هيغ: الأسد ليس مستعداً للرحيل ويخطئ إن ظن نفسه قوياً

حجم الخط
7

وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ

واشنطن- (يو بي اي): أعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، أن الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يعتزم مغادرة السلطة، ودعاه لعدم ارتكاب خطأ التفكير بقدرته على فعل ذلك بسبب شعوره بالقوة حالياً.

وقال هيغ في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأمريكية الأحد، إن الأسد “لا يعتزم مغادرة السلطة”، ودعاه لـ”عدم ارتكاب خطأ التفكير بقدرته على فعل ذلك بسبب شعوره بالقوة حالياً”.

وأكد أن الحل الأفضل في نهاية المطاف هو وضع حد للصراع الدائر في سوريا، مقراً في الوقت نفسه بالصعوبات التي تعترض المسار التفاوضي في (جنيف-2)، وشدد على أهمية “أن يتعامل نظام الأسد مع ما تقدّمه المعارضة”.

وأضاف أن “ما تعلّمناه خلال الأسابيع الأخيرة هو أن ائتلاف المعارضة السورية تمكن من تقديم أداء فاق ما توقعه الكثيرون لجهة الحضور إلى المؤتمر، والمشاركة بوفد بنّاء، وعرض اقتراحات جدية لحكومة انتقالية”.

غير أنه اشار إلى أن “ما نراه بالمقابل هو أن وفد النظام لم يتعامل بشكل جيد مع هذا الأمر، فهو لم يطرح قضية الحكومة الانتقالية ولم يوافق على تمرير المساعدات الإنسانية لكثير من المناطق السورية التي يخضع فيها مئات الآلاف للحصار”، متمنياً بالتالي “من كل من يمكنه التأثير على النظام، ويشمل ذلك روسيا وإيران، ممارسة الضغوط عليه للعب دور بنّاء.”

وعمّا إذا كان هذا الموقف من المعارضة السورية سيساعد على اتخاذ قرار بمنحها الدعم العسكري، قال هيغ إن عدداً من الدول تقوم بذلك بالفعل، مؤكداً أن بريطانيا ليست من بين تلك الدول، لكنه لم يستبعد حصول تبدل في الموقف مستقبلا، وأضاف أن المعارضة “تستحق الحصول على دعم عملي من دول متعددة”، معتبراً أن “علينا المحافظة على وجود المعارضة المعتدلة، وإلا فإن الخيار هو بين الأسد والمتطرفين”.

وأضاف أن دمشق لم تنفّذ “بالسرعة الكافية” تعهداتها حيال القضاء على ترسانتها من السلاح الكيميائي، مشدداً على ضرورة إبقاء الضغط الدولي من أجل تحقيق ذلك، وندد بمواصلة حصار القرى والمدن السورية وقصفها، مبدياً ترقبه لاجتماع الدول الكبرى مجدداً في مجلس الأمن، واستصدار قرار يلزم النظام بفتح الممرات الإنسانية.

ورفض هيغ تأكيد الأنباء حول تعرّف السلطات البريطانية على مواطن بريطاني قد يكون مسؤولا عن تنفيذ عملية انتحارية استهدفت سجن حلب المركزي، وقال إن “ما يمكنني قوله هو أن لدينا تقارير ذات مصداقية حول ضلوع أفراد من بريطانيا في ممارسات مماثلة، وبالطبع فإن مشاركة المئات من الأشخاص من بريطانيا ودول غربية أخرى في القتال بسوريا أمر يقلقنا”.

وعن رأيه بإمكانية عودة المئات من سوريا إلى الغرب مشبعين بـ”الأفكار الجهادية”، قال “يمكننا فعل الكثير لحماية أنفسنا وبلدنا.. يمكننا حرمان البعض من جوازات سفرهم إذا عرفنا بنيتهم التوجه إلى مكان ما، ويمكننا إجراء تعديلات على نظام الإقامة للمقيمين في بريطانيا، ويمكن لأجهزة الأمن التحرك حيال أشخاص بعينهم”.

وأضاف أن “التعميم في هذه القضايا صعب بالطبع، لأن هناك الكثير من الاختلافات حول ما يمكن للناس القيام به في سوريا، وبالتالي فالأمر مرتبط بكل حالة”، مؤكداً موصلة العمل مع السلطات في دول أخرى “بغية ملاحقة هؤلاء الأشخاص لمنعهم من العودة إلى سوريا، أو إحداث أضرار في بلدانهم عند عودتهم”.

ورداً على سؤال حول جدوى إعادة التلويح بالخيار العسكري، أعرب عن اعتقاده بأن “ما علينا فعله هو دفع الدول في مجلس الأمن، وبينها روسيا، ودول مثل إيران، من أجل الضغط على النظام لتوفير مساعدات إنسانية”، محذراً في حال عدم حدوث ذلك، من أن تصبح الأزمة في سوريا أسوأ على المستوى الإنساني، ومن أن يزداد خطر المتطرفين على أمن كثير من الدول، لا على الغرب وحده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول S as:

    ♡I love Assad♡ Ahmad from londonAssad100%

  2. يقول طعس بن شظاظ الصميدي:

    يا ويليام هيغ:
    لم تأتي بشيء جديد !!!
    و كر كر زيادة ما يحتاج ؟؟؟

  3. يقول عبدالله - قطر:

    لاكثر من سنتين والكينى الافريقى اوباما يحاول التخلص من الشرعية فى محيط فلسطين دون فائدة (وبدلا من اسقاط الشرعية ) اسقط الكينى ظلما 140الف برى ضحايا مذبوحين (حتى ان ) امريكا اعترفت بعجزها تماما عن اسقاط الشرعية عسكريا واستبدلت مخططاتها بالسلمية لاسقاط الشرعية ولاتزال امريكا
    تبحث عن مخرج وحل لورطتها وحتى تجد الحل سيبقى الوضع على ماهو علية امريكا تذبح وتتلذذ بقتل الشعب ودول اوروبا تعبث فى جغرافية الدولة الضحية دون فائدة ومثل هذا التهديد الذى يقولة هيغ لافائدة منة لانة صراخ عالبلاط لاينفع الشعب فى شىء فقد اعطيت امريكا فرصة اكثر من سنتين لازال الشعب يدفع ثمنها غاليا جدا ولم تترك امريكا وسيلة لم تجربها فى محيط فلسطين الا قيام الحرب العالمية الثالثة تتهرب منها امريكا وهى الدولة العظمى خوفا من خسارة فلسطين وعودتها لاهلها بعد طول سرقة اذن سيبقى الحال كماهو دون تغير امريكا تعاند والمعارضة الثلاثية تعاند ويدفع الشعب الثمن غاليا ارواحا ودمارا وخرابا وهذا هو المخطط الامريكى البديل عن الحرب العالمية اضعاف البلد الضحية وتدميرها بيد اهلها من الداخل وهى خطوة بديلة عن دمار اسرائيل وخسارتها نهائيا وان لم يضع الشعب حدا لما تقوم بة امريكا ستستمر تخرب وتدمر سنوات طوال دون توقف 0

  4. يقول عربي:

    الاسد قوي وسيبقى قويا رغما عنكم وعن خدامكم

  5. يقول جزائري:

    و مخطئون انتم ان ظننم انه ضعيف

  6. يقول عدي:

    victory for bashar al assad .

إشترك في قائمتنا البريدية