95′ من الإيرانيين يفضلون المعونات النقدية الحكومية بدلا من الإستثمار في المشاريع العامة

حجم الخط
0

طهران – أ ف ب: قال مسؤول إيراني بارز أمس الأول ان 95′ من الإيرانيين سجلوا أسماءهم في برنامج المعونات النقدية، ما يشكل ضربة للحكومة التي كانت ترغب في إنفاق تلك الأموال على مشاريع اُخرى.
وقال محمد باقر نوباخت، نائب الرئيس لشؤون الإدارة والتنمية، ان 73 مليون إيراني من إجمالي عدد السكان البالغ 77 مليون نسمة، إختاروا تلقي معونة شهرية قيمتها 14 دولارا.
وكانت الحكومة شنت حملة إعلامية شارك فيها عدد من المشاهير لحث الأسر الإيرانية على التخلي عن تلك المعونات.
ودعى عدد من المؤسسات المالية الدولية، ومن بينها صندوق النقد الدولي، إيران إلى التوقف عن تقديم الدعم وزيادة الأسعار لتحسين وضع الإقتصاد الذي يعاني من سنوات من العقوبات.
الا ان المسؤول قال ان مليونين و400 الف إيراني فقط اي ما نسبته 3’، إختاروا عدم الحصول على المساعدات النقدية التي تهدف إلى تقديم المساعدة للمواطنين في دفع فواتير الطاقة وغيرها من الخدمات إضافة إلى ثمن الاغذية الأساسية.
ونقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) قوله ان التخلي عن تلقي تلك المعونة سيوفر 360 مليون دولار (260 مليون يورو) شهريا لإستثمارها في البنى التحتية والتصنيع والمواصلات العامة. وبموجب المرحلة الثانية من برنامج المساعدات التي قالت الحكومة انها ستنشر تفاصيله في وقت لاحق من هذا الاُسبوع، فإنه من المتوقع رفع أسعار البنزين.
واُطلق برنامج المساعدات الأصلي في كانون الاول/ديسمبر 2010 بهدف التعويض عن خفض دعم حكومي سابق، ما أدى إلى زيادة التضخم، وسط اساءة الإدارة والعقوبات الدولية التي تستهدف إقتصاد إيران المتعثر.
وتعد معالجة التضخم من بين أولويات الحكومة الإيرانية. وقد إنخفض معدل التضخم السنوي من 35′ عند تولي الرئيس حسن روحاني الرئاسة في آب/اُغسطس الماضي إلى 32′ الشهر الماضي. إلا ان محللين يتوقعون ان يؤدي خفض الدعم الحكومي إلى زيادة التضخم.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية