موسكو تشك في قدرة اليونيفيل علي نزع سلاح حزب الله
موسكو تشك في قدرة اليونيفيل علي نزع سلاح حزب الله موسكو ـ ا ف ب ـ يو بي أي: عبر وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف الجمعة في قدرة قوة الامم المتحدة المعززة في لبنان (يونيفيل) علي نزع سلاح حزب الله كما يطالب به القرار 1701 وقرارات اخري صادرة عن مجلس الامن الدولي.ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن ايفانوف قوله امام مجلس اتحاد روسيا بحسب قرار الامم المتحدة، فان احدي مهمات قوات حفظ السلام هي نزع سلاح حزب الله.. اشك حقا في ان تتمكن الامم المتحدة من القيام بهذه المهمة .واوضح الوزير انه لهذا السبب توجه عسكريون روس الي لبنان في اطار اتفاق ثنائي مع الحكومة اللبنانية وليس في اطار مهمة الامم المتحدة.ومن جهة اخري قال ايفانوف ان العسكريين الروس سيغادرون لبنان بعد شهر ونصف الشهر.ونقلت وكالة نوفوستي عن ايفانوف قوله في كلمة ألقاها أمام مجلس الفيدرالية الجمعة لقد أنجز المهندسون العسكريون الروس تعمير اول جسرين.. وقد توجه نائبي الي لبنان للاطلاع علي هذين الجسرين.. وسيكتمل تعمير الجسور الثمانية في غضون شهر ونصف الشهر ليعود العسكريون الروس بعد ذلك الي روسيا .ويذكر أن روسيا أرسلت كتيبة هندسة عسكرية روسية إلي لبنان لتعمير عدد من منشآت البني التحتية التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة في لبنان.من جهة أخري قال ايفانوف ان أكثر من 100 مراقب عسكري روسي يعملون حاليا ضمن البعثات الدولية لحفظ السلام.وأضاف ايفانوف تحتل روسيا أحد المراكز المتقدمة في قائمة البلدان المشاركة في عمل البعثات الدولية لحفظ السلام من حيث عدد المراقبين العسكريين .وقال ان مشاركة العسكريين الروس في مهمات حفظ السلام بدأت في شهر كانون الأول (ديسمبر) 1973 عندما تم لأول مرة إرسال أول مجموعة من العسكريين الي الشرق الأوسط بصفة مراقبين للأمم المتحدة .وأكد ايفانوف علي أن جهود حفظ السلام التي تبذلها روسيا لا تقتصر علي الإجراءات السياسية والدبلوماسية بل تتعداها الي المشاركة الفعلية في تسوية مختلف النزاعات.الي ذلك قال ايفانوف ان المهمة الأساسية لروسيا تتمثل في تأمين حوار بين جورجيا وأبخازيا.وأضاف ايفانوف لسنا طرفا في النزاع، ونرغب في ان تتمكن أبخازيا وجورجيا من إقامة حوار بينهما . وتابع ان قوة حفظ السلام الروسية في هذه المنطقة تعمل حسب صلاحيات منصوص عليها في وثيقة موقعة من قبل أبخازيا وجورجيا.واشار الي ان تغيير تلك الصلاحيات يعتبر موضوع بحث بين طرفي النزاع. وأكد ايفانوف علي تجاوز مرحلة استخدام التشكيلات التابعة لوزارة الدفاع الروسية في جمهورية الشيشان.وقال ايفانوف لا نجري في جمهورية الشيشان أي عمليات عسكرية حاليا. وعلي كل حال، لا تشارك تشكيلات وزارة الدفاع في أي عمليات في الجمهورية.. وقد تجاوزنا هذه المرحلة .