مع بدء الإنتخابات: موظف أمام كل لجنة… وأولوية الدخول لكبار السن… وموظفات يتأكدن من هوية المنتقبات

حجم الخط
0

القاهرة ـ «القدس العربي» ـ من منار محمد: تشهد مصر فصلا جديدا في تاريخها بإقامة ثاني انتخابات رئاسية عقب ثورة 25 كانون الثاني/يناير، ووضعت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار أنور العاصي، النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا، قواعد إرشادية للقضاة والناخبين تنظم العملية الانتخابية، في يومي الاقتراع بانتخابات ، تضم القواعد المنظمة لعمل اللجان الفرعية واللجان العامة.
وأوضحت اللجنة أن من لهم حق دخول مقر اللجنة الفرعية بعد موافقة رئيس اللجنة، هم مندوب المرشح ووكيله، ويحق لهما حضور ومتابعة العملية الانتخابية وإثبات ما يعن لهما من ملاحظات في محضر إجراءات اللجنة دون التدخل في سير عملية الاقتراع أو الفرز.
وقالت لا يجب ألا تزيد مدة التواجد داخل أى لجنة أثناء الاقتراع على نصف ساعة، ولرئيس اللجنة تقليصها حال التزاحم.
وأوضحت، أنه يسمح لوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، المصرح لها من لجنة الانتخابات الرئاسية، دون التدخل في العملية الانتخابية بأي شكل من الأشكال، بتغطية إجراءات الاقتراع والفرز وإعلان النتائج، وأنه يحظر إجراء أى مقابلات أو أحاديث داخل مقر اللجنة أو في جمعية الانتخاب.

اجراءات التصويت

وحددت اللجنة، الإجراءات الواجب اتباعها قبل بدء عملية الاقتراع في التاسعة صباحًا، وتشمل مكونات اللجنة الفرعية، حيث إن رئيس اللجنة الفرعية عليه قبل بدء الاقتراع أن يتأكد من سهولة حركة الناخبين بالتنسيق مع المسئول عن تأمين المركز الانتخابي بإشراف منسق الطابور لتنظيم طابور الناخبين، وإرشادهم إلى أرقامهم بالكشف وتنظيم الوقوف والدخول إلى اللجنة، مع التنبيه بإعطاء الأولوية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والاحتفاظ برقم الهاتف برئيس قوات التأمين للاستعانة به عند الضرورة.
وأوضحت أن عملية الاقتراع تبدأ في تمام الساعة التاسعة صباحا حتى لو لم يحضر من يمثل المرشحين أو أى منهما، وأن يبدأ الاقتراع بالسماح لرئيس وأمناء وموظفي اللجنة الفرعية بالإدلاء بأصواتهم، كما يسمح لمندوبي المرشحين حال قيدهم بكشوف الناخبين الخاصة باللجنة بالإدلاء بأصواتهم، والسماح للناخبين بالدخول بأولوية الحضور.
ويتحقق رئيس اللجنة من هوية الناخب بنفسه من واقع بطاقة الرقم القومي، ولو لم تكن سارية، ولا يعتد في إثبات شخصية الناخب بأية وثيقة خلاف بطاقة الرقم القومي سوى جواز سفر ثابت به الرقم القومي، كما يتحقق من عدم وجود حبر فسفوري على أصابع الناخب قبل السماح له بالتصويت، وختم ورقة الاقتراع بخاتم اللجنة قبل إعطائها للناخب.
وتضمنت أيضا، أن يدلي الناخب بصوته في كابينة الاقتراع، ثم يضع الورقة بنفسه في صندوق الاقتراع، تحت إشراف الموظف الذي يكلفه رئيس اللجنة بذلك، ويغمس الناخب سبابة اليد اليمنى في الحبر الفسفوري، وحال وجود عجز في السبابة اليمنى تستخدم سبابة اليد اليسرى، وحال وجود عجز في ذلك الإصبع يغمس إصبع آخر، ولو رفض الناخب غمس إصبعه فى الحبر الفسفورى لا يتسلم بطاقة الرقم القومي.

المنتقبات

وأكدت لجنة الانتخابات الرئاسية أنه خلال العملية الانتخابية يجب التأكد من شخصية المرأة المنتقبة، وعدم سبق غمس أحد أصابعها في الحبر الفسفوري بمعرفة رئيس اللجنة الفرعية، وله أن يكلف بذلك إحدى السيدات باللجنة.
وقالت اللجنة، في القواعد الإرشادية التي أصدرتها لتنظم العملية الانتخابية، إنه حال رفض الناخبة المنتقبة ذلك لا يسمح لها بالإدلاء بصوتها، كما أوضحت أنه لذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يستطيعون الإدلاء بصوتهم بأنفسهم حق طلب المساعدة من رئيس اللجنة للإدلاء بصوتهم، أو بأحد مرافقيهم، على ألا تقل درجة قرابتهم عن الدرجة الثانية ، ولا يقل عمرهم عن 16 سنة، ويثبت رئيس اللجنة ذلك في محضر إجراءات اللجنة الفرعية نموذج رقم 21 انتخابات رئاسية.
كما أكد اللواء هشام عطية، رئيس هيئة النقل العام بالقاهرة، تشغيل وتسيير أكثر من 500 أتوبيس و100 ميني باص لخدمة المواطنين، الذين سيدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، خلال الأسبوع الحالي، بالشوارع الرئيسية بجميع أحياء القاهرة الكبرى والجيزة، فضلا عن توفير احتياجات قوات الشرطة لنقل صناديق الانتخابات والمشرفين للمقرات الانتخابية وتأمينها.

حملة سلفية

ويطلق حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية حملة «اركب معنا» خلال يومي الانتخابات الرئاسية ، وذلك لتوصيل الناخبين إلى أماكن لجانهم.
وقال محمود فؤاد سكرتير عام حزب النور بالقاهرة:»سنطلق حملة اركب معنا وهي عبارة عن توفير ميكروباصات تقوم بنقل الناخبين إلى لجانهم وستكون هذه الحملة على مستوى الجمهورية وخاصة في المحافظات ذات الطابع الريفي».
وقد وجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية رسالة لكافة رجال الشرطة، قال فيها: «ستُكلل نتائج مسيرة الجهود والتضحيات التي قدمها رجال الشرطة ولا يزالون، فنجاحهم بمثابة نصرٍ لإرادة شعبنا، وعزة لأصالته، وانطلاقه لآفاق مُستقبليه، الأمن ركيزته والعمل والمثابرة أساسه، والتلاحم والإخاء دعامته»
وأضاف وزير الداخلية خلال رسالته التي جاءت عبر «الشبكة الداخلية» للوزارة «أن بالعزيمة التي تشتد ولا تهن وتقوى ولا تلين، وبأرواح شهدائنا التي ترتقى لتنسج مظلة رفعة وعزة لجهاز الشرطة، سنحقق نصراً عزيزاً مؤزراً وسنعبر بالبلاد إلى استحقاقها الثاني وسنضمن لخارطة طريقها درباً ممهداً».
واكد اللواء سيد ماهر، مدير الإدارة العامة للانتخابات، استعداد الإدارة التام للإشراف على العملية الانتخابية، لافتًا إلى أن الإدارة لديها 11112 مركزًا انتخابيًا و13899 مقرًا باللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية.
وأشار مدير الإدارة العامة للانتخابات إلى أنه لم يتم استيراد الحبر الفسفوري من الخارج، واستعنا بمصلحة الكيمياء لتصنيعه هذه المرة عكس الانتخابات الماضية، وتأكدنا من صعوبة إزالته، حسبما ذكر.

طوارئ

فيما أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، حالة الطوارئ استعدادا للانتخابات الرئاسية، عن طريق توفير الخبز البلدى المدعم وأسطوانات البوتاجاز للمواطنين، والسلع التموينية المدعمة لأصحاب البطاقات، مع تكثيف الحملات الرقابية للتأكد من عدم تلاعب البعض فى المنتجات، إضافة إلى التنسيق مع وزارة البترول، بشأن توفير أسطوانات البوتاجاز والمواد البترولية في مختلف المحافظات.
وفي السياق نفسه رفعت وزارة الصحة، بمختلف قطاعاتها، حالة الطوارئ، استعدادًا للانتخابات الرئاسية ،وتستعد هيئة الإسعاف للدفع بـ2500 سيارة إسعاف، بحيث تعمل بطريقة المرور الدوري على مقار الاقتراع والمناطق المحيطة بها، وليس الاكتفاء بالتمركز قرب اللجان كما كان يحدث سابقا، وتهدف الطريقة التى تنفذ للمرة الأولى، إلى سرعة التحرك حال وقوع أى حالات إصابة، أو حالات مرضية عادية داخل أو بالقرب من مقار الاقتراع.
وترأس وزير الصحة، اجتماع لجنة الأزمات التي بدأت انعقادها اول أمس، لمتابعة استعدادات الوزارة للانتخابات، والتحرك حال وقوع أى طارئ خلال عملية التصويت.
وقال الوزير «إن اللجنة في انعقاد دائم حتى غلق جميع اللجان في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى التواصل من داخل اللجنة بمنظومة الإسعاف في كل أنحاء الجمهورية، لافتا إلى أن رقم الطوارئ الخاص بالوزارة هو 137»
ووصف الوزير الانتخابات الرئاسية بـ»الحدث التاريخي»، مؤكدًا أنها يجب أن تمر بالشكل الأمثل، على جميع المستويات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية