‘العفو الدولية’ تشيد برفض كرزاي لقانون يحمي مرتكبي ‘العنف المنزلي’

حجم الخط
0

لندن ـ يو بي اي: أشادت منظمة العفو الدولية، أمس الثلاثاء، بقرار الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، رفض التوقيع على مشروع قانون في أصول المحاكمات الجنائية، كان من شأنه أن يحرم ضحايا الاغتصاب والعنف المنزلي والزواج القسري من الحصول على العدالة.
وقالت المنظمة إن مشروع القانون الذي أقرّه البرلمان الأفغاني الشهر الماضي تضمّن مادة جديدة كان من شأنها أن تحظر أقارب المتهمين من الإدلاء بشهاداتهم في القضايا الجنائية، وتجعل من المستحيل متابعة الملاحقات القضائية بنجاح لكون معظم حالات العنف القائمة على نوع الجنس تجري في الأسرة.
ودعت السلطات الأفغانية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل التنفيذ الكامل والفعّال لقانون إنهاء العنف ضد النساء لعام 2009 في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب إزالة العوائق أمام ملاحقة المغتصبين ومرتكبي الانتهاكات الأخرى.
وقالت، حورية مصدق، باحثة شؤون أفغانستان في منظمة العفو الدولية، إن قرار الرئيس كرزاي ‘خطوة هامة ضد التشريع الرجعي والذي كان من شأنه السماح للمغتصبين ومرتكبي العنف المنزلي بتجنب الملاحقات القضائية، وإعادة أفغانستان إلى عقود خلت من حيث التمييز ضد النساء والفتيات’.
وأضافت مصدق ‘يتعيّن على الرئيس كرزاي الآن ضمان حصول ضحايا العنف المنزلي والاغتصاب والجرائم الأخرى على مداخل راسخة للعدالة، بما في ذلك وضع برامج لحماية الشهود، كما يتعيّن على المسؤولين الحكوميين وأعضاء البرلمان رفض أي قانون مقترح يقوّض مكاسب حقوق الإنسان التي تحققت للشعب الأفغاني في السنوات الأخيرة’.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية