قصائد

حجم الخط
0

قبلة
أيتها الذكرى
لا تعيديني إلى عمر
كنت قد تركت
على بابه قبلة
باب ما طرقت سواه
ولولا دموعي
على جبينه
لما كان بماء المعمودية
اغتسل

وإن كان لا بد
لعودتي إليه
فاعلمي بأني
حبلى
بمئة حبة صبار
وبأن ولادتي جداً متعثرة

لا تعيديني
وانتظري مرور
فصول العزاء كلها
ربما … لربما
أعود يوماً
لأحج على بابه
وأطبع على قبره
أخر قبلة

‘) عيد الأم

حين يأتي عيد الأم
‘وأنت لست معي
يُضرب الربيع عن المجيء
وتخنق الورود صغارها البراعم
حين يأتي عيد الأم
‘وتأتيني ماريا بهدية
أرى هداياك المدفونة
‘في كل عيد قادم
يا صغيري
لحظتي ناقصة
وأنا غائبة
غائبة غائبة
‘لا أحضر إلا بحبك
قل لي
كيف يحتمل قلبي
‘ألم فراقك وأذية العيد…؟؟؟؟
إما أن تعود
‘أو أن يكف العيد عن المجيء

‘) ثورة حب

ها أنا أثور على حبك
أتعمد بمياه النسيان
لأطرد عزرائيل ذكراك
أجهض قبلتنا
في شهرها السابع
أتمرد كالأطفال على عاداتنا
فأصادق كوب الاكسبرسو
بدلاً من كوب الكابوتشينو المعتاد
أغازل البنفسج الغريب
‘وأعادي أوركيد العمر….
وأكسر كل أسطوانات الحب
وأطرب على ألحان نشرة الكذب المسائية…
وأتشاجر والقمر
ألومه وأشتمه
‘وأحطم كل هداياك
‘على رأس رومانسيته
وأثور على الكون
وأدور وأدور
إلى أن أقع مستسلمة
بين أحضانك
ومن شدة التعب والحب
أنام…..

4) شتاء

أعلم أنك تحبني
وتعلم أني تعبت
وبين الحب
والتعب
شتاء أزلي
شاعرة لبنانية

مريم مشتاوي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية