فعاليات حقوقية تطالب بتوضيح أهداف الحضور العسكري المغربي في افريقيا الوسطى

حجم الخط
1

الرباط ـ ‘القدس العربي’: طالب ناشطون وفعاليات حقوقية مغربية، تنتمي إلى عدد من الهيئات والجمعيات، الدولة المغربية، بـ’تنوير الرأي العام وشرح أهداف وملابسات وحجم ونوعية الحضور العسكري المغربي في إفريقيا الوسطى، وفي غيرها من البلدان الإفريقية’ وذلك في سياق مبادرة وطنية أطلقها هؤلاء الحقوقيون، من أجل التنديد بالمجازر الدموية التي ترتكب يوميا في حق الأقلية المسلمة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأعربت الفعاليات الحقوقية عن ‘رفضها المذابح الجارية في إفريقيا الوسطى، وكل المعتدين المشاركين فيها، ووقوفها مع الضحايا من الطرفين’، مطالبين بوقف تلك الأعمال الوحشية واللا إنسانية، والاحتكام إلى الديمقراطية وقيمها الكونية’.
واستنكر الحقوقيون المغاربة، حسب مذكرة كشف عنها موقع هسبريس ‘التدخلات العسكرية المنحازة في بلدان ذات سيادة، لتغيير الخريطة السياسية والطائفية وفق مصالح جهات معينة، وضد إرادة الشعوب التواقة إلى الحرية والكرامة والديمقراطية’.
وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الدفاع عن حقوق الأقليات المسلمة المضطهدة في إفريقيا الوسطى وفي بورما، وحماية كل الأقليات أينما تعرضت للاعتداء في كل بقاع العالم، والكشف عن حقيقة التدخلات العسكرية، ومدى التزامها بمقتضيات القانون الدولي الإنساني’.
ودعا الحقوقيون، الذين يمثلون العديد من الجمعيات الحقوقية بمختلف توجهاتها، إلى ‘ضمان حرية المعتقد والحقوق السياسية والمدنية، وكافة الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان لمسلمي إفريقيا الوسطى’.
وأورد بيان المبادرة الوطنية بأنه ‘تم تغيير البنية الديمغرافية والطائفية لهذا البلد وفق ما تريده الجهات التي مهدت للتدخل العسكري بحملة إعلامية موجهة في توظيف واستغلال بشعين للتعدد الديني والطائفي بالبلد، لخدمة أهدافها الاستعمارية’.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حسن عين اللوح المغرب:

    تناسلت المنضمات الحقوقية عبر العالم كالفطر وهي وسيلة للاسترزاق والمتاجرة بمعاناة الابرياء السدج ومسالة حقوق الانسان كانت بدايتها تنم عن فكر حقوقي يدافع عن حقوق الانسان بعيدا عن المساوماة والابتزازات السياسية كما هوالان فجل هده المنضمات مسيسة ولعبت دورا كبيرا في تغير خريطة العالم خصوصا بدول العالم الثالث. التي تعيش على المساعدات الدولية كمصر والمغرب والاردن واليمن ولبنان وغيره من الدول العربية الاسلامية فوجدنا انفوسنا تحت رحمة هده المنضمات الغربية منها على الخصوص هده المساعدات لاتقدم الا بمباركة هده المنضمات فاصبحنا نعيش فترة الدل وما اجتهادات هده المنضمات بالمغرب ما هو الا استعراض العضلات ومحاولة ترسيم موقفها دوليا لتحضى بدعم مالي من الخارج فمفهوم حقوق الانسان هو البحث عن الاسباب ومحاولة علاجها قبل وقوع ما يخرق هدا الحق والمساهمة في التنمية بمواقف مشرفة وعملية وليس الاكتفاء بالشفوي فقط فالمجال الحقوقي يتطلب عمل ميداني وشد الجزام من خرق خارجي كما يحصل عندنا

إشترك في قائمتنا البريدية