مئات المرتزقة الأمريكيين يقاتلون إلى جانب حكومة كييف بشرق أوكرانيا

حجم الخط
1


برلين ـ د ب أ ـ ذكرت تقارير صحفية في ألمانيا أن مئات من المرتزقة الأمريكيين المدربين بشكل جيد ينسقون ويقودون حروب عصابات لصالح الحكومة الأكرانية في مدينة لوجانسك شرقي أوكرانيا التي تسعى إلى الانفصال وإنشاء جمهورية مستقلة.

وقالت صحيفة “بيلد آم زونتاج” الألمانية الصادرة اليوم الأحد استنادا إلى تقرير لجهاز الاستخبارات الألماني (بي إن دي) يعود إلى التاسع والعشرين من نيسان/أبريل الماضي إن “400 مقاتل من شركة الأمن الأمريكية الخاصة /اكاديمي/ يشاركون في العمليات إلى جانب قوات الجيش والشرطة الأوكرانية”.

تجدر الإشارة إلى أن شركة “اكاديمي” كانت تعرف في السابق باسم “بلاك ووتر” والتي أسسها جنود من نخبة الجيش الأمريكي، وكانت هذه الشركة خاضت عمليات في العراق وأفغانستان لصالح الحكومة الأمريكية، كما أنها تقدم خدماتها لشركات ودول من العالم الثالث.

ووفقا للصحيفة فإن من المفترض أن يكون جهاز الاستخبارات الألماني حصل على المعلومات حول مشاركة المرتزقة الأمريكيين في العمليات بشرق أوكرانيا من الاستخبارات الأمريكية.

ورفضت وكالة الاستخبارات الألمانية التعليق على التقرير، في حين أن شركة “أكاديمي” الأمريكية نفت تقارير مماثلة في آذار/مارس الماضي.

وذكرت بيلد أنه وفقا لتقييم الاستخبارات الألمانية، فإن الاستخبارات الأمريكية كانت على علم بالتدخل السري للشركة الأمريكية في أوكرانيا.

وقالت بيلد إن شركة “بلاك ووتر” لها سجل من ارتكاب فظائع مزعومة في العراق خلال الحرب الأمريكية التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين في عام 2003 .

حيث تورطت في قتل مدنيين عزل وتهريب أسلحة في العراق.

وفي 2 أيار/ مايو، اتهمت موسكو الغرب بالتواطؤ في العمليات العسكرية التي تشنها أوكرانيا ضد الانفصاليين في سلوفيانسك وأشارت إلى أن مرتزقة أمريكيين يدعمون الجيش الأوكراني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابن بطوطة -فلسطيني:

    مئات من المجرمين الرسمين تحت مسمى شركة بلاك وتر لن يستطيعوا الانتصار على الملايين من الاوكران و الروس في شرق اوكرانيا .. لكنهم يستطيعون زرع الاجرام للاجل الاجرام كما فعلوا في العراق …. السؤال هنا ما دورهم في جريمة بيت النقابات في أوديسا … العالم كله رآها جريمة حرب واضحة لا لبس فيها … هل امريكا فوق القانون كأسرائيل

إشترك في قائمتنا البريدية