آلاف السوريين يفرون إلى الحدود التركية هربا من البراميل المتفجرة

حجم الخط
0

حلب- الأناضول: شهدت المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، توافد آلاف السوريين، الذين غادروا مدنهم وقراهم، حاملين أقل القليل من أمتعتهم، هربا من الموت الذي تحمله إلى منازلهم البراميل المتفجرة، التي ترسلها قوات النظام.

وقال أعضاء في فريق هيئة الإغاثة الإنسانسة التركية، (IHH)، الذي يعمل في المنطقة، لمراسل الأناضول، أن المخيم الذي يقع ضمن الحدود السورية، بالقرب من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، شهد في الأيام الأخيرة توافد أكثر من 10 آلاف شخص، مع ازدياد القصف بالبراميل المتفجرة على حلب.

وأشار “براق كراجا أوغلو”، المسؤول في الهيئة، إلى أن الموجة الأخيرة من النازحين، أدت إلى شغل جميع الخيام في المخيم، واضطرت عدة عائلات إلى المبيت في العراء رغم البرد الشديد.

وحذر كراجا أوغلو من أن أياما عصيبة بانتظار النازحين، مالم يتم اتخاذ التدابير اللازمة، إذ بدأ المخيم يواجه أزمة حقيقية فيما يتعلق بأماكن الإيواء والطعام، ومن المتوقع أن تتفاقم الأزمة في حال استمرار قصف قوات النظام، وارتفاع أعداد النازحين.

وشهدت حلب سقوط حوالي 130 برميلا متفجرا خلال الأسبوع الماضي، نجم عنها مقتل حوالي 500 شخص. وكان المخيم المقام بالقرب من معبر باب السلامة، يأوي 14 ألف شخص، قبل موجة النزوح الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية