جهاديون بريطانيون في سوريا يطلبون من العائلات ببلادهم مدّهم بالمال

حجم الخط
1

لندن- (يو بي اي): ذكرت صحيفة (ديلي ستار) الإثنين، أن “جهاديين” بريطانيين في سوريا بثوا شريط فيديو على شبكة الإنترنت يطلبون فيه من العائلات البريطانية مدّهم بالمال، لمساعدتهم على مواصلة القتال هناك.

وقالت الصحيفة، إن “الجهاديين” انتقدوا المسلمين في بلادهم لعدم توفير الأموال لدعم المئات من المقاتلين البريطانيين في سوريا، وحثّوا الناس على مساعدة عائلات نحو 20 بريطانياً قُتلوا في الصراع الدائر بسوريا.

واشارت إلى أن “الجهاديين” البريطانيين ضد نظام الرئيس بشار الأسد انتقدوا المسلمين البريطانيين على ما اعتبروه “تفضيلهم انفاق المال في مطاعم (ناندو) أو لشراء (بلاي ستيشن)، على دعمهم بالمال”.

واضافت الصحيفة، أن “جهاديين” بريطانيين اثنين ظهرا في شريط فيديو على موقع (يوتيوب) وهما مقنعان ويحثان المسلمين بالمملكة المتحدة على تقديم المساعدة المالية لأسر القتلى من المقاتلين البريطانيين، مثل عبد الوحيد مجيد، الذي أصبح أول بريطاني ينفذ عملية انتحارية في سوريا حين فجّر شاحنة مفخخة بالسجن المركزي بمدينة حلب في شباط/فبراير الماضي.

ونسبت إلى أحد “الجهاديين”، قوله في شريط الفيديو “يتعين على المسلمين بالمملكة المتحدة إما دعم المقاتلين بالمال في سوريا أو رعاية عائلات الأخوة الذين فقدناهم بالقتال هناك، فليس من الكثير الذهاب إلى أسرة شهيد واسقاط 10 أو 20 أو 30 أو 40 أو 50 جنيهاً استرلينياً لها”.

كما نقلت عن “الجهادي” الآخر “لديكم ما يكفي من المال لتناول الطعام خارج منازلكم ولشراء ملابس جديدة وسيارات جديدة، ولكن ليس لرعاية زوجة شهيد، ويجب أن تشعروا بالخجل من أنفسكم لأنكم لا تفعلون شيئاً لهذه الأسر”.

وتعتقد الأجهزة الأمنية في المملكة المتحدة أن ما يصل إلى 500 بريطاني سافروا إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر على أراضيها مع الجماعات “الجهادية”، وأن 20 منهم على الأقل قتلوا هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عالخط:

    لو كان الناس مقتنعين بعدالة قضية المقاتلين الاجانب في سوريا او التنظيم الذي ينتمون له (داعش الغبرا) لتبرعوا من غير تردد… لكنهم لا يأبهوا بهم لعلمهم انهم اعضاء في عصابة اجرامية لا علاقة لها بالجهاد من قريب او بعيد.
    الآن اصبحتم تتباكون بعد ان علقتم بالمستنقع!!! لماذا لا تطلبون من داعش ان تساعد عائلات القتلى او تساعدكم، فالمفروض انها دولة وانتم رعاياها، فلتتكفل برعاياها… ولا بس داعش تمارس سلطة الدولة بتقطيع الرؤوس والاعدامات الميدانية والتعذيب… خليها تدفعلكم فلوس.
    ولا نقول الا… على انفسهم جنى الدواعش

إشترك في قائمتنا البريدية