اقتراع خاص لأكثر من مليون عنصر بالشرطة والجيش في العراق الإثنين

حجم الخط
0

بغداد- الأناضول: تفتح مراكز الاقتراع الخاص في كافة المحافظات العراقية أبوابها اليوم الإثنين أمامتأكثر من مليون عنصر من الشرطة والجيش للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.
وقال نائب رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخاباتت(التابعةتللبرلمان)،’كاطع الزوبعي، إن امليون و23 ألف عنصر أمن من قوى الأمن الداخلي (الشرطة) وقوات الجيش سيتوجهون اليوم الإثنين للإدلاءتبأصواتهم في المناطق المتواجدين فيها وفقا للاقتراع الخاص’.
‘وبدأت الانتخابات البرلمانية العراقية امس الأحد، بالنسبة للجالية العراقية في 20 دولة عربية وأجنبية، وتستمر عملية الاقتراع حتى مساء اليوم.
‘وأضاف الزوبعيتأن اجميع مراكز الاقتراع التي تم إعدادها لقوات الأمنتالداخلي وقوات الجيش سيكون فيها ممثلون للكيانات السياسية ومراقبي المنظمات المحلية والدولة، بيتها الأمم المتحدة’.
ومضى قائلا إن اجميع صناديق الاقتراع سيتم نقلها إلى مراكز العد والفرز في كل محافظة وتوضع تحت رقابة كاميرات المراقبة حتى انتهاء الاقتراع العام في الثلاثين من الشهر الجاري’.
‘وأوضح الزوبعي أنتاأي عملية عد وفرز لأصوات ناخبي القوات الأمنية في الاقتراع الخاص لن تتم إلا بعد انتهاء عملية الاقتراع العام’.
ويجرى الاقتراع العام، المدعو إليه أكثر من 20 مليون ناخب مدني في العراق،’في الثلاثين من الشهر الجاري،’وسط اضطراب أمني تشهده بعض المحافظات العراقية.
ويتنافس نحو 9200 مرشح، يمثلون 107 قوائم انتخابية، منها 36 ائتلافا سياسيا و71 كياناً سياسياً، أبرزها دولة القانون، وكتلة المواطن، وكتلة الأحرار، ومتحدون للإصلاح، والعراقية العربية، والكردستانية، على مقاعد البرلمان العراقي البالغة 325 مقعدا.
وفي الانتخابات الأخيرة عام 2010، حل ائتلاف زدولة القانونس بزعامة نوري المالكي، في المرتبة الثانية بعد ائتلاف االعراقيةب العلماني، الذي دعمه السنة، إلا أنتالتحالف مع أحزاب شيعية أخرى، مكن المالكي من تشكيل الحكومة الحالية.
ويتهم منتقدون حكومة المالكيتبالفشل في الملف الأمني والاستبداد في التعامل مع معارضيها، وهو ما تنفيه الحكومة.
وخلال زيارته لمركز انتخابي للعراقيين في العاصمة الأردنية عمان حيث يقيم،’قال رئيس الوزراءتالعراقي الأسبق، إياد علاوي، إن الانتخابات تجري فيتأجواء غير نزيهة’، وأعرب عن أمله اأن تكون تلك الانتخابات طريقا للتغيير’.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية