جبهة الخلاص تحمّل النظام السوري مسؤولية المشاكل التي تعاني منها البلاد

حجم الخط
0

جبهة الخلاص تحمّل النظام السوري مسؤولية المشاكل التي تعاني منها البلاد

جبهة الخلاص تحمّل النظام السوري مسؤولية المشاكل التي تعاني منها البلاد لندن ـ يو بي آي: دعت جبهة الخلاص الوطني المعارضة السوريين الي الدفاع عن حقوقهم،وحمّلت من أسمتها الأسرة الفاسدة (الأسد) والنظام القائم مسؤولية الصعوبات التي تعاني منها البلاد محلياً وعربياً وإقليمياً بسبب ما اعتبرته إصرارها علي الإستبداد والفساد والنفاق .وقالت الجبهة التي أسسها نائب الرئيس السوري السابق المنشق عبد الحليم خدام والمراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين في سورية علي صدر الدين البيانوني ومعارضون آخرون في بيان أصدرته امس الاربعاء بمناسبة عيد الأضحي المبارك وعيد الميلاد المجيد وتلقت يونايتدبرس إنترناشيونال نسخة منه نكتشف ليلة بعد ليلة عمق الهوة وسعة الجرح الذي خلفته الأسرة الحاكمة في نسيجنا الوطني وفي علاقتنا العربية وفي مكانتنا الدولية وحجم المعاناة التي فرضتها علي كساء أولادنا صبيحة يوم العيد أو علي مائدة إفطارهم ومن قبل ذلك علي حاجاتهم الضرورية في السكن والصحة والتعليم .ودعت الجبهة المعارضة التي تدعو الي التغيير السلمي السوريين الي تأمل الحالة التي آلت إليها الوحدة الوطنية في ظل غياب تكافؤ الفرص وإستئثار فئة من المنتفعين بالفرص الوطنية في مراتبها العليا والدنيا من الوزارة الي السلك الدبلوماسي الي البعثات التعليمية .وفيما تساءلت عن أبعاد تحويل بعض المناطق من محافظات ومدن وبلدات وأرياف الي محافظات ومدن وبلدات من الدرجة الثانية أو الثالثة علي أيدي هؤلاء الذين يصرون علي إذكاء نار الحقد والكراهية بين أبناء المجتمع الواحد ، فقد احجمت عن الكشف عن الأسباب احتراماً منها لمقتضيات السياسة وحرصها علي الوحدة الوطنية .وتساءلت أيضاً هل يفكر هؤلاء بإنعكاسات قوانين الحرمان من الإنتماء والحقوق الذي يفرض علي مئات الألوف من إخواننا الأكراد.. وإنعكاسات القانون (49) لعام 1980 ،الذي يحكم بالإعدام علي كل من ينتسب الي جماعة الأخوان المسلمين.وشنت الجبهة في بيانها هجوماً حاداً ضد النظام في دمشق، وقالت إن رئيسه يطلق شعارات المقاومة والصمود والممانعة في الوقت الذي يزحف فيه للحوار مع الإسرائيليين علي حساب الجولان لمساعدته في ضمان نظامه وفك عزلته الدولية .واتهمته بـ ارتكاب جرائم القتل في لبنان لطي ملفات افساده وفساد أسرته وأعوانه ولإبقاء هيمنته علي لبنان الشقيق ، ودعت السوريين الي التساؤل لماذا دفع حزب الله وحركة أمل وعملاءه في لبنان لفتح معركة داخلية وضعت لبنان أمام حلة من الصراع قد يؤدي إنفجارها الي حرب أهلية تدمر لبنان وتنعكس علي سورية والمنطقة أليس من أجل منع قرار المحكمة الدولية؟ .لكنها طالبت في بيانها الأطراف اللبنانية الحفاظ علي وحدتها الوطنية وتجنب التحول الي أداة في تمزيقها ، كما ناشدت حزب الله أن لا يضيع تاريخه النضالي في شوارع بيروت .واعتبرت جبهة الخلاص الوطني أن القيادة السياسية ليست لعبة مغامرين ومتاجرين وأن مصائر الشعوب والأوطان ليست ورقة يقامر بها أصحاب المآرب الصغيرة كما أن حرية المواطن وكرامته ورزقه وضروراته الأساسية وحاجاته الأولية ورفاهه الإجتماعي والإقتصادي ليس منحة من حاكم ولا عطية من قائد بل بعض حقوقه الأولية التي يوفرها له إنتماؤه الي وطن عزيز كريم مثل سورية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية