حفيد حسن البنا أحد مستشاري حكومة كاميرون

حجم الخط
0

لندن ذ من يوسف أحمد: قالت صحيفة ادايلي ميلب إن ارئيس الوزراء البريطاني قد يواجه حرجا بالغا بعد اكتشاف الصلة الوثيقة بين أحد مستشاري الشؤون الدينية في حكومته وجماعة الإخوان المسلمين’، ولا سيما بعدما أمر الأجهزة الأمنية بالتحقيق العاجل في وضعها، وسط مخاوف من أن قادتها الهاربين من مصر يخططون لهجمات إرهابية من لندن.
والأسبوع الماضي، أعلن متحدث باسم رئاسة الوزراء في بريطانيا أن ارئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أمر بإجراء مراجعة لفلسفة وأنشطة جماعة الإخوان المسلمين بشكل عام، ومدى تأثير ذلك على المصالح القومية لبريطانيا في الداخل والخارج’، بحسب بيان.وأوضح بيان المتحدث أن االمراجعة ستشمل نشاط الجماعة داخل بريطانيا، وتأثيرها على الأمن القومي البريطاني والسياسة الخارجية بما يشمل (العلاقات المهمة) مع دول في الشرق الأوسط (لم يسمها’).
ولكن الصحيفة رجحت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني مساء السبت أن اتلك التحقيقات ربما تؤدي إلى إحراج الحكومة البريطانية، باعتبار أن طارق رمضان سليل عائلة مؤسس جماعة الإخوان المسلمين (حسن البنا) هو أحد المستشارين الوزاريين رفيعي المستوى’.
وأوضحت ادايلي ميلب أن اطارق رمضان هو واحد من بين 14 عضوا في المجموعة الاستشارية بشأن حرية الدين أو العقيدة في وزارة الخارجية، التي تترأسها البارونة وارسي من حزب المحافظين’.
وأضافت أن ارمضان (51 عاما) هو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، وكان والده سعيد رمضان احد القيادات البارزة في الجماعة (أحد الرعيل الأول من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وزوج ابنة البنا والسكرتير الشخصي له.
وأفادت أنه اأستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد، كان عضوا في فريق عمل شكله رئيس الوزراء السابق توني بلير’.
وأشارت ادايلي ميلب إلى أن رمضان الذي يحمل الجنسية السويسرية منع لعدة سنوات من دخول الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية اتهام بـبتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية’، قبل السماح له بالدخول إلى أراضيها بعد معركة قانونية طويلة نفى خلالها أي صلة له بالإرهاب’.ونوهت الصحيفة البريطانية إلى أنه منع من دخول فرنسا في التسعينيات إثر شبهات بـبارتباطه بالإرهابيين الجزائريين’، ثم خسر وظيفتين في الجامعات الهولندية، لاستضافته برنامجا حواريا على قناة تلفزيونية مدعومة من النظام الإيراني.
وبحسب الصحيفة، يتهم المنتقدون الأستاذ عذب الحديث الذي يرتدي ملابس أنيقة، بأنه ايظهر بمظهر المعتدل عند التحدث إلى الجمهور الغربي، ولكنه يصبح أكثر تطرفا عند إلقاء الخطب بالعربية’. (الاناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية