مرض كاد ينهي حياة ميسي الكروية لولا تدخل برشلونة

حجم الخط
0

لندن ـ لم تكن البداية سهلة للنجم الارجنيني ليونيل ميسي مع كرة القدم، حيث نشأ وسط أسرة فقيرة مكونة من ستة أفراد، وكان ليونيل الطفل الثالث لأب عامل في أحد المصانع ولأم تعمل في مجال النظافة.

بداية ميسي في ممارسة كرة القدم كانت مبكرة، وهو بسن الخامسة في نادي جراندودلي المحلي، حيث قام والده بتدريبه ضمن الفريق عام 1995، ثم انتقل لنادي نيولز أولد بويز في مدينة روساريو، مسقط رأسه، وهذا كان له أثر في مسيرته الكروية.

بمجرد أن بدأ ميسي رحلته للظهور، بدأت معه المعاناة التي كادت أن تنهي على مستقبله كرويا في بدايته، حيث اكتشف في ربيعه الحادي عشر أنه يعاني من نقص هرمونات النمو، في الوقت الذي أظهر فيه نادي ريفر بليت رغبته في ضمه، إلا أن إفتقار إدارته إلى المال الكافي لدفع تكاليف علاج حالته، التي بلغت وقتها 900$ شهريًا لم تتح لهم فرصة ضمه.

استقطب ميسي انتباه كارلوس ريكساش، المدير الرياضي لبرشلونة، الذي سمع بموهبته عبر اتصال من أقارب ميسي، فحصلت عائلته على فرصة لتعرضه على النادي الكتالوني، فانتقل مع والده لعرض موهبته على إدارة النادي، فأذهلهم إلى درجة أنهم عرضوا على عائلة ميسي الانتقال إلى إسبانيا مقابل التكفل بمصاريف علاجه.

يعتبر يوم 14 ديسمبر 2000 يوماً تاريخاً في تاريخ نادي برشلونة وتاريخ ميسي، حيث تم توقيع أول عقد مع الفتى الأرجنتيني ابن الاثنا عشر ربيعاً، حيث تم الاتفاق المبدئي بينهماعلى منديل طعام، ليلعب أول مباراة رسمية له مع الفريق الأول في مباراة ودية ضد جوزيه مورينيو عندما كان يدرب بورتو في 16 نوفمبر 2003 (بعمر 16 سنة و 145 يوم)، ويحصل بعدها على الجنسية الإسبانية في 26 سبتمبر سنة 2005،ليتمكن أخيراً من اللعب لأول مرة في أول موسم له في الدوري الإسباني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية