العديد من المقاتلين الأردنيين في سوريا يرغبون بالعودة إلى بلادهم

حجم الخط
5

عمان- الأناضول: كشفت مصادر “جهادية” أردنية الأربعاء، أن العديد من المقاتلين الأردنيين في سوريا يرغبون بالعودة إلى بلادهم لأسباب مختلفة.

وقالت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، إن أردنيين يقاتلون في صفوف المعارضة السورية يرغبون بالعودة إلى المملكة لأسباب بينها العلاج من إصابات لحقت بهم جراء القتال ضد قوات النظام، أو لأسباب أخرى مثل طول فترة غيابهم عن عائلاتهم حيث مضى على فترة وجود بعضهم في سوريا أكثر من عامين.

ولم تذكر تلك المصادر أعداد المقاتلين الأردنيين الذين تحدثت عن رغبتهم بالعودة إلى بلادهم، أو تقديرها لتلك الأعداد.

وأوضحت المصادر أن عدداً من المقاتلين الأردنيين المصابين خلال المعارك موجودون في قرى سورية حدودية مع بلادهم، إلا أنهم يخشون من العودة إليها خشية القبض عليهم من قوات حرس الحدود الأردني التي تفرض قبضة أمنية كبيرة على الحدود.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن التحاق المقاتلين الأردنيين بالقتال في سوريا بالفترة الأخيرة، تراجع بشكل كبير عن الفترات الماضية كبداية العام الماضي.

واتخذ الجيش الأردني مؤخرا قراراً بعدم التساهل مع أي متسلل من سوريا باتجاه الأردن مهما كانت جنسيته والتعامل بالسلاح معه إن لم يمتثل لتعليمات الجيش، بحسب ما أكد مصدر مسؤول في وقت سابق للأناضول.

وازادت مؤخراً محاولات التسلل من سوريا باتجاه الأردن، وأعلن الجيش الأردني خلال الأيام الماضية عن القبض على عدد من المتسللين الذين كانوا يحاولون دخول الأردن عبر الحدود الشمالية للمملكة.

ويحال المقبوض عليهم إلى محكمة أمن الدولة الأردنية التي أصدرت مؤخراً قرارات عديدة بحبس “جهاديين” كانوا يقاتلون في سوريا مدة تصل إلى 5 سنوات بتهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة.

كما اشتبك الجيش الأردني بالسلاح، مؤخرا، مع مقاتلين جهاديين عائدين من سوريا الى الأردن ما أدى لمقتل أحدهم وسقوط عدد من الجرحى والقبض على البعض الآخر.

ويصل عدد المقاتلين الأردنيين في سوريا إلى أكثر من ألف مقاتل أغلبهم منضوي تحت لواء الفصائل الإسلامية التابعة لقوات المعارضة السورية، بحسب تصريحات سابقة لقيادات بـ”التيار الجهادي الأردني”.

والأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا المتأثرة بأزمتها التي اندلعت في مارس/ آذار 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل الى 375 كلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالله - قطر:

    انتم ايها الانتحاريين بمسمى المقاتلين الاقرب لفلسطين وتعرفون معاناتها منذ سرقت قبل 60 سنة لماذا قرار العودة كل لمدينتة وفلسطين تنادى عليكم (وقد لبيتم نداء ماحولها ) وتجاهلوتها – فلسطين تماما – ما كان يمنعكم عنها طوال اكثر من سنتين دول الجوار سمحت لكم بدخول محيط فلسطين نفسة وكنتم الاقرب للقدس الشريف لسترجاعة والصلاة فية وان فرضنا حدث الموت نفسة على يد اسرائيل – اهلا وسهلا – بالشهادة والجهاد الحقيقى فى سبيل اللة اما عبث اكثر من سنتين ماهى نتيجتة الان لاشىء هناك انقسام دولى فيما يخص الوضع فى محيط فلسطين ممايعنى سيطرة امريكا واوربا على الاحداث من جهة وسيطرة روسيا وايران على الميدان من جهة اخرى ماذا كسب المقاتلين طوال اكثر من سنتين فى محيط فلسطين (كسبوا الموت والذبح ) كلما اتفقت روسيا وامريكا فى مرحلة من مراحل الحرب الجارية وهاهى الاحداث تراوح مكانها دون فائدة وقد اعلن الكينى الافريقى اوباما ان سقوط الشرعية فى محيط فلسطين مستحيلة عسكريا وجارى البحث عن الحلول السلمية لاسقاطها وهذا يؤكد تبعية المقاتلين الانتحاريين للبيت الابيض وبعد كل ذلك اين مكان فلسطين من كل مايقوم بة المقاتلين هاهم المقاتلين حتى من دول الجوار نفسها يقررون العودة لاسرهم وكان فلسطين غير موجودة على الخارطة (كان قرار ) ترك دار الفناء – الدنيا – لدار البقاء والخلود الاخرة واغلب الظن ان من خرج ماكان سيعود لماذا العودة الان للاوطان وفلسطين لاتزال تنادى على المقاتلين ليحرروها مايحدث ظلم كبير ان يفزع المقاتلون من كل انحاء الدنيا لافغانستان وهنا وهناك من بلاد العالم ويتجاهل هؤلاء الانتحاريين فلسطين تماما لاكثر من 60 سنة عمدا متعمدا 0

  2. يقول فلسطيني:

    وهل ستسمح لهم الأردن بذلك؟؟؟

  3. يقول جزائري:

    كما سمحت لهم الأردن بالدخول الى سوريا عليها ان تتحمل تبعات ذلك

  4. يقول America:

    بعد فوات الاوان ادركت الاردن خطورتهم

  5. يقول ahmad Alramthawi- Jordan:

    يجب محاسبة هؤلاء حسابا عسيرا كونهم قتلة ويهددون الامن الداخلي للوطن , وعليه يجب تصفيتهم والله الموفق

إشترك في قائمتنا البريدية