لجنة حقوقية تنتقد عدم تضمين مؤتمر الدوحة بيانه الختامي توصية بإسقاط القانون 49 ضد أخوان سورية
لجنة حقوقية تنتقد عدم تضمين مؤتمر الدوحة بيانه الختامي توصية بإسقاط القانون 49 ضد أخوان سورية لندن ـ يو بي آي: انتقد الناطق الإعلامي بإسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان رفض القائمين علي المؤتمر القومي الإسلامي الذي انعقد في العاصمة القطرية الدوحة مؤخراً تضمين بيانهم الختامي توصية الي النظام السوري لإسقاط القانون(49)لعام 1980 الذي يحكم بالإعدام علي كل المنتمين الي جماعة الأخوان المسلمين.ووصف الناطق بإسم اللجنة ومقرها لندن في بيان امس الأربعاء الرفض بأنه أمر مؤسف لكنه ليس غريباً علي بعض المحسوبين علي التيار القومي الذين انحازوا الي النظام السوري مخالفين بذلك الهدف الأول من المؤتمر المبني علي الإنحياز للأمة التي ينتمون إليها وتحسس آلامها والدفاع عن حقوق أبنائها وتساءل كيف يمكن لمؤتمر يريد جمع كلمة العرب والمسلمين أن يقف موقفاً شاذاً ومتناقضاً مع شعاراته إرضاء لنظام يضطهد شعبه في ظل هذا القانون الإستئصالي للحياة البشرية؟ .وقال الناطق كان الأحري بمثل هذا المؤتمر أن يدعو الي إسقاط كل القوانين المجحفة الموجودة علي مستوي الأمة بما في ذلك القانون 49 المخزي الذي يحكم بالموت لمجرد الانتماء الفكري، ويتوجه الي نظام بشار الأسد للكشف عن مصير عشرات الآلاف من المختفين في المعتقلات بسبب تطبيق قانون الإبادة المذكور والتعويض علي كافة المتضررين منه، واستصدار تشريع يسمح بعودة عشرات الآلاف من المهجرين بسببه، وإجراء حوار وطني قومي لمصلحة سورية القوم والوطن .واضاف إن هيمنة بعض الملتصقين بالنظام الاستبدادي في سورية علي المؤتمر القومي الإسلامي هي بغير شك في غير مصلحته ولن تؤسس لعمل يخدم حقوق شعوب الأمة العربية،ولن يكون أكثر من واجهة لأنظمة استبدادية تسعي للاستمرار في الحكم بكل الوسائل .