طهران – وكالات: أعلنت الحكومة الإيرانية أن موضوع برنامج الصواريخ الإيراني ليس مطروحا على أجندة المفاوضات النووية مع مجموعة القوى العالمية.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الأحد :’لقد حددنا في جنيف أجندة واضحة للمفاوضات النووية ولذا فلن يكون هناك نقاش حول مواضيع أخرى’ وذلك في إشارة إلى الاجتماع الذي يعقده الخبراء من الجانبين أوائل الشهر المقبل.
واختتم الوزير الإيراني قوله إن الأمر نفسه يسري على أجندة المفاوضات النووية المزمع إجراؤها في منتصف ايار/مايو المقبل حيث لن يتغير فيها شيئ.
يذكر أن جولة المفاوضات المقبلة ستبدأ بجلسة للخبراء تعقد في نيويورك في الفترة بين 5 إلى 9 ايار/مايو المقبل بين إيران ومجموعة 5+1 التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا.
ويأتي لقاء الخبراء للتحضير للجولة الرابعة للمفاوضات النووية بين الجانبين والتي ستعقد على مستوى الساسة في العاصمة النمساوية فيينا يوم 13 ايار /مايو بحضور ظريف.
من جانبه، أعلن نائب قائد القوة البرية في الجيش الايراني العميد كيومرث حيدري أمس الأحد عن اختبار نموذجين من صواريخ جديدة متوسطة المدى.
ونقلت وكالة (فارس) عن حيدري قوله ‘تم تصميم مجموعة من الصواريخ الجديدة لتصنيعها في القوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية’.
وأضاف ‘ الانتاج المختبري لهذه الصواريخ بدأ وتم اختبار نموذجين منها’، مشيراً إلى مراحل أخرى يجب ان تمر عليها الصواريخ لتكتمل.
وتابع حيدري أن’ الصواريخ الجديدة هي في مستوى أرقى من حيث المدى والنوعية مقارنة مع صواريخ (نازعات) ويتم تصنيفها في إطار الصواريخ متوسطة المدى’.
وأوضح أن القوة البرية للجيش تعكف حالياً على صنع هذه الصواريخ بالتعاون مع القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري.