كتائب عبد الله عزام: خلل بتفجير المستشارية الثقافية الايرانية في بيروت أدى لوقوع ضحايا أبرياء

حجم الخط
5

موقع التفجير الانتحاري المزدوج أمام المستشارية الثقافية الايرانية في بيروت

بيروت- الأناضول: أعلن تنظيم كتائب عبد الله عزام مساء الجمعة أن خللا وقع قبيل التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف المستشارية الثقافية الايرانية في بيروت في شهر شباط/ فبراير الماضي أدى إلى وقوع التفجير الثاني بالشكل الذي أودى بحياة مدنيين أبرياء.

وقال التنظيم في بيان نشره على صفحة تابعة له على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي أن “المخطَّط له أن يحدث الانفجاران في مكان لا يصل منه عصف الانفجار إلى الطريق العام حتى لا يتضرر أحد من المارة، مضيفا “لقد أحكمنا تخطيط ذلك؛ لولا الخلل الذي حصل”.

وأبدى التنظيم “الاستعداد لتحمُّل كامل المسؤولية الشرعية للأضرار الحادثة نتيجة الخلل غير المقصود”، ولكنه لم يوضح كيف سيتم ذلك.

واعتبر أن التفجير الذي استهدف المستشارية الايرانية جاء “استجابةً لداعي الغَيرة على الدين والأهل، ونصرةً لأهلنا في لبنان وسوريا، وقيامًا بواجب مقاومة المشروع الإيراني في لبنان وسوريا ومجاهدته”.

واتهم البيان، حزب الله بأنه “يرعى المشروع الإيراني التوسعي للهيمنة على بلاد الشام على ساحتيها؛ لبنان وسوريا”، مشيرا إلى أن الحزب “مستمر باستكباره على أهل السنة في لبنان بالتبطيش بهم والتضييق والاعتقالات”.

وأضاف أن حزب الله “يخص العاملين لصالح الثورة السورية في لبنان بالبطش والتضييق”.

واعتبر البيان أن “استمرار حملات حزب إيران العسكرية في مختلف المناطق السورية هي بغطاء وتفاهمات دولية مع ربَّة الحزب إيران؛ تسمح للحزب بالتحرك في الداخل السوري وتطلق يده بما يسمَّى بدين المجتمع الدولي (جرائم حرب) وهي جرائم في الشرع وتخالف الفطرة الإنسانية؛ وذلك لتحقِّق لهم إيران عبر ميليشياتها وعلى رأسها الحزب مصلحتَهم الكبرى بالقضاء على المجاهدين السنة، الذين يشكِّلون خطرًا على مشروعات الهيمنة الظالمة على سوريا”.

وأشار إلى أن “عمليات كتائب عبدالله عزام لا تستهدف عامَّة الشيعة، ولا غيرهم من الطوائف”، غير أنه استدرك “حربنا هي مع حزب إيران، وأن أهدافنا هي مصالحه ومراكزه العسكرية والأمنية والسياسية في لبنان وخارجه، وهي أهداف مشروعة.

واتهم البيان، الحزب بتحويل مناطقه إلى “مناطق مأهولة ليجعلوا من أهلها كالدروع البشرية تقيهم الضربات الهادفة إلى إفشال مشروعهم الذي يسعى لاستعباد جميع الطوائف في بلاد الشام”.

ودعا البيان أهل السنة في لبنان إلى الحذر من الاقتراب من مراكز حزب الله وطالبهم بضرورة اجتنابها.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من حزب الله على ما ورد في البيان.

وتبنى تنظيم “كتائب عبد الله عزام”، المقرب من القاعدة، تفجير المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت، الذي وقع في شهر شباط/ فبراير الماضي وأوقع 6 قتلى وحوالي 130 جريحا.

وهو الانفجار الثاني ضد مصالح إيران في لبنان بعد أن استهدف التنظيم نفسه السفارة الإيرانية في بيروت نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بهجوم انتحاري مزدوج أدّى لمقتل 26 شخصا وجرح 146 آخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالله - قطر:

    دعوة اهل السنة للحذر من الاقتراب من مراكز الاخرين (حسب تنوعاتهم وتواجدهم فالبلد الواحد ضمن جغرافية معلومة المساحة ) غاية فالصعوبة باعتراف بيان الكتائب نفسة الذى بين مدى تشابك المراكز وتلغلها بين الشعب بقصد او دون قصد مما يؤكد استمرار استهداف الابرياء من الشعب فى كل عملية من العمليات هنا وهناك لذلك سيذبح المزيد من الابرياء دون ذنب مما يستدعى بعد كل عملية تفجيرية تقديم الاعتذار -بعد كل خطأ غير مقصود – وتكرار الخطأ يخرجة من خاصيتة الغير مقصودة للمقصودة عمدا متعمدا بهدف الانتقام من البعض بذبح الكل – بالجملة – ومن ناحية اخرى ماذا سيحقق البعض من تفجيراتهم بعيدا عن الميدان الفعلى لتصفية الحسابات ايا كانت هناك ساحة قتال مفتوحة بين الجانبين ضمن جغرافية حرب يتقاتل فيها الجميع جهارا نهارا علنا عالمكشوف دون خوف امريكا ومعارضوها فالميدان – فاليكن الميدان – الحربى ساحة تصفية الحسابات فقد قبل كل المتقاتلين مع وضد بالموت كل حسب معتقداتة التى يؤمن بها للتغيرات او الدفاع الاستباقى عن الوجود والاهداف او المصالح الاستراتيجية او الموت نفسة للانتقال من دار الفناء لدار البقاء والخلود (اما ) ترك ساحة القتال الحقيقية للمدن والقرى وتجمعات السكان واين فى بلد جغرافى متعدد المذاهب والملل والاحزاب – والمصالح – وهذا اهم شىء ان هذة البلاد ذات التركيبات السكانية والمذاهب المتعددة لايمكن لايا كان فرض سيطرتة عليها ابدا وربما تعاون صديق مع عدو لغاية معلومة والغايات فى هذة البلاد تبرر المنافع والمصالح وكم تورط البعض باتفاق الاخرين وتعاونهم ضد من كان يظن انة الصديق المقرب للقلب واذ بالمفاجأت مخيبة للامال ولو كان الوضع بهذة السهولة التى يتحدث عنها البعض سيطر طرف من الاطراف على شمولية الوضع الداخلى وانتهى الامر فى ليل او ضحى لكنها بلاد متداخلة التركيبات السكانية وهنا خطورتها وضربتها القاضية التى لاترحم0

  2. يقول سعيد - اليمن:

    اي مشهد افضل لاسرائيل من هذا ؟

  3. يقول محمد اليمن:

    وإســرائيل تشــكركم جزيل الشكر

  4. يقول بحر- الإمارات:

    انقلب السحر على الساحر
    إيران هي من دعمت وأوجدت عبدالله عزام وكتائبة في المنطقة
    وبداءت التعاون ودعمه ضد السعودية والامارات
    والان انتقلب على إيران

  5. يقول بحر- الإمارات:

    سبحان الله
    انقلب السحر على الساحر
    إيران هي من دعمت وأوجدت عبدالله عزام وكتائبة في المنطقة
    وبداءت التعاون ودعمه ضد السعودية والامارات
    والان انتقلب على إيران

إشترك في قائمتنا البريدية