وقفة احتجاجية “صامتة” في بيروت تضامنا مع طاقم قناة الجزيرة الموقوف بمصر

حجم الخط
0

بيروت- الأناضول: شارك عشرات الصحفيين اللبنانيين السبت، في وقفة احتجاجية “صامتة” بوسط بيروت، تضامنا مع أربعة صحفيين من طاقم قناة الجزيرة الإنجليزية القطرية موقوفين في مصر منذ أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ويواجه صحفيو الجزيرة الأربعة اتهامات من بينها: حيازة أدوات بث بدون ترخيص، والتحريض على العنف، وبث دعايات كاذبة، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم (خلية الماريوت).

ورفع المحتجون، الذين كمموا أفواههم بأشرطة لاصقة، تعبيرا عن رفضهم لقمع حرية الصحافيين، يافطات كتب عليها: “الصحافة ليست إرهابية”، و”الصحافة لا تعني الإرهاب”، وطالبوا بإطلاق سراح طاقم قناة الجزيرة الموقوف في مصر.

وقالت خديجة العمري، إحدى منظمات الوقفة، إن هذه الخطوة تهدف إلى إيصال رسالة تضامن مع الصحفيين المعتقلين “بشكل تعسفي” من قبل السلطات المصرية، وتحديدا طاقم قناة الجزيرة.

وأضافت العمري لوكالة الأناضول أن “زمن تكميم الأفواه ولى الى غير رجعة”، مشيرة الى أن الصحفي “إنسان يحمل رسالة سامية، لا رسالة إرهاب”.

ورفضت التعامل مع الصحفيين على أنهم “مجرمين” فـ”مكانهم الطبيعي بين الناس وليس خلف القضبان”.

من جانبه، قال الصحفي سلمان عنداري أن المحتجين اليوم جاؤوا للدفاع عن حرية الصحافة “في أي مكان في العالم وخاصة في مصر”.

وطالب في حديث لوكالة الأناضول بـ”التوقف عن احتجاز الصحفيين وتضييق حرياتهم من أي جهة عسكرية أو سياسية كانت”، مضيفا “مطلب حرية الصحافة يمتد من مصر الى لبنان والى كل الدول العربية”.

وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على 4 من طاقم قناة الجزيرة الإنجليزية أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، داخل فندق “الماريوت” بوسط القاهرة.

وتتهم السلطات المصرية ووسائل الإعلام المحلية قناة الجزيرة القطرية بتغطية منحازة للأحداث في مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي، والتي أعقبها إغلاق مكتب القناة في القاهرة. وتنفي الجزيرة هذه الاتهامات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية