الخارجية المصرية: بدء إجراءات عودة المصريين المحتجزين في ليبيا

حجم الخط
0

القاهرة- الأناضول: قال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية وشئون المصريين بالخارج، علي العشري، إن إجراءات عودة المصريين المحتجزين في ليبيا بدأت بالفعل.

وفي تصريح خاص عبر الهاتف، قال العشري: “الإجراءات اللازمة بشأن عودة المصريين المحتجزين في ليبيا بدأت، وفور انتهاء هذه الإجراءات سيعود المصريين للأراضي المصرية في أقرب وقت”.

ولم يوضح العشري طبيعة هذه الإجراءات، لكنه قال إن “وزارة الخارجية اطمأنت على جميع المحتجزين، وتتابع الأمر لحين انتهاء الإجراءات وعودتهم إلى أرض الوطن”.

وفي وقت سابق الجمعة، قال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، لوكالة الأناضول، إن بلاده تجري اتصالات مكثفة مع الجانب الليبي لإطلاق سراح المصريين المحتجزين في طرابلس.

وأضاف أن هناك تنسيقا واتصالات مكثفة بين وزيري خارجية البلدين، فضلا عن رئاسة مجلس الوزراء ورئاسة البلاد بمصر “ونحن نعمل على إطلاق سراحهم في أقرب وقت”.

وأوضح أن احتجاز المصريين جاء ضمن حملة للسلطات الليبية ضد “من لا يملكون أوراقا للإقامة الشرعية”، مشيراً إلى أن المصريين تم احتجازهم داخل مركز مكافحة الجريمة بمنطقة الهضبة بطرابلس.

وطالب عبد العاطي المصريين بعدم السفر للأراضي الليبية إلا في حالة الضرورة القصوى، وأن يكون السفر جواً وذلك حرصاً على سلامتهم وآمنهم.

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، عن قيام مجموعة ترتدي زياً عسكرياً باحتجاز نحو 70 مصرياً في ليبيا.

وقالت الوزارة، في بيان لها،الجمعة “تتابع السلطات المصرية بشكل مكثف المعلومات الأولية المتوافرة والتي تشير الي قيام مجموعات ترتدي زيا عسكريا والخاصة بإلقاء القبض على عدد 70 مصريا في مناطق عين زارة وصلاح الدين وسوق الجمعة بمدينة طرابلس، واقتيادهم إلى مركز مكافحة الجريمة في منطقة الهضبة بالمدينة”.

وكان عدد من أهالي المحتجزين المصريين، وأغلبهم من محافظة الفيوم (وسط مصر)، قالوا في وقت سابق من ظهر الجمعة، إنهم تلقوا اتصالات هاتفية من جيران لهم يقيمون في “أحواش” (مساكن) بالهضبة الشرقية بمنطقة صلاح الدين، تفيد بقيام مسلحين مجهولين باختطاف أبنائهم ممن يعملون هناك.

وطالب أهالي المختطفين من الحكومة المصرية سرعة إنقاذ أبنائهم.

وقال سعيد فتحى نجل أحد المختطفين لمراسلة الأناضول إن “جميع الأهالي على اتم الاستعداد للاعتصام أمام السفارة الليبية والانتقام من اى ليبيى حتى يعود المخطفين سالمين”.

وقالت جميلة محمد رشاد شقيقة المختطف فرج محمد رشاد لمراسلة الأناضول  إنها تطالب السلطات المصرية والليبية بمعرفة مكان شقيقها وسرعة الإفراج عنه مؤكدة أنه سافر للعمل وليس له أي علاقة بالسياسة.

ومن جانب آخر، طالبت مؤسسة الأزهر الشريف في بيان صحفي السلطات الليبية بإطلاق سَراح المصريين المحتجزين وحمايتهم، والكشف فورًا عن حقيقة ما يحدث مع المواطنين المصريين في ليبيا.

ولم يصدر حتى الساعات الأولى من صباح السبت أي تعقيب حول هذه الواقعة من قبل الجهات الرسمية الليبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية