واشنطن- الأناضول: نفت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأربعاء، نيتها إخلاء دبلوماسييها من ليبيا، على خلفية الأحداث الأخيرة هناك.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي في موجزها الصحفي اليومي الذي تعقده بمقر الوزارة في العاصمة الامريكية واشنطن، إن بلادها تدعم “استعدادات ليبيا لإجراء الانتخابات”، مضيفة “نحافظ على التزامنا بالعمل مع كل الأطراف، ونحث على الحوار والوحدة لتجنب المزيد من العنف”.
وأكدت أن إجراء الانتخابات سيكون له دور في التمهيد لاستقرار البلاد، وأنه “سيمهد لحكومة تمثيل أوسع، تأسس لوضع أرضية لاستقرار ليبيا”، حاثة الحكومة الليبية على المسارعة بإعلان موعد لهذه الانتخابات.
وأشارت ممثلة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية، جون كيري، “تحدث مع عدد من نظرائه في أنحاء مختلفة من العالم، حول المخاوف المشتركة من الأحداث المقلقة في ليبيا، وما يمكن للمجتمع الدولي القيام به لدفع العملية السياسية فيها”.
وأشارت إلى أن سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في ليبيا “ديبورا جونز” تتواجد حالياً في واشنطن، ولا تزال على اتصال بالمسؤولين في ليبيا، مؤكدة أنها ستعود قريبا إلى هناك.
وكانت بساكي أعلنت الثلاثاء الماضي، أن بلادها لم تجر اتصالاً مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر، منذ ما يزيد على 3 أسابيع، مضيفة “نحن لا ندين أو ندعم” الحراك في ليبيا على الأرض، و”لا ساعدنا في هذه الافعال” في إشارة إلى ما يقوم به حفتر.
وتعيش مدينة بنغازي (شرق)، منذ الجمعة الماضية، على وقع اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر ومقاتلين من الثوار والإسلاميين، يتبعون رئاسة الأركان بالجيش، في محاولة للسيطرة على المدينة مما خلف 75 قتيلا و136 جريحا، بحسب وزارة الصحة الليبية.
