سبعة قتلى بتفجير امام متجر لبيع الكحول في كركوك ونجاة القنصل التركي من محاولة اغتيال في الموصل

حجم الخط
2

كركوك ـ الموصل (العراق) ـ أ ف ب: قتل سبعة اشخاص على الاقل السبت بانفجار سيارة مفخخة متوقفة امام متجر لبيع الكحول في مدينة كركوك بشمال العراق، وفق ما افادت مصادر طبية وامنية.

والتفجير الذي اسفر ايضا عن اصابة 17 شخصا استهدف حي الوسطي في جنوب كركوك التي تقع في منطقة متنازع عليها بين حكومة بغداد المركزية واقليم كردستان العراق.

وفي وقت سابق السبت، قتل عشرة اشخاص في هجمات اخرى في العراق بحسب مصادر امنية وطبية.

وبين هؤلاء ثلاثة اشخاص خطفهم مسلحون مجهولون يرتدون زيا عسكريا من منزلين في غرب كركوك، ثم قاموا بذبحهم ورمي جثثهم، وفق الشرطة.

ويشهد العراق منذ اكثر من عام اسوأ موجة اعمال عنف منذ النزاع الطائفي بين السنة والشيعة بين عامي 2006 و2008.

وقتل اكثر من 3600 شخص في اعمال العنف اليومية منذ بداية العام الحالي، وفقا لحصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية.

من جهة اخرى افادت مصادر امنية عراقية ان القنصل التركي في الموصل اوز تورك يلماز نجا مساء السبت من محاولة اغتيال جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه شرقي مدينة الموصل (400 كم شمالي بغداد).

وابلغت المصادر وكالة الانباء الالمانية ( د ب ا ) – “ان عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور موكب القنصل التركي في الموصل اوز تورك يلماز في منطقة المالية شرقي مدينة الموصل من دون وقوع اصابات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سوري:

    العراق ذاهب في قطار واحد هو و الشقيقه سوريا نحو التقسيم لان اعمال العنف تعالج من باب كسر العظم و لم تعالج منابع اﻻرهاب و ﻻتعالج اﻻحتقان الطائفي و حتى بعد الانتخابات لن يكون الوضع افضل و بقاء السيد المالكي سوف يقسم العراق ﻻنه لم يقنع التمرد السني برمي السلاح و لم يقنع اﻻطراف الشيعية بانه رئيس وزراء اب لكل العراقيين ارقام القتلى تتصاعد من الطرفين و صور القتلى بداء تضج بها شوارع بغداد والبصرة هذا قتل في سةريا وذاك قتل في الانبار وهذا برصاص الحكومة المهم قوافل المواتى توداد و فسح السلام تختفي خلف العتمة و المصالح

  2. يقول يلماز برمكي:

    الله ينتقم منههم انشالله

إشترك في قائمتنا البريدية