صندي تايمز: أميرات سعوديات محتجزات في أحد القصور الملكية بجدة

حجم الخط
8

العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز

لندن- (يو بي اي): ذكرت صحيفة (صندي تايمز) الأحد، أن اثنتين من بنات الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، زعمتا بأنهما احتّجزتا مع شقيقتين في القصر الملكي كسجينات منذ 13 عاماً.

وقالت الصحيفة إنها تلقت رسائل عبر البريد الإلكتروني واتصالات هاتفية من الأميرتين، جواهر البالغة من العمر 42 عاماً وسحر (38 عاماً)، ادعتا فيهما بأنهما محتجزتان ضد ارادتهما في فيلا داخل مجمع ملكي يخضع لحراسة في مدينة جدة مع شقيقتيهما، الأميرة هلا (39 عاماً) والأميرة مها (41 عاماً)، في فيلات منفصلة وبمعزل عن العالم الخارجي.

واضافت أن، العنود الفايز، والدة الأميرات والتي طلقها الملك السعودي قبل أكثر من 10 سنوات، وجهت رسالة إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة “دعته فيها للتدخل بالنيابة عن الأميرات المحتجزات، وابلغته بأنهن محتجزات ضد ارادتهن وبمعزل عن العالم الخارجي”.

ونسبت الصحيفة إلى الأميرتين، سحر وجواهر، قولهما في رسالة بالبريد الالكتروني إنهما “محتجزتان لوحدهما في منزل وبمعزل عن العالم الخارجي، وتُركتا تتدبران أمورهما دون مساعدة أحد في الأعمال المنزلية، وتراقبان بعضهما البعض وهما تتلاشيان في العدم، وابلغتهما شقيقتهما الأميرة هالة بأن حياتها انُتزعت منها وبدأ عقلها يفلت منها”.

واشارت الصحيفة إلى أن الأميرات الأربع “تمتعن بفترة مراهقة مدللة، لكن العداء تجاههن تصاعد بعد أن بدأن يشتكين إلى والدهن من الفقر الذي يعاني منه الكثير من الشعب السعودي وانتقدهم بعض الأمراء الشباب بسبب نمط حياتهن المولع بالحفلات، لكن الأمور وصلت إلى أوجها في أواخر التسعينات حين اشتكت الأميرة هالة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في علم النفس، من أن المعارضين للنظام في بلادها جرى حبسهم في عنابر الطب النفسي في مستشفى كانت تعمل فيها”.

واضافت أن عبد الله، الذي أصبح ملك السعودية في عام 2005، كان طلق والدة الأميرات الأربع، العنود، قبل أكثر من عشر سنوات، ولديه 38 ولداً وبنتاً من عدد من الزوجات، ووضعهن مع والدتهن تحت سيطرة ثلاثة من أخوتهن غير الأشقاء، وفقاً للأميرة سحر.

وذكرت صندي تايمز، أنها زوّدت السفارة السعودية في لندن بالتفاصيل الكاملة عن مزاعم الأميرات ووالدتهن لكنها لم تتلق أي رد منها، فيما أعلن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأنه سيمرر رسالة العنود إلى، رشيدة منجو، مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول نبيل العلي:

    إن صح الخبر … فهي فضيحة بجلاجل.

  2. يقول عبد الكريم البيضاوي.:

    “…وتُركتا تتدبران أمورهما دون مساعدة أحد في الأعمال المنزلية…”

    أتساءل فقط ):

  3. يقول مجدي:

    لان السعودية تمنع زواج الاميرات من المواطنين السعوديين وخصوصا اذا كانوا من الاسر البسيطة ونفس النظام في بعض الدول الخليجية الاخرى ولكن بصورة اقل

  4. يقول أبو سيف السوري:

    وما الجديد فالجميع يعرف بأن من يقول لا لولاة الامر بالسعودية فمصيره السجن وهذه تماماً هي الديموقراطية التي أشاروا اليها ليطبقوها في سوريا

  5. يقول اعرابي من البادية:

    هذا هو ملك الانسانية و حرية المراءة في المملكة !

  6. يقول America:

    احسن بنتي تكون خادمة منزل ولا اميرة

  7. يقول سامح // الامارات:

    للأسف …وبغض النظر عن كلام الصحيفة الإنجليزية ( صندي تاميز )
    * يوجد ظلم كبير واقع ع ( المرأة السعودية ) …إبتداءا من :
    ( الأميرات ) …وانتهاءا …بــ ( الفراشات ) والخادمات وربات البيوت العاديات ؟
    * هذه إحدى نقاط الضعف ف ( السعودية ) …أكلوا حقوق المرأة …بحجة
    الدفاع عنهن ( ظلما وبهتانا ) …؟؟؟!!!
    شكرا .

  8. يقول سومية الجزائر:

    لاحولة ولا قوة الا بالله باي حق تحتجز الاميرات في دولة الاسلام وممثلوا وفي دولة محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي اعز المراة و جعل لها قيمة ووضع الله سبحانه وجل الجنة تحت اقدامها لو كانت اما نتمنى من منظمت حقوق الانسان و حقوق المراة ان يتدخلوا و ليحموا الاميرات فلا نعرف ماهو مصيرهن بعد ما انتشر الخبر

إشترك في قائمتنا البريدية