‘موديز’: أزمة سقف المديونية لا تشكل يهدد تصنيف الملاءة الأمريكية

حجم الخط
0

واشنطن – أ ف ب: اكدت وكالة التصنيف الائتماني ‘موديز’ أمس الأول ان عودة أزمة سقف المديونية العامة في الولايات المتحدة الجمعة لا تشكل ‘تهديدا’ لملاءة البلد.
واعتبارا من اليوم الجمعة ستصل الولايات المتحدة مجددا إلى الحد القانوني الذي لا تستطيع الإقتراض بعده، وهي آلية معلقة منذ منتصف تشرين الاول/اكتوبر الماضي عندما تم في اللحظة الأخيرة تقريبا إنتزاع تسوية مؤقتة للأزمة من الكونغرس.
وبهدف تفادي التخلف عن السداد في الولايات المتحدة بعد هذا التاريخ، يتعين على النواب الديموقراطيين والجمهوريين في الكونغرس الإتفاق على رفع سقف المديونية الذي يقارب 17200 مليار دولار، بحسب آخر كشف رسمي.
وقالت ‘موديز’ ان عودة ‘أزمة الحد القانوني للمديونية (…) لا تمثل تهديدا كبيرا لقدرة الحكومة على ضمان تسديد إلتزاماتها المرتبطة بديونها’.
ولا تزال وكالة التصنيف الائتماني هذه تمنح الولايات المتحدة الدرجة القصوى من الملاءة (ايه.ايه.ايه) مرفقة بـ’آفاق إقتصادية مستقرة’.
وقالت الوكالة أيضا ان وزارة الخزانة الأمريكية ستكون لديها الوسائل لتسديد الفوائد المتوجبة لدائنيها حتى ولو لم يرفع الكونغرس سقف المديونية ‘في الوقت المحدد’.
وبهدف توسيع هامش المناورة، ستبدأ وزارة الخزانة اليوم الجمعة بإتخاذ إجراءات استثنائية تتيح لها الحد من مديونيتها ومنح نفسها مهلة حتى نهاية شهر شباط/فبراير.
إلا ان وزير الخزانة جاكوب ليو دعا الكونغرس بدون إنتظار إلى رفع سقف المديونية، معتبرا ان ‘الوقت ينفد’.
وفي صيف 2011 دفعت أزمة سابقة بشأن سقف المديونية بوكالة التصنيف الائتماني ‘ستاندارد آند بورز’ إلى حرمان الولايات المتحدة من درجة تصنيفها الأعلى ‘ايه.ايه.ايه’ التي تمثل الضمان الاقصى لملاءتها في الاسواق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية