تعليقا على مقال احمد المصري: تقارب

حجم الخط
0

النظام السعودي يلعب بالوقت الضائع وتحركاته تدل وبوضوح على الارتباك والتخبط السياسي الذي يثير الشفقة وذلك بسبب القراءة الخاطئة للمتغيرات في المنطقـــــة والثقة الزائدة بالنفس وسياسة الاستعلاء الرعناء وخلق الخصومات، اما الحليف الباكستاني فوضعه لا يسر عدوا ولا صديقا وهامش التحرك لديه ضيق واغلب اوراقه بيد امريكا، ولهذا بامكانه اشباع الرغبات السعودية عاطفــــيا واعلاميا فقط من باب ‘اللي يرشك مية رشو دم’ وسياسة فتح الجيوب، اما قضــــية اقامة صناعة عسكرية بالسعودية فهـــي تذكرني ببعض الكتيبات التي تحمل عنوان تعلم اللغة الفرنسية بأربع وعشرين ساعة فقط، واترك ذلك الامر للمخـــتصين العسكريين للتعليق عليه.
علاء يوسف أمين – السويد

ابحث عن عدوك الحقيقي

سبحانك يا خلق ورب العرش العظيم. لماذا لم يكن هذا قائما من قبل ôبالتعاون والاتحاد لكل الدول العربية والاسلامية لطرد المحتل الصهوني واسترجاع الحقوق والعزة والكرامة لامتنا. اذا كان هذا ممكنا ويجوز؟
ام هذه هي العمالة والحفاظ على كرسي الحكم؟
وتكوين عدو جديد اسمه ايران وعمره صفر بدلا من العدو الحقيقي والقائم وعمره 67 سنةôيا للخزي والعار لكل قادة وحكومات عميلة وخائنة.
ليث الحسيني العلواني – بريطانيا

ايران قوية

ايران بتضاريسها اكبر من ان تتأثر كثيرا بسلاح نووي واشد عزيمة من ان تتخوف منها واكثر ايمانا من ان تعمل لامتلاكه.
ماذا تعلمنا حرب السنوات الثماني العراقية الايرانية؟
ان ايران لم تخضع للمطالبات الدولية بتوقيف الحرب الا بعد ان ايقنت بانها عاجزة عن تصدير الثورة الى العراق. انها كانت مستعدة للاستمرار بالحرب رغم السلاح الكيمياوي وطائرات اوكس وصواريخ الارض ارض ôالخ. التي كانت بمتناول الجانب العراقي.
كل ما عدا ذلك دجل وتدليس وبطولات فارغة.
لا اظن ان دول الخليج قـــادرة على المضي في مواجهة طويلة المدى. ان السلاح النووي سيكون اكثر ضررا بعد عطبه وصدئه. الاجدر بدول الخليج ان تبحث عن سبل العيش المشترك مع ايران وعدم الانجرار وراء مواقف عاطفية.
شكري الايراني

السعودية تحمي اسرائيل

السعودية لا يهمها لا باكستان ولا اي دولة مسلمة او عربية بقدر همها حماية اسرائيل فهي تريد ان تفتح مشكلة لباكستان حتى يتدخل مجلس الامن لوقف مفاعلها النووي وسلبها ذلك السلاح خوفا من انتشاره مما يشكل خطرا على اسرائيل ان وقع بين ايدي غير امينة.
فيصل الامين

القصة اكثر تعقيدا

لماذا لجأت السعودية لباكســــتان وفي هذا الوقت بالتحديد ونشر جنود باكستانيبن في الاراضي السعودية!؟
هل انتهت اللعبة التي كانت تلعبها السعودية واصبحت وحيدة بسبب التطرف اما هو التدخل في الشأن الباكستاني للقضاء عليه ونسف انجازاتها العسكرية لانها دولة اسلامية؟
على الجمهورية الباكستانية ان تكون اكثر حذرا لانها الدولة الاسلامية الوحيدة التي تملك صواريخ نووية والغرب ينتظر الفرصها لتدميرها ويمكن ان يكون عن طريق السعودية علما بان باكستان قد يكون بأنها تعيش بدون مذهبية واذا تدخلت المملكة في شؤونها فعلى الدنيا السلام فهم يبحثون عن ثغرة ليغروهم بالمال وغيره .
وليد أبو أسامة

الحروب نفق مظلم

ماذا تعلمنا دروس حرب السنوات الثماني العراقية-الإيرانية؟
لم تكن تلك الحرب الضروس نزهة. بل إن الحرب نفق مظلم.
إن إيران لم تخضع للمطالبة الدولية بإيقاف الحرب إلا بعد ان أيقنت بأنها عاجزة عن تصدير الثورة إلى العراق. إذ إنها كانت مستعدة لإستمرار الحرب رغم السلاح الكيميائي وطائرات أوكس وصواريخ الأرض أرض وصور الأقمار الإصطناعية وأشكال الدعم الأخرى من قبل حكومات متعددة التي كانت بمتناول الجانب العراقي.
إذ جاء قرار إيقاف الحرب مفاجئا دون أي تقدم من قبل اي من الجانبين في الحدود الدولية للطرف الآخر بحيث يمكن تسميته انتصارا. ولم يكن ‘الانتصار’ العراقي إلا شكليا حين استطاع الرئيس صدام حسين البقاء في السلطة رغم الحرب وويلاتها عكس الفرح الشعبي بانتهاء ذلك الكابوس إذ ما زالت برامج صور من المعركة التلفزيونية ماثلة في الأذهان. كل ما عدا ذلك دجل وتدليس وبطولات فارغة.
لا أظن إن دول الخليج قادرة على المضي في مواجهة طويلة المدى مع إيران. إن السلاح النووي رغم ثمنه الباهظ سيكون عبئا اكثر ضررا بعد عطبه وصدئه. الأجدر بدول الخليج أن تبحث سبل العيش المشترك مع إيران وعدم الانجرار وراء مواقف عاطفية متشنجة.
كريم شكري

هذه علاقة قديمة

السعودية علاقتها مع باكستان استراتيجية منذ السبعينيات وبينهم اتفاقية دفاع مشترك والسعودية هي التي مولت البرنامج النووي الباكستاني وكبار قاده الجيش الباكستاني لهم علاقات مباشرة مع المسؤولين السعوديين والمعروف ان الجيش الباكستاني هو من يمسك بزمام الامور بينما السياسيين للواجهة الاعلامية فقط
وهذه الزيارة فقط لتذكير العالم ان للسعودية حليف قوي جدا وايضا نووي.
رامي المحتسب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية