لعمامرة: الجزائر تتعامل مع الحدود مع المغرب على أنها “مغلقة”

حجم الخط
5


الجزائر ـ من عبد الرزاق بن عبد الله ـ قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الثلاثاء إن بلاده تتعامل مع الحوادث التي تقع على الحدود مع المغرب من واقع أن هذه الحدود “مغلقة” منذ العام 1994.

وكان لعمامرة يرد على سؤال في مؤتمر صحافي مع نظيره الفنلندي ايركي توميوجا الذي يزور الجزائر بشأن اتهامات الداخلية المغربية للجيش الجزائري بإطلاق أعيرة نارية في اتجاه مركز مراقبة بالشريط الحدودي بين البلدين.

وطالب المغرب، السلطات الجزائرية، اليوم الثلاثاء، “بتوضيح ظروف وملابسات” حادث إطلاق عناصر من الجيش الجزائري، لأعيرة نارية في اتجاه مركز مغربي للمراقبة على الشريط الحدودي بين البلدين بمحافظة فجيج (شرق) أمس الإثنين، حسب بيان للخارجية المغربية.

وأضاف وزير الخارجية الجزائري أن “الدولة الجزائرية حريصة على تنفيذ قوانين الجزائر وتنفيذ ما يترتب عن كون الحدود مغلقة”.

وأشار إلى أن “الحدود البرية ما بين البلدين مغلقة وبالتالي ليس هناك تحرك رسمي سواء تعلق الأمر بالأشخاص أو البضائع لكن الحقيقة تبرهن أن هناك تحركات غير شرعية سواء تعلق الأمر بالمخدرات وبعض الأشخاص والعمالة الأفارقة  الذين يتسللون الى اتجاه الحدود البرية المغلقة”.

وأوضح نفس المسؤول أنه “لايمكن اعتبار الحوادث ان وجدت والعابرة التي تتولد عن هذا الوضع تستدعي تعاليق على المستوى السياسي لانها مرتبطة باجراءات ادارية وتنفيذ القوانين من طرف السلطات المحلية “.

وأغلقت الحدود الجزائرية المغربية عام 1994  كرد فعل السلطات الجزائرية على فرض الرباط تأشيرة الدخول على رعاياها بعد اتهام الجزائر بالتورط في تفجيرات استهدفت فندقا بمراكش

واشترطت الجزائر من خلال تصريحات سابقة لمسؤوليها “وقف المغرب لحملاته المسيئة للجزائر ووقف تدفق المخدرات نحو التراب الجزائري وعدم إقحامها في نزاع الصحراء الغربية لأنه قضية تصفية استعمار بيد الأمم المتحدة” من أجل تطبيع كامل للعلاقات بين البلدين.

على صعيد آخر جدد لعمامرة نفى الجزائر طرد لاجئين سوريين نحو الحدود المغربية بالقول أن “أعدادا هائلة من السوريين موجودون على أرض الجزائر معززون مكرمون وان حصل وان خرج أي فرد من التراب الوطني بطريقة غير قانونية لسنا مسؤولين عنه”.

وأشار لعمامرة أن “الدولة الجزائرية ليست على علم بأي خروج غير شرعي من التراب الوطني لمواطنين أجانب “. (الاناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فلسطيني:

    حمى الله الجزائر من الماكرين . الكل يعلم أن الجزائر مستهدفة من الأرهابيين لمواقفها واستقلالية قرارها بعكس المغرب . لا يمكن أبد أن نصدق أن النظام المغربي ينوي الخير للجزائر وأهله

  2. يقول هيثم:

    كانت الحدود مفتوحة إبان الاستعمار الفرنسي للمغرب والجزائر وإبان ثورة تحرير الجزائر لما كانت منطقة وجدة المغربية ملاذا للمجاهدين الجزائريين ونصيرا لهم إلى حد أن أغلب منتقدي النظام السياسي في الجزائري و المعلقين الصحافيين يتحدثون عن جماعة وجدة التي استولت على الحكم بعد سنة 1962 … رحم الله محمد الخامس الذي لم يقبل التفاوض مع الفرنسيين سنة 1958 حول استرجاع الأراضي المغربية التي ضمها الاستعمار الفرنسي إلى الجارة الشرقية التي كانت تعتبر من المحافظات الفرنسية.

  3. يقول rachid:

    انا لا اعرف لماذا المغرب يتساهل مع ذلك الجار السوء المعاملة بالمثل …الجزائر عندها العقد الابدية من المغرب

  4. يقول omar Tunis:

    1 2 3 viva l’Algérie

  5. يقول صالح / الجزائر:

    ضربني وبكى وسبقني واشتكى .
    الحادثة ” إن وجدت ” فهي رد على ” الرسالة ” الماكرة ، بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيس الاتحاد المغاربي ، رغم أن هذا الاتحاد المزعوم مجمد منذ أزيد من 18 سنة ( منذ 1995 ) ، للضغط على الجزائر وابتزازها لتتخلى عن مساندة الشعب الصحراوي في كفاحه المرير ، لنيل حقوقه المشروعة كبقية الشعوب ، ضد المستعمر المغربي .
    الحدود البرية المغلقة ، مع الأسف ، لا يمكن فتحها بالإبتزاز وبالتبراح عبر كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة ، الأخلاقية وغير الأخلاقية ، وبالاستنجاد وتأليب اللوبيات الصهيونية ، في أمريكا وفي أوروبا ، القريبة من المخزن ضد أمن واستقرار الجزائر . باسم شعارات لا تحترم في حق الفلسطينيين ولا تحترم حتى في حق قرارات هيأة الأمم المتحدة .
    فتح الحدود يكون بالتودد ، بالتوسل وبإزالة مسببات غلق الحدود ، وبالفصل بين العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين الشقيقين وقضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية التي تدعمها الجزائر كما دعمت ، وما زالت ، كل قضايا تصفية الاستعمار في العالم .
    الجزائريون يعرفون جيدا والمخزن يعرف جيدا كذالك أن فتح الحدود البرية بين البلدين هو بالدرجة الأولى يصب في صالح المغرب عامة والجهة الشرقية منه خاصة ، قبل أن يصب في صالح الجزائر .
    أعتقد أن الجزائريين عامة ليسوا ضد استفادة أشقائنا المغاربة من إمكانياتنا البشرية والمادية ( توافد السياح الجزائريين بأموالهم على المغرب وتوافد اليد العاملة والمنتوجات الفلاحية المغربية على الجزائر … ) ، ولكنهم ضد عدائية رجالات ، الذين يريدون أكل الغلة ويسبون في الملة ، وهم كذالك لا يتوقفون عن فبركة ما استطاعوا من الدسائس والأراجيف .

إشترك في قائمتنا البريدية