تعليقا على د. محمد جميح: تغليب الأقلية

حجم الخط
0

المشكلة ان الدولة التي لا تحترم أقلياتها لا تحترم مواطنيها وأبناء جلدتها فالمسيحيون في الشرق عانوا من الاضطهاد والبطش في العراق ومصر وهكذا الأكراد واليزيدية والبهائية وغيرهم من الأقليات هؤلاء لم يعتدوا على احد لكن الدولة اعتدت عليهم لانعدام ثقافة التعايش مع الغير ومع الضعيف في اغلب الأحيان.
ليندا عبد العزيز

نعم ولكن…

كلامك في محله ولكن هل يخدم المجتمع العربي في الوضع الراهن؟ اعتقد كلا، اذن ما الداعي لإثارة مثل هذه العواصف في منطقة تبحث وتتشبث باستقرار الموجود على ضفتي الخليج والزاخر بالامن وامان والنعم اذا كان لكم عداء من نوع خاص مع (الفرس) قد يتفهم الكثير مثل هذا لكن ان تدفع بآخرين للمجابهة واستحضار الماضي و تنأوا بانفسكم عن هذه المجابهة فهذه مصيبة ثم تنسى اخي ان العالم من مختلف اعراق والديانات والقوميات يتعايشون بسلام أليس من افضل ان ننظر الى امام بد من استحضار الفتن والعداوت.
ابو جاسم اليافعي بن حضرمي باعربي

نحتاج الى قوة وامانة

كلام تحليلي جميل ولكن يا دكتور محمد لقد كثر المحللون والباحثون والجسد العربي ينزف فهل لي ان اسأل هل نحن عاجزون عن طرح الحلول؟ هل اكتفي بتحليل واقع مرير تمر به الأمه، الا يوجد فينا من يمسك العصا من المنتصف ليقود الامة الى صلاحها؟
لا اعلم كيف وصل بنا الحال الى هذه الدرجة وفينا من الفقهاء والعلمـــــاء والمحدثين وغـــــيره من يستطيعون قـــــيادة الامة ام ان هؤلاء جميعا غاب عنهم الحكمة او سيطر عليهم داء الولاء وبـــيع الاوطان. على ما اعتقد اننا بحاجة الى اشخاص وطنيين اصحاب ذمم نحن بحاجه الى قيادة يتوفر بها شرطان: القوة والامانة.
احييك دكتور محمد عل تركيزك لواقع نحن فيه بحاجة الى امثالك.
عزالدين الحميدي – بريطانيا

لم تصب

خطل وزلل، وما أصبت. هذا نوع من التضليل من كتبة لا هم لهم الا تفريق الصف وصدع الوحدة الاسلامية التي رفع رايتها الإمام الخميني قدس الله روحه ورضوان الله عليه. حقا الأعراب أشد كفرا ونفاقا.
إيجاد حسين

تصوير دقيق

تصوير دقيق لوجع الشرق الأوسط. ولا بد من تأمل الوجع جيداً، والبحث عن العلاج المناسب له، مع الصبر على مرارة العلاج وطول مدته.
صلاح الدين

استغلال الأقليات

حقيقة الأمر أن الأقليـــات في مجملها يراد لها ان تخوض حرب استنزاف لا هــــوادة فيها ضد الأغلبـــية لمصالح قيادات فاسدة لا يهمها مصير الأقليات التي زجوا بها في أتــــون المعــركة.
إياد حرفوش

تعليقا على رأي ‘القدس العربي’:
العراق بين سندان الطائفية ومطرقة الارهاب

خندق الطائفية البغيضة

شكرا لقدسنا العزيزة على المقال الجميل الذي يدق ناقوس الخطر وإنقاذ العراق قبل فوات الأوان.
أنا موافق بالكامل على تحليل قدسنا العزيزة، وتلخيص مشاكل العراق الشقيق بكلمتين الإرهاب والطائفية؟
أعتقد أنّ التمترس والتخندق في خندق الطائفية البغيضة هو الذي شجع ويشجع على تنامي الإرهاب والإرهابيين .
زد على ذلك : تدخل ايران السافر والمكشوف ôلدعم الجماعات والأحزاب التابعين لملتها ôزاد الطين بلة ôووقع الجميع في حيص بيص وضاعت البوصلة.
للأسف: العرب عاجزون عن حل مشاكل العراق ôوالحل يجب أن يكون من داخل العراق ôوعلى العراقيين الحكماء والمخلصين للوطن والمواطن الجلوس والإتفاق على حلول وسطية ترضي الجميع بعيدا عن الحلول الأمنية والتطرف.
سامح عبد الكريم

جرائم حرب

ان فصائل المقاومة العسكرية والعشــــائر في المحافظـــــات الست المنتفضـــــة مند ما يزيد عن عام يجب ان تتوحدلاسقاط العملية السياسية الطائفية وتقدم المالكي للمحاكمة كمجرم حرب ضد الانسانية.
سميح الجميل

لماذا لا نحترم الديمقراطية؟

اخي الكاتب المحترم، وصفت الحكومة بأنها طائفية مع أنها تمثل جميع الطوائف دون استثناء؟ والعراق الدولة العربية الوحيدة التي يتمثل فيها جميع طوائفها ومع ذلك تنعتونها بالطائفية؟ حسنا ليست هناك مشكلة لكن لنحترم الشعب العراقي الذي قال كلمته وانتخب قادته فهل من العدل والانصاف ان نحترم جزءا ممن اختاره الشعب ولا نحترم القادة الاخرين ممن انتخبه ايضا نفس الشعب؟ ولنتذكر شئيا طالما نسيناه فسابقا ذكر كلام في جريدتكم الموقرة أن الاحتلال ان خرج فإن الحكومة لن تستطيع التنفس دقيقة واحدة بدون الاحتلال وخارج المنطقة الخضراء، هل تذكرون هذا الكلام؟ لقد خرج الاحتلال وعاشت الحكومة الشعبية فأين كان الخطأ؟ ثم اليس لكل حكومات العالم ايجابيات وسلبيات فلماذا لا نرى ايجابية واحدة تذكر لحكومة العراق؟ هل لأن البعض يكرهها لغاية في نفس يعقوب كما ذكر بعض المراقبين؟
محمد علي الايراني

النفوذ والبطش الايرانيان هما السبب

العراق اصبح في اشد لياليه حلكة وظلاما بعد ان سلمته امريكا للنفوذ الصفوي الايراني بعد احتلاله عام 2003؛ ولهذا الغرض زورت التعداد السكاني وزورت الانتخابات حتى تفرز عملاءها وعملاء ايران حكاما طائفيين طغاة قتلة ودمويين. وآلة قتل المالكي ووحشيته تنصب على اهل السنة- العدو المذهبي الوحيد- لملالي ايران وآيات شياطينهم الاخرى في العراق وايران؛ فعداوة هؤلاء الحاقدين لأهل السنة عقدية ناتجة عن فكرهم. وكبار علماء الشيعة يعتبرون اهل السنة كلهم مسؤولين عن مقتل الحسين عليه السلام في كربلاء ولذلك فقتل اي مسلم سني عندهم هو قربى الى الله، وهم يطبقون ذلك على الارض دون الاعلان عنه.
ورأي القدس اليوم تحت عنوان (العراق بين سندان الطائفية ومطرقة الارهاب) هو تصوير للحالة العراقية الراهنة، مع ان ما يسمونه ارهابا هو ردة فعل على وحشية ممارسات النظام الحالي ضد الطائفة السنية وهو من باب الدفاع عن النفس.
العراق خاصة والعالم الاسلامي عامة كاد ينسى الطائفية قبل استقدام القوى الصهيونية والصليبية الحاقدة للخميني على بساط ريحهم ليؤجج الاحقاد الطائفية ويثير النعرات المذهبية حتى لا ينهض العالم الاسلامي وحتى ينشغل في الاقتتال الداخلي ويترك حبل الاعداء على غاربهم يعربدون ويصولون ويجولون في بلاد المسلمين على هواهم؛ ويعبثون بمقدرات بلادنا وينهبون مواردها ويعينون حكامها على هواهم وهوى اسرائيل.
علي.خ.ا.حسن

التاريخ يكرر نفسه

لما كان العرب يعيشون جاهلية سيطر الفرس على العراق والروم على الشام. بالعراق والشام نهضت العرب ثم أعيد العرب إلى جاهلية أعظم من الأولى. عندما شرع العرب في الخروج من الجاهلية الثانية تدخلت الفرس والغرب الذين هم أحفاد الروم. ما يحدث في العراق وسوريا هو نهاية حقبة الحقد الأعمى لأعداء أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وسوف تستعيد العرب مجدها رغم كيد الكائدين ورغم طمع الطامعين.
حسن محمد

هذا نتاج الحروب المتتالية

لقد تعب العراق في حربين خاسرتين الأولى في الكويت عندها دمر العراق شعبا ودولة وجلب أمريكا وحلفائها بعدما كانت تغذيه بالسلاح والصديق المدلل والثانية في إيران الحرب التي أدت إلى مقتل مئات الجنود التي لا طائل منها أما ما يجري الآن هو نتيجة لضعف الوضع الأمني والإنجرار وراء حكومة موحدة قد تقود إلى الأسوأ.
محمد الفيتوري

من قال انهم يحمون السنة؟

عجبا للذين يدعون انهم من اهل السنة ويبررون قتل المدنيين الابرياء سواء كانوا شيعة او سنة على انه دفاع عن النفس، لماذا تقتل المدنيين أيها الإرهابي المجرم؟ ما ذنب المدنيين هل هم جيش هل هم حكومة؟ هؤلاء الإرهابيون لا يهمهم لا سنة ولا شيعة بقدر همهم قتل الابرياء وتحت تبرير انهم يدافعون عن اهل السنة يعطون انفسهم عذرا لقتل المدنيين؟ هؤلاء مجرمون يعملون بإسم السنة ويقتلون الشيعة والسنة معا. ولو حكمت العراق الملائكة سوف يقتلون الابرياء.
يقولون انهم يدافعون عن السنة ولكنا نرى ان الذين يقتلون الصوماليين وهم اصلا كلهم من السنة هو نفس هذا المجرم الذي يقتل العراقيين سواء كانوا شيعة او سنة وهو نفسه الذي يقتل السوريين ويقتل اليمنيين والليبيين.
زياد الحسين

العراق لا يريد فرعونا بل قائدا محبوباً

ان الحرب التي اشعلتها الولايات المتحدة لا تزال تتأجج نيرانها، واللصوص الذين ينتشرون في البلاد في ظل الصراع الدائر هناك وغياب القانون. السرقة والنهب والقتل هي الثقافة السائدة الان، نتيجة الأفعال الخاطئة التي ترتكبها الزمرة الحاكمة، وبعد ان قطفت نتائج مثمرة من خلال الاحتلال الامريكي وإيصالها الى الحكم، وسعيها لطمس الأصوات التي ترفض ظلمها وطغيانها، وفي غياب المساءلة والعقاب وعدم وجود الخطوات اللازمة لإرساء الاستقرار، لانها تستمد قوتها من غطاء دول كبرى ولا شرعية شعبية لها.
هؤلاء الأحزاب آمنوا وصدقوا بامريكا وقالوا ان أمريكا معنا وهي قوية، ولم يعرفوا ان أمريكا وحلفاءها لا مبادىء لهم وسياستهم قائمة على ان لاصداقة ولاعــداوة دائمة لهم. وهي سياسة قبيحة وعدوانية يرتكبها من لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر ومن لا أخلاق ولا سمات انسانية لهم . فقد كتب روبرت فيسك الكاتب المعروف وذو المصداقية انه حكم على 1200 رجل وامرأة بالإعدام بعد استواجبهم تحت التعذيب العام الماضي، ويقول كيف يختلف عراق اليوم عن العهد الذي كان قبله. انها الطريقة الجديدة للديمقراطية التي علمتها أمريكا العراق ويستمر قائلا، ان وسائل التعذيب في السجون العراقية تتنوع بين حرق الجسم بالسجائر والضرب المبرح وصولا الى الاغتصاب.
واتهمت منظمة ‘هيومن رايتس ووتش’ الحقوقية أجهزة الأمن العراقية باحتجاز آلاف النساء بشكل غير قانوني، ‘وتعذيبهن والاعتداء عليهن’. وجاء في تقرير للمنظمة أن الكثير من النساء يحتجزن شهورا بل أعواما دون توجيه تهمة لهن.
وأضاف أن المحققين غالبا ما يسألون المعتقلات عن أقاربهن الذكور ونشاطهم، وليس عن جرائم أو مخالفات ارتكبتها المعتقلات.
وذكر التقرير الذي يقع في 105 صفحات، بعنوان ‘انتهاك النساء في سجون العراق’، أن هناك 4500 امرأة في سجون العراق اليوم.
والوثائق تبين أن الانتهاكات طالت النساء من جميع الطوائف ومن جميع الطبقات الاجتماعية. وتقول الكثير من المعتقلات أنهن ‘تعرضن للضرب والصفع والتعليق من القدمين والصعق الكهربائي، والاغتصاب والتهديد بالاغتصاب، من قبل أجهزة الأمن.’
وأفاد التقرير أن أغلب السجينات، خلافا للقانون العراقي، لا يستفدن من وجود محام معهن قبل وأثناء التحقيق. وأكد فيسك أن السجينات السابقات في سجن أبو غريب في العــــراق اللواتــي فقدن ‘عذريتهن’ خلال فترة احتجازهم على يد الأمريكيين، طالب البعض بإعدامهن لفقدانهن شرفهن خلال فترة الاعتقال.
هذه الشهادات حقيقة لا تقبل الشك، وقد جاءت متأخرة بعد عقد من الزمن. هناك سجون خاصة للنساء تابعة لأحزاب.
ان النظام في بغداد هو سرطان خبيث يأكل وينهش ويفسد بأهل العراق. انهم يفرحون بحمامات دم الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ في مدن العراق. هم واحزابهم من جلب الارهاب لو تعاملوا بحكمة ولبوا طلبات الناس لما حدث ما حدث.
العراق لا يريد فرعونا يعبد من دون الله، بل يريد قائدا محبوباً وشعبيا ومهتما لمصالح الناس يحبه ويتعاون معه في طريق الخروج من حالة الانحطاط التاريخي التي يعيشها الان!
فالشعب ينبغي ان يكون هو السيد وفوق سيادة الأحزاب، الذين كسبوا ثرواتهم الحرام من بيت المال العام، واستباحوا أرضه، وعملوا خدما لإرضاء الآخرين .
بروفسور حمودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية