الجيش السوري الحر: 64 قتيلاً من حزب الله خلال معارك ‘يبرود’ الأخيرة

حجم الخط
5

مقاتلون من الجيش الحر يطلقون قذائف هاون على قوات النظام في دير الزور

علاء وليد- الأناضول: أعلن الجيش السوري الحر الثلاثاء، أن لديه معلومات تفيد بوصول 64 جثة لعناصر من حزب الله اللبناني قتلوا خلال المعارك مع قوات المعارضة السورية في مدينة يبرود بريف دمشق القريبة من الحدود اللبنانية.

وفي بيان أصدره، قال المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش الحر، إنه حصل على “تسريبات”، لم يحدد مصدرها، تفيد بوصول 64 جثة إلى حزب الله اللبناني، قُـتلوا خلال الأيام الستة الأخيرة من المعارك في يبرود بمنطقة القلمون بريف دمشق، ومن بين القتلى جهاد نصر لله ابن عم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

ومنذ الأسبوع الماضي، صعّدت القوات الحكومية مدعومة بعناصر من حزب الله، من عملياتها العسكرية ضد “يبرود”، بغية استعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة التي تضم فصائل إسلامية إلى جانب الجيش الحر، من خلال القصف الجوي والمدفعي المكثف على المدينة، الأمر الذي أدى إلى نزوح مئات العائلات منها إلى بلدة “عرسال” اللبنانية القريبة، والمناطق القريبة في منطقة القلمون التي لا تزال المعارضة تسيطر عليها.

في سياق متصل، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، وهي تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة، أن قوات المعارضة قتلت نحو 50 عنصراً من حزب الله بينهم قياديين خلال أسبوع من المعارك بين تلك القوات من جهة وقوات النظام السوري المدعومة من حزب الله من جهة أخرى.

وفي تصريح لوكالة (الأناضول) عبر الهاتف، قال عامر القلموني الناطق باسم الهيئة في منطقة القلمون، إن قوات النظام وحزب الله خسروا العشرات من عناصرهم خلال معارك يبرود الأخيرة، كما خسر النظام حتى صباح اليوم في تلك المعارك، نحو 15 دبابة ومدرعة تابعة لقواته خلال المحاولات المتكررة لاقتحام المدينة.

ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من حزب الله حول ما ذكرته الجهتين التابعتين للمعارضة السورية.

واتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، من أسمها بـ”الجماعات التكفيرية” بالسعي للقضاء على سوريا ومن ثم المجيء إلى لبنان، محذرا من سيطرة تلك الجماعات على الحدود اللبنانية السورية، وأن قدومها إلى لبنان “مسألة وقت”، على حد تعبيره في الكلمة المتلفزة التي ألقاها الأحد الماضي في مناسبة للحزب.

ويقاتل حزب الله بشكل علني الى جانب قوات النظام السوري منذ مطلع العام الماضي، في حين يشارك عدد من اللبنانيين في القتال إلى جانب قوات المعارضة.

وكانت وسائل إعلام عربية مختلفة، نشرت تقارير، خلال الأيام القليلة الماضية، حول تحضير القوات الحكومية بدعم من قوات حزب الله اللبناني لاقتحام مدينة “يبرود” آخر معاقل قوات المعارضة في منطقة القلمون، فيما اعتبر محللون في تلك الوسائل، أن السيطرة على المدينة “سيغير من شكل الصراع العسكري جنوبي البلاد”.

والقلمون هي سلسلة جبلية تقع جنوب غرب سوريا، وتسمى سلسلة جبال لبنان الشرقية، وتشكل حداً فاصلاً بين لبنان وسوريا، وتضم من الجهة السورية عشرات المدن والبلدات، أبرزها دير عطية ومعلولا والنبك ويبرود وغيرها.

وتعتبر المنطقة ذات أهمية استراتيجية كونها تقع على الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمنطقة الساحل التي ينحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من أركان نظامه، وانطلاقاً من كونها منطقة حدودية مع لبنان.

وسيطر الجيش الحكومي خلال الأشهر الماضية على عدة مناطق في “القلمون” أهمها مدينتي النبك وقارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول S as:

    ♡Assad100%♡

  2. يقول علاء يوسف أمين- السويد:

    والحقيقة على الارض خلاف ذالك ، ورثتو الكذب من الانظمة العربية

  3. يقول ليبي مغترب:

    نصرا قريب للحق والقظاعلي العصابة الأسدية النصرية بإذن الله تعالي

  4. يقول عدنان أزاليم ـــ فرنسا:

    سمعنا نفس الأسطوانة أثناء معركة القصير!!!

  5. يقول عمر استراليا:

    عندما أقراء هكذا تعليقات، افهم لماذا بعد سبعين سنه لم تتحرر فلسطين، لانه يوجد أمثال معظم المعلقين مِن من اعمته الطائفية، و دراهم السلاطين، أهؤلاء الشهداء ليسوا هم من حارب و هزم اسرائيل؟؟؟ ام جماعات داعش و ال سلول هم اللذين حاربوا؟؟ عملاء سوريا من الجيش الكر وكيلهم اسرائيل، لماذا تقاتل اسرائيل بنفسها و عندهم الجيش الكر و عصابات ال سلول، هم يحاربون عن اسرائيل، لعن الله ال سلول و الوهابيين و اسكن اولائك البطال وسيع جناته

إشترك في قائمتنا البريدية