والرغبات التي لم تلب».
واضاف «سأقتل كل الشقراوات الفاسدات والمدعيات (…) كل البنات اللواتي رغبت فيهن ورفضنني وتعالين علي كما لو انني دونهن».
وهاجم والد احد الضحايا ريتشارد مارتينيز السياسيين وجماعات الضغط التي تدافع عن حيازة الاسلحة الفردية. وتساءل «متى سيتوقف هذا الجنون؟»
واصبحت حوادث اطلاق النار شائعة في الولايات المتحدة. وفي كل مرة تثير هذه الحوادث انفعالات حادة ومطالب بفرض رقابة متزايدة على حيازة الاسلحة يعترض عليها اللوبي المدافع عن امتلاكها جمعية السلاح الامريكية (ناشونال رايفل اسوسيشن – ان آر ايه).
وقال مارتينيز «لماذا مات كريس؟ مات بسبب السياسيين اللا مسؤولين والجبناء وجمعية السلاح الامريكية (…) انهم يتحدثون عن الحق في حيازة السلاح. وماذا عن حق كريس في الحياة؟».
واضاف وهو يحاول حبس دموعه ان «عائلتنا لديها رسالة لكل الآباء: تعتقدون انه امر بعيد عن ابنائكم لكن هذا غير صحيح».
وفي مصادفة غريبة، في 2001 قتل ابن المخرج دانيال اتياس (من اعماله «الي ماكبيل» و»ذي واير») اربعة من المارة دهسا في شارع مكتظ على بعد بضعة منازل عن مكان حادث اطلاق النار. وعندما خرج من سيارته بعد دهسه المارة قال «انا ملاك الموت».
وقد ادين بالقتل اولا لكنه اعتبر بعد ذلك غير مسؤول ووضع في مستشفى للامراض النفسية.

وقالت الشرطة إن 13 شخصا على الاقل جرحوا برصاص اطلقه اليوت رودجر (22 عاما) الذي انتحر على ما يبدو بعد هجماته في ايسلا فيستا بالقرب من حرم جامعة كاليفورنيا في سانتا بربارا.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية