جهاد مقدسي:’ الأسد يشتري الوقت ومصيره لم يعد مطروحا

حجم الخط
20

لندن ـ ‘القدس العربي’: ‘قال الناطق السابق باسم الخارجية السورية، جهاد المقدسي، في مقابلة مع’CNN’ إن النظام مازال يؤمن بإمكانية الحل العسكري، داعيا المجتمع الدولي إلى التركيز على منح الشعب فرصة ‘الفوز بالنقاط’ عوض التركيز على ‘الضربة القاضية’ وإسقاط الرئيس بشار الأسد، خاصة وأن المطلب الحالي بات تغيير النظام.
وقال المقدسي، في المقابلة التي جرت عبر الهاتف معه من مكان وجوده في دولة الإمارات العربية المتحدة، ردا على سؤال حول سبب شن النظام السوري لحملته الجوية الحالية التي استدعت ردود فعل دولية بالتزامن مع المحادثات في جنيف: ‘مقدسي: أظن أن’الحكومة السورية مازال تؤمن بالحل العسكري للأزمة، ولم تدرج الحل السياسي على قاموسها بعد.’
وأضاف: ‘ولكن على المجتمع الدولي بدوره تطوير وجهة نظره حول ما يحصل بسوريا لأن’الثورة لم تعد مجرد انتفاضة ضد الأسد’. من الصحيح أن هناك فشل في السياسة الأمريكية حيال سوريا، وذلك بسبب تركيزها على الأسد، بينما ما يريده الشعب هو التركيز سوريا وتحقيق التغيير.’
وتابع المقدسي قائلا: ‘إذا أردنا سياسة ناجحة فعلينا أن نعرف أن عملية السلام في جنيف هي حصيلة تفاهم بين روسيا وأمريكا، وبالتالي فإن مصير الأسد لم يعد مطروحا على الطاولة لأن’الهدف الأساسي من إعلان جنيف الأول هو تغيير النظام في نهاية المطاف’. لذلك علينا التركيز على عدم شخصنة الصراع والفوز بالضربة القاضية، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد الشعب السوري على الفوز بالنقاط.’
وعن أسباب قراره بمغادرة منصبه بعد 14 سنة قضاها في الحكومة السورية قال مقدسي: ‘هذا سؤال مهم، لقد عملت في منصب دبلوماسي 14 سنة، وفي العام الماضي كنت الناطق الرسمي باسم الحكومة، وكنت أتمنى أن يقوم الرئيس بإجراء بعض الإصلاحات وامتصاص صدمة الثورة في شوارع سوريا، ولكن هذا الأمر لم يحصل.’
وأضاف المسؤول السوري السابق: ‘هناك جانب شخصي أيضا لا أحب التحدث عنه، ولذلك قررت الاستقالة في نهاية المطاف لأنني لم أعد أشعر بالانتماء إلى هذه الأجندة، أنا أنتمي إلى أجندة تقول بضرورة الاعتراف بالشعب السوري وبناء الشراكة من أجل تحقيق تطلعات الشعب.’

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول طالب علوم سياسية بجامعة دمشق:

    أرجو من كل شخصية في هذا النظام أن تحذو حذو جهاد مقدسي وأن يرفعوا أيديهم عن هذا النظام الذي لا يؤمن بتطلعات الشعب .

  2. يقول عمر:

    جهاد المقدسي ترك النظام قبل التهديدات الامريكية بالضربة بوقت طويل فما هذا الخلط ثم اذا كان المقدسي خائنا فماذا نقول عن الذي يلقي بالبراميل فوق حلب واهليها ليقتل مواطنيه تحت الركام ما ذا يمكن ان نسميه؟ وطني جدا. بطل قومي؟

  3. يقول Ahmad Safi:

    In hard times, honourable people get together ,arm in arm to protect their divine values : father/motherland, family and public interest and and properties. Jumping off the boat into the sewers of the enemy is blasphemous. Self sacrifice for a one’s country is highly demanded by all norms, heavenly and earthly. Moral courage dictates to work for change for the best of the collective.

  4. يقول Rawih:

    رد الى الاخت سامية سوادي
    الاسد هو فرد وليس اختبوط ليوجه الجيش والشعب والغرب برئاسة امريكا واسرائيل مجتمعين ولاكن الحق يقال ان الشعب السوري يقف الى جانبه وكذلك الجيش لذلك صمد ثلاث سنوات امام الارهابيون المجرمون التي تقف الى جانبهم امريكا واسرائيل وبقية الدول الغربية وتم استيرادهم من الخارج على حساب تلك الدول حتى اوصولهم الى سوريا ولديهم مهمة قتل الشعب وتهديم كل الذي بناه الاسد مع شعبه فالاسد بناء المدارس والجامعات والارهابيون هدموا تلك المدارس والجامعات فالاسد بنا المستشفيات وخرج الاطباء فالارهابيون هدموا المستفشيات وقتلوا الاطباء الاسد بناء المصانع وجعل سوريا افضل الدول العربية صناعيآ والارهابيون سرقوا الاف المصانع وسلموها لاردوغان الاسد جعل بلده غير مدينة للبنك الدولي بمليم واحد ولبنان ابو ثلاثة ملايين مديونة للبنك الدولي بثمانون مليار دولار وانتم تريدون رهن سوريا وشعبها لامريكا وللبنك الدولي الاسد حرر لبنان بعد ان وصل الصهاينة الى بيروت والارهابيون الذين تقفون الى جانبهم في احضان الصهاينة كيف الارهابي يرفع بندقته على اخوه السوري ويحتضن الصهيوني في نفس الوقت في تاللابيب ويتعالجون في المستشفيات الاسرائيلية ولماذا الصهاينة يعالجون هولاء الاعجال ولا يعالجون الفلسطينين بل يقتلوا حتى الجرحاء من الفلسطينين , الحقيقة ساطعة كالشمس في وضح النهار ولا تغطاء بغربال حتى لو كتبتم الاف المجلدات لا تستطيعون تغير الحقيقة التي على ارض الواقع وترها الشعوب العربية بام عينها .

  5. يقول عربي انا:

    يقال أن ملكا أمر بتجويع 10 كلاب لكي يرمي لهم كل وزير يخطئ ليأكلوه,,,,
    فقال له الوزير : أنــــا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا ؟؟؟ ، أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ الحكم
    قال له الملك :لــــك ذلــــك ,,,,,
    فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له : أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام
    فقال الحارس : لك ذلك
    فقام الوزير بالإعتناء بالكلاب واطعامهم وتغسيلهم وتوفير جميع سبل الراحة لهم
    وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في سجن الكلاب
    ووقف الملك ينظر اليه والحاشية ، فإستغرب الملك مما رآه !!!!!
    حيث جاءت الكلاب تنبح تحت قدميه…. فقال له الملك : ماذا فعلت بالكلاب؟؟!!
    فقال الوزير: خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنسى الكلاب هذه الخدمة
    وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك ,,,,,

    وفي هذه القصة رسالة الى اللذين ينكرون العشرة واللبيب بالاشارة يفهم ….

  6. يقول حي يقظان:

    خاطرةٌ من طفلةٍ حلبيةٍ جميلة:

    تحضُرُني، في مناسبةِ هذا التوقيتِ المزيَّف، خاطرةٌ رائعةٌ وبريئة ومعبِّرة لطفلةٍ جميلةٍ من أهالي مدينة حلب الشهباء، خاطرةٌ وصلتني للتوّ عن طريق صفحة الأخت الصديقة رنا سليمان. صورةُ هذه الطفلةِ الجميلةِ تريكم وجهَها الغاضبَ والساخطَ والمتَّسِخَ بالسُّحَامِ الذي خلَّفه قصفُ النظامِ الأسدي المافيوي الطائفي المجرم، وهي تسألُ بائعَ أحذيةٍ وتشيرُ بإصبع الإدانة والاتهام إلى كلِّ الحكَّام العرب، بمن فيهم –بطبيعة الحال– أذنابُهم الثابتة والمتحوِّلة، كأمثال هذا الدجَّال المنافق جهاد المقدسي. تقول تلك الخاطرة البريئة ما يلي بحرفيَّتِهِ:

    يا سيدي البائع:

    أنا لا أملكُ في جيبي أيَّ ذهب،
    ووالدي قد استشهد في حلب،
    أصابع قدميِّ ما عُدتُ أحسُّ بها،
    وجسدي الصغيرُ قد أنهكهُ التعب،
    فهل ممكن أن تعطيَني حذاءً،
    وأعطيكَ بدلاً عنهُ كلَّ حُكَّامِ العرب!

  7. يقول احمد العربي-سوريا:

    رد الى ساميه السوادي
    قبل الاسد كان التعليم حكرا على ابناء الاغنياء ومعظم السوريين كانوا يرزحون تحت نير الامية وفي عهد الاسد الاب تم بناء المدارس في كل قرية وفي كل مزرعة حتى تم القضاء على الامية تقريبا ..والاسد الاب هو من اصدر قانون الاستيعاب الجامعي حيث تمكن كل خريجي الثانويه العامة من دخول الجامعة واكمال دراستهم مجانا .. قبل الاسد كان الفقراء يموتون بسبب الامراض وما كان باستطاعة الفقراء ان يشتروا الدواء ..وبعد الاسد تم بناء المستشفيات والمراكز الصحيه على امتداد الارض السوريه حتى في القرى النائيه .. والعلاج بالمجان .والدواء مصنع محليا وسوريا تصدره الى العالم ..كان معظم السوريين قبل الاسد يعيشون في الظلمة وعلى ضوء القنديل والفانوس ..بعد الاسد وصلت الكهرباء الى اخر بيت في الريف السوري وصارت سوريا تصدر الكهرباء الى دول الجوار.. .في عهد الاسد صارت سوريا دولة بلا ديون اي ديونها صفر وفي عهد الاسد صرنا نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وصرنا نصدر القمح والملابس الى كل العالم .
    وكذلك الامر بالنسبة للطرقات والمصانع والجامعات والجوامع .. ومراكز تحفيظ القرأن الكريم .. وفي عهد الاسد تحسن دخل الفرد وزادت الرواتب اربعة او خمسة اضعاف مع احتفاظ الليره بقيمتها مقابل الدولار 45ليره!!كان السوريون يعيشون بامن وامان يحسدون عليه .. ليس صحيحا ابدا ان الطائفية كانت سائده في سوريا قبل ان ترفع تلك الشغارات البغيضه المقيته في شوارعنا اعتبارا من اذار ونيسان 2011 .. حتى بطاقات هويتنا ليس فيها اية اشارة لدين او مذهب !! وهل المتواجدون في المراكز الحساسة في الدولة بدءأ من وزارة الدفاع الى الداخلية وغيرها ينتمون الى طائفة معينه ام الى كل الطوائف؟! الطائفية مستورد بغيض جائنا به بعض الجهله من لدن شيوخ الفتنه حتى يستعطفوا الناس ويستجلبوهم لمحاربة (الكفار !).. وكان ذلك قمة الغباء وقمة الحماقه !!
    كان هناك احطاء لم ينكرها احد وكان هناك فساد مالي واداري وافساد وكانت محاربته واجبه ولم يختلف السوريون حول هذا الامر وكان يمكن الاصلاح والتحول الى مزيدا من الديمقراطيه والتعدديه بالاصرار والنضال السلمي والحوار .. لكن الذي حدث كان ارتهان لمشاريع اجنبيه معاديه وكانت بدايات خاطئه ادت الى نهايات مأساويه خاطئه .. ولا حل الا بالحوار والبعد عن الشخصنه والتعصب والحقد الاعمى . وهذا درسا لكل السوريين معارضين وموالين يجب ان يصحوا جميعا ويغلبوا لغة العقل والحوار بدلا من القتل والتدمير الذي لايخدم الا الاعداء المتربصين !

  8. يقول ahmed:

    الى الاخ هحمد العربي
    في جميع الدول العربيه يقولون نفس كلامك عن رؤاسأهم وجميعهم كاذبون .
    معقول كل هذا التطور والعمران في سوريا . انا ذهبت الى سوريا عشرات المرات لم ارى غير الفقر والبؤس والذلال

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية