الرئيس المالي يطلب “وقفا فوريا لإطلاق النار” في المعارك الدائرة بالشمال

حجم الخط
0

باماكو- (أ ف ب): طلب الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا “وقفا فوريا لاطلاق النار” في المعارك الدائرة التي بدأت صباح الاربعاء بين القوات المالية والمجموعات المسلحة في مدينة كيدال (شمال شرق) وسيطر خلالها المسلحون على مدن اخرى في شمال البلاد.

وجاء في بيان للحكومة تلاه عبر التلفزيون العام المتحدث باسمها ماهاماني بابي “نتيجة لهذه المواجهات التي اوقعت العديد من الجرحى والخسائر في الارواح” طلب الرئيس المالي “طبقا لرغبة الامين العام للامم المتحدة وباسم الاسرة الدولية وقفا فوريا لاطلاق النار”.

واقرت الحكومة بان المعارك في كيدال لم تكن في مصلحة الجنود الماليين الذين حاولوا استعادة المدينة من ايدي المجموعات المسلحة.

واضاف المتحدث باسم الحكومة ان “الجنود الذين انهكتهم مشاكل التنسيق والمخابرات اضطروا الى التراجع تحت وابل نيران المجموعات المسلحة المدعومة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وتجار المخدرات”.

وتحدث عن “خسائر في الارواح وعن العديد من الجرحى” من كلا الطرفين في المعارك ولكنه لم يقدم اية تفاصيل.

ومن ناحيتها، اعلنت الحركة الوطنية لتحرير ازواد (متمردو الطوارق) انها سيطرت الاربعاء على عدة مدن في شمال البلاد بعد المواجهات التي أدت إلى سيطرتها على مدينة كيدال.

وقال موسى اج اساريد المسؤول في المجلس الاعلى لوحدة ازواد لوكالة فرانس برس في اتصال اجري معه في كيدال ان “الوضع عاد الى الهدوء مساء في كيدال” مؤكدا “سيطرنا على عدة مدن فر منها الجيش بدون معارك”.

واشار إلى سقوط “اربعة قتلى وثمانية جرحى” في صفوف قواته. ولكنه رفض تقديم اية حصيلة حول الجنود الماليين مؤكد مع ذلك ان عددا كبيرا منهم قد قتل او جرح او وقع في الاسر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية