سنغافورة ـ د ب ا: ذكر تقرير إعلامى أمس الخميس أن وزير الخارجية السنغافورى تحدث لنظيره الإندونيسي بشأن قرار اندونيسيا إطلاق أسم أثنين من أفراد سلاح البحرية كانا قد قاما بتفجير قنبلة في سنغافورة عام 1965 على سفينة بحرية.
ونقلت صحيفة ‘توداي’ عن وزارة الخارجية السنغافورية القول أن وزير الخارجية كيه شانموجام أعرب عن ‘ قلق سنغافورة بشأن إطلاق الاسماء على سفينة بحرية وتأثير ذلك على مشاعر مواطنى سنغافورة ،خاصة أسر الضحايا ‘.
وأفادت صحيفة ‘كومباس’ الاندونيسية أن إحدى الفرقاطات الجديدة سوف يطلق عليها اسم كيه ار أى عثمان هارون تيمنا باسم جنديي مشاة البحرية عثمان حاج محمد علي وهارون سيد .
وقد تم إدانة الاثنين وإعدامهما لقيامهما بتفجير مبنى بالقرب من المقر السكني الرسمى لرئيس سنغافورة. وقد أسفر التفجير عن مقتل ثلاثة أشخاص و إصابة 33 آخرين .
ويشار إلى أن الاثنين نفذا الهجوم بناء على أوامر من رئيس إندونيسيا آنذاك سوكارنو . وكان سوكارنو يعارض إقامة دولة ماليزيا عام 1963 ،مما أثار نزاعا يعرف بالمواجهة الاندونيسية مع ماليزيا . وفي ذلك الوقت كانت سنغافورة جزءا من ماليزيا.
وصار إعدام الجنديين مصدرا للتوتر بين البلدين طيلة أعوام عديدة . ولم يتم استعادة العلاقات إلا في 1973 عندما قام رئيس الوزراء السنغافوري آنذاك لي كوان ييو بزيارة قبريهما ونثر الورود عليهما.
