الاسري يستحلفون ابناء الشعب الفلسطيني حقن دمائهم ووقف الاقتتال الداخلي

حجم الخط
0

الاسري يستحلفون ابناء الشعب الفلسطيني حقن دمائهم ووقف الاقتتال الداخلي

في ظل تواصل الاشتباكات المسلحة بين عناصر فتح وحماسالاسري يستحلفون ابناء الشعب الفلسطيني حقن دمائهم ووقف الاقتتال الداخليرام الله ـ القدس العربي ـ من وليد عوض:طالب الاسري الفلسطينيون في سجون الاحتلال ابناء الشعب الفلسطيني بوقف الاقتتال الداخلي ومستحلفينهم حقن دماءهم التي تسيل في صراعات داخلية علي السلطة.وجاءت مطالبة الاسري لابناء الشعب الفلسطيني بحقن الدماء في رسالة حملها نائب في المجلس التشريعي افرج عنه امس الاول. قال النائب حاتم قفيشة (من كتلة التغيير والاصلاح التابعة لحركة حماس) امس ان الرسالة التي يحملها من الاسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال، هي أنهم يستحلفون أبناء الشعب الفلسطيني ان يحقنوا دماءهم لان الخاسر الأكبر هو فلسطين.وأوضح النائب قفيشة ان الاسري حملوه أكثر من رسالة، أولاها انهم يستحلفون ابناء شعبنا ان يحقنوا دماءهم لان الخاسر الأكبر هو فلسطين، وان أبناء فتح وحماس هم جناحان لطائر واحد وهم شركاء الدم والقرار، حيث توحد الدم الفتحاوي والحمساوي في جميع انحاء الوطن ولا نريد ان يلوث هذا الدم الطاهر في أي خلاف داخلي، وان الخلاف لا يفسد للود قضية، فالود الذي يتواجد بينهم وخاصة في ساحات المعتقل وساحات الجهاد وبدماء الشهداء لا يحق لأي كان أن يلوثه.وأشار الي انه سيحمل صوت الاسري والمعتقلين هذا، لجميع الفصائل وسيتحدث للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية، مؤكدا ان الاسري يرفضون رفضا قاطعا ان يزج بقضيتهم في أتون الخلاف الفصائلي او الخلاف علي موقع في السلطة، فهم يشكلون صورة جمالية رائعة داخل المعتقل بالوحد الوطنية التي تجسدها جميع الفصائل.ويري النائب قفيشة ان الفلتان الامني غول سيأكل ابناء الشعب الفلسطيني ويجب عليهم جميعا محاربته بيد واحدة ومنعه من الانتشار، مشيرا الي انه يقع علي عاتق قادة الأجهزة الأمنية وأفرادها ثقل كبير لضبط هذا الفلتان الأمني موضحا ان ضبط الفلتان بحاجة الي قرار سياسي وامني. واشار قفيشة الذي أمضي عامين في الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، الي ان الإفراج عنه لا يوجد له أي مدلول سياسي، بل هو اخراج قانوني حيث استوفي مدة محكوميته، موضحا انه معتقل اداري قبل سنتين والتهمة التي وجهت اليه هو انه عضو في المجلس التشريعي، وان القاضي نظر الي المدة التي أمضاها في الاعتقال الإداري والتمديد تسع مرات فأمر بإطلاق سراحه،مؤكدا انه اذا كان لهذا الإفراج أي مدلول سياسي فيجب إطلاق سراح جميع النواب والوزراء الذين تعتقلهم اسرائيل ولم توجه لهم أي تهمة ولم يعتقلوا إداريا.وأكد قفيشة انه سيكون صوتا مدافعا عن الاسري الذين يبلغ عددهم ما يقارب (12500) منهم ألفا معتقل ممن يطلق عليهم معتقلي الهويات والتصريح والعمل داخل اسرائيل دون تصريح ولهم حق كبقية الاسري الأمنيين، مشددا علي ان عمليات الاعتقال التي تعرض لها لن تؤثر في نفسيته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية