تعقيباً على مقالة فيصل القاسم: لا تحلموا بالكباب… تعالوا نحارب الإرهاب!

حجم الخط
0

توفير التراب
‘وعدوا الشعوب الثائرة بالكباب، فلم يستطيعوا حتى توفير التراب، فتذرعوا بمحاربة الإرهاب’
عبد الكريم البيضاوي. السويد

العسكر امتداد الاستعمار
المؤسسة العسكرية إمتداد للإستعمار. حتى ولو سلمنا بأن العسكر هم المهدي المنتظر الذي سيخلص الشعوب من الظلم والإستبداد وأنهم ملائكة الرحمن فوق الأرض الوضع حينها سيكون كم جاء في المثل العالمي ‘بعد خراب مالطا’ôالشعوب العربية اليوم همها لقمة العيش الحكام حصروا طموحات الشباب في العمل و السكن والزواج.. كيف سنفكر في إسقاط الطواغيت وقد سلبونا حتى القدرة على التفكير.
أحمد سليمان

الحمار القصير
لفظ (الإرهاب) صار كالحمار القصير يركبه من يشاء ومتى يشاء من حكام العربان ôنندد بالإرهاب ولكن نرفض أن يكون معطفا يتدثر به حكام الغلبة الذين بلغوا درجة عالية من الإرهاب وحققوا ما عجزت عنه أعتى المافيات ôإغتيالات ôقمع ôسرقة ôإعدامات للخصوم وتكميم للأفواه ô! ..بل أني لا أبالغ حينما أقول أن أي دولة عربية تتعرض للإرهاب تجد حاكمها أسعد خلق الله كيف لا ! وكل تجاوزاته سيمسحها في منديل محاربة الإرهاب ..وتقربا من الأسياد وراء المحيط وإن لم يوجد إرهاب فسيصنعه حكامنا الميامين محاربي الطواحين.
كمال التونسي

صحتين!
عنوان المقالة مقتبس من فيلم عادل إمام بعنوان ‘الإرهاب و الكباب’ صحتين على قلبك الكباب يا أستاذ قاسم .
علي حسين أبوطالب

كلنا ارهابيون!
يعني الذي فهمته من كل هذا هو:
1- أنني كمواطن إذا طالبت بلقمة الخبز وفشل العسكري الحاكم في تأمين لقمة الخبز فما عليه إلا أن يتهمني بأنني إرهابي فيتخلص من مطالبتي بلقمة الخبز و بالتالي يربي الآخرين بي فيخافون فيكفون عن المطالبة بقلمة الخبز !
2- إذا طالبت بالكهرباء أتهم بأنني إرهابي وو!
3- إذا طالبت بالماء الصالح للشرب فأنا إرهابي وو!
4- إذا طالبت بحبة دواء فأنا إرهابي وو!
يعني الإرهاب في لقمة الخبز و في الكهرباء و في الماء الصلح للشرب وفي حبة الدواء وو! أي أن الأمريكان بشمالهم وبجنوبهم والأوروربيين والروس والأستراليين و الأفريقيين والنيوزيلنديين و اليابانيين والصينيين و الهنود وكل هؤلاء إرهابيون، وعليهم بمحاربة هؤلاء الإرهابيين أيضا، يا لها من مهمة شاقة لن يحققوا أي شيء منها.
طعس بن شظاظ الصميدي

الارهاب صناعة دول
صدقت يا استاذ فيصل فالارهاب في الاساس صناعة دول لإلهاء الشعوب والنصب عليهم كما في دولنا العربية في الغرب تختلف الامور فهم يختلقون ازمات اقتصادية وبالمحصلة ارهاب مالي اي بدون دم ما يحصل بسوريا هو ارهاب دولة زائدا ارهاب مصطنع مثل داعش وهذا هو البعبع الذي قصدته بمقالك فالخيار للشعب الآن اما ان يختاروا ارهاب الدولة المنضبط او ارهاب الجماعات غير المنضبطة وبلا حريه وبلا بطيخ مبسمر ولا حول ولا قوة الا بالله.
الكروي داود – النرويج

تخاذل المثقف
أشاطرك الرأي في كل ما تفضلتم بطرحه وكذا التحاليل المعتمدة ولكن المشكل في اعتقادي هو تفشي الامية في هذه البلدان وتخاذل المثقف وامتناعه عن لعب الدور المنوط به داخل المجتمع والتفشي الفاحش لنسبة الانتهازيين تحول دون التصدي لمثل هاته المبررات الواهية التي لم تعد تنطلي على أحد. لدلك هؤلاء المسؤولين يسمحون لأنفسهم بتبني هدا الطرح ولايخجلون.
عبد الحميد بناني المغرب

صوت الدولة
الحاكم يضرب بالطبلة
وجميع وزارات الإعلام تدق على ذات الطبلة
وجميع وكالات الأنباء تضخم إيقاع الطبلة
والصحف الكبرى والصغرى
تعمل أيضاً راقصة
في ملهى تملكه الدولة
لايوجد صوت في الموسيقى
انشز من صوت الدولة
الدولة منذ بداية هذا القرن
تعيد تقاسيم الطبلة
يارب الكون شبعنا من ضرب الطبلة
لا احد يرقص بالكلمات سوى الدولة
لا احد يزني بالكلمات
سوى الدولة
القمع أساس الملك
شنق الإنسان أساس الملك
حكم البوليس أساس الملك
تأليه الشخص أساس الملك
تجديد البيعة للحكام أساس الملك
وضع الكلمات على الخازوق أساس الملك
والسلطة تعرض فتنتها
وحلاها في سوق الجملة
لا يوجد عري اقبح من عري الدولة
محمد أبو النصر

من يجرؤ على الكلام؟
كانت دول المواجهة مع الكيان الصهيوني أو الممانعين كما يسمون أنفسهم يسكتون هذه الشعوب ويؤجلون مطالبهم بدعوى تحرير الأرض من اليهود.
ومن يتجرأ على الكلام فمصيره معروف ويتهم بالخيانة والعمالة.مرة عدة عقود والأمور على حالها.لم يتم إنجاز لا هذا ولا ذاك.فكل ما في الأمر سوى المتاجرة بالقضية الفلسطينية للبقاء في الحكم.وعندما أحست هذه الأنظمة وأزلامها أنها آيلة للسقوط أثناء انتفاضات الربيع العربي وافتضح أمرها ولم تعد الشعارات الزائفة تنطلي على أحد لجأت إلى مطية أخرى وهي الإرهاب. فبدأت تنعت كل من خرج ضدها بالإرهابيين والجردان والمهلوسين والإنتماء لتنظيم القاعدة ليستجدوا التدخل الخارجي. ولم يفيدهم ذلك لأن الشعوب إذاهاجت بعد أن بلغ السيل الزبى فلا أحد يستطيع إيقافها مهما كان هذا التدخل طال الزمن أو قصر.
فؤاد مهاني (المغرب)

لو انفقوا الفلوس على الكباب!
لو ان الفلوس التي انفقوها في محاربة ارهاب انفقوها لتوفير الكباب لكان خيرا لهم ولعبيدهم اقصد شعوبهم.
عبدالله ناصر

المشكلة فينا أم ماذا؟
لا اعلم حقيقة ان كانت المشكلة فينا ام فيهم ولكن ما يمكن استنباطه ان الحل بعيد المدى لما نراه من تآمرنا على انفسنا وتآمر الاخرين علينا بمن فيهم اكلة الكباب وصانعي الارهاب.
سلام مغترب

جنرالات الارهاب
هؤلاء الجنرالات جنرالات الإرهاب يمارسون الإرهاب بحق الشعوب العربية التي لاتعرف شيئا من الديمقراطية لأنها كانت محكومة من الأنظمة الإستبداد طول حياتها.
رضوان الشيخ – السويد

يذهب طاغية ويأتي آخر
إن كثرة التعليقات على هذا الموضوع تدل على قيمة الموضوع وقيمة كاتبه، وأريد أن أدلي بدلوي حتى ولو جاء متأخرا فأقول : إن كلمة الارهاب التي ألصقوها بالاسلام بالذات جاءت من الغرب ؛ ففي الثمانينات من القرن الماضي كتبت مجلة مسيحية في الغرب اسمها (chirstian magazian) المجلة المسيحية موضوعا بعنوان ( أيها الأروبيون الاسلام قادم فانتبهوا) فهم لم يقرؤوا العناوين والموضوعات كما نقرأهما بل هم يحللون المواضيع ويعرفون ما وراءها ومنذ ذلك الوقت وهم يركزون في كل خطاباتهم ومنتدياتهم واعلامهم على تفعيل هذا الموضوع والصاق الاتهام الذي أشتهر أخيرا بالاسلام ( الاسلام الارهابي ) ليمنعوا الاسلام من القدوم الى أوروبا والغرب بعامة.
ونجحوا في ذلك نجاحا باهرا وساعدناهم نحن المسلمين بهذا الموضوع وقسمنا الاسلام اسلامات؛ سلفي وتكفيري ونصرة وداعش واخوان وتحرير وعدالة وكفاية وحزب النور ô.الخ .
وصار الحكام يستعملون هذا الموضوع بجدارة وكفاية ليوهموا الناس بأنهم المخلصون وأنهم جاؤوا ليخلصوا البلاد والعباد من الارهاب، ونسوا بل تناسوا أنهم هم الارهابيون وأنهم الطغاة الجدد بدل الطغاة السابقين وكأننا نحن العرب لا نستحق الا حكم الطغاة، يذهب طاغية ويأتي مكانه طاغ آخر بل أكثر منه اجراما وقتلا للشعب وللحياة بشكل عام، أعاننا الله عل طغاتنا الجدد .
محمد طاهات / عضو في رابطة الكتاب الأردنيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية