النظام السوري يفك حصار سجن حلب المركزي ويوشك على حصار حلب’

حجم الخط
7

حلب ‘القدس العربي’ تمكنت القوات الحكومية فجر أمس من الدخول للسجن المركزي المحاصر منذ سنة و ثلاثة اشهر، و أكدت مصادر ميدانية أن دبابات و مدرعات تابعة للقوات الحكومية دخلت السجن صباح أمس الخميس.
و أعرب السجناء المعارضون والإسلاميون عن تخوفهم من تنفيذ حملة إعدامات بحقهم من قبل قوات النظام فأعطوا اسماءهم لجمعيات حقوق الإنسان كي لا تقوم القوات الحكومية بإعدامهم و ادعاء تبعيتهم لـ ‘جبهة النصرة’.
وبهذا التقدم لقوات النظام تكون كل مداخل مدينة حلب وقعت تحت سيطرة النظام ما عدا طريق الكاستيلو وهو الوحيد الذي يربط ريف حلب المدينة مع ريفها الشمالي، وحتى هذا الطريق تم رصده من قبل قوات النظام هذا منذ فترة ويتم استهدافه من حين لاخر من تلة الشيخ يوسف ومواقع اخرى تشرف عليه كما يقول قيادي عسكري في ‘جيش المجاهدين’ لـ ‘القدس العربي’.
و شن الناشطون حملة انتقادات لاذعة لـ ‘غرفة عمليات أهل الشام ‘ التي تقوم بعملية الدفاع عن السجن و الشيخ نجار، و التي استنفدت كل الطاقات و الذخائر دون فائدة استراتيجية و تحققت المخاوف التي حصلت أمس من اقتراب القوات الحكومية من طريق كاستيلو الطريق الاخير الواصل بين مدينة حلب و ريفها و تهديد مدينة حلب بالحصار و قطع طرق الإمداد و الطريق الواصل إلى تركيا.
يذكر أن سجن حلب المركزي الذي يحتوي بداخله ثلاثة آلاف سجين مات منهم المئات، كان محاصراً من قبل قوات المعارضة المسلحة منذ أكثر من عام و نفذت على أبوابه أكثر من أربعة عمليات تفجيرية بغية اقتحامه أسفرت عن عشرات القتلى من الطرفين دون نجاحها.
و كان الهلال الأحمر خلال الفترة الماضية يلعب دور الوسيط في إدخال الطعام والشراب للسجن مقابل الإفراج عن السجناء الذين انتهت مدد محكومياتهم و لم يستطيعوا الخروج بسبب الحصار و عددهم يقارب الخمسمائة سجين.

وائل عادل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول نبيل العلي:

    يوشك ؟؟؟ يبدو لي أن مقولة (كاد الأمر أن يكون خطيراً) هي الأفضل في هذا العنوان. هو ليس “يوشك” في الحقيقة ولكن باتت حلب فعلاً محاصرة لأن من يعرف طبيعة المنطقة يدرك أن العصابات المسلحة أصبحت بين فكي كماشة الجيش العربي السوري الذي يسيطر على القوس الشرقي من تل حاصل ومسكنة وصولاً إلى الطريق الدولي بين حلب والرقة ومن الراموسة إلى مدينة الشيخ نجار الصناعية وصولاً إلى حيلان وسجن حلب وحندرات وكذلك قطع الخط على العصابات المسلحة من الغرب من جهة مبنى المخابرات الجوية والليرمون باتجاه طريق كفر حمرة وبالتالي من بقي بداخل المدينة أصبح محاصراً وليس (يوشك). وحتى لو لم يصبحوا كذلك فإن معنيواتهم في الحضيض وأصبح كل واحد فيهم يفكر بمصيره مع أنه ما زال يحمل سلاحه ويعاند الريح ويحارب يائساً في معركة خاسرة ليس لها أي هدف.

  2. يقول يحي:

    النصر للجيش العربي السوري بإذن الله ضد عصابات المرتزقة و قطاعي الطرق و الوهابيين و السلفيين و التكفيريين و الظلاميين !

  3. يقول عيسى لخضاري هولندا:

    متى تقولون الحقيقة ؟الجيش العربي حقق العديد من الانتصارات على الجماعات الارهابية واقصى ماتستطيعون قوله (كاد،يوشك،تقريبا)

  4. يقول الخليجي:

    ندعو الله ان تكون هذه السنة هى سنة الحسم النهائي وتطهير سوريا من رجس الجماعات المسلحة

  5. يقول فلسطين:

    هذه فعلا ثمار الفتنة بين الثوار . عندما يتسلم الامر من ليس اهلًا. له.

  6. يقول طارق سليم:

    البوط العسكري السوري فقط هو من ينتصر .

  7. يقول محمد محمود *فلسطين*48:

    تحياتي الى الجيش السوري البطل وكل المقاتلين الذين حققو النصر المبين على عصابات القتل والارهاب الاجراميه – ومن نصر الى نصر ان شاء الله شاء من شاء وابا من ابا ( مش معجبك امحا)

إشترك في قائمتنا البريدية